عشرات القتلى في انفجار استهدف مسجداً شيعياً جنوب أفغانستان

عشرات القتلى في انفجار استهدف مسجداً شيعياً جنوب أفغانستان
TT

عشرات القتلى في انفجار استهدف مسجداً شيعياً جنوب أفغانستان

عشرات القتلى في انفجار استهدف مسجداً شيعياً جنوب أفغانستان

قتل 62 شخصاً وأصيب 68  آخرين في انفجار استهدف مسجدا شيعيا في مدينة قندهار في جنوب أفغانستان الجمعة، وفق ما أفاد مراسل وكالة وكالة الأنباء الفرنسية في المكان.
ووقع الانفجار في وسط المدينة أثناء صلاة الجمعة، التي يشارك فيها عدد كبير من السكان.
 وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة طالبان إن انفجارا كبيرا استهدف مسجدا للشيعة في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
وأضاف المتحدث قاري سعيد خوستي أن السلطات تجمع تفاصيل بشأن الانفجار الذي وقع بعد أيام من إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن انفجار استهدف مسجدا آخر للشيعة في مدينة قندوز في شمال البلاد وأسفر عن مقتل العشرات.
وصرح نعمت الله وفا العضو السابق في مجلس الإدارة المحلي بأن الانفجار تسبب في خسائر بشرية فادحة لكن لم تتوفر أي تفاصيل حتى الآن، بينما قال مصدر في المستشفى المركزي في المدينة الواقعة في جنوب البلاد «استقبل المستشفى 62 قتيلاً و68 جريحاً».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.