الولايات المتحدة واليونان توسعان تعاونهما الدفاعي

تمكين القوات الأميركية من البقاء إلى «أجل غير مسمى»

وزيرا الخارجية؛ الأميركي أنطوني بلينكن، واليوناني نيكوس ديندياس، خلال اجتماع لهما في واشنطن العاصمة
وزيرا الخارجية؛ الأميركي أنطوني بلينكن، واليوناني نيكوس ديندياس، خلال اجتماع لهما في واشنطن العاصمة
TT

الولايات المتحدة واليونان توسعان تعاونهما الدفاعي

وزيرا الخارجية؛ الأميركي أنطوني بلينكن، واليوناني نيكوس ديندياس، خلال اجتماع لهما في واشنطن العاصمة
وزيرا الخارجية؛ الأميركي أنطوني بلينكن، واليوناني نيكوس ديندياس، خلال اجتماع لهما في واشنطن العاصمة

جدّد وزيرا الخارجية؛ الأميركي أنطوني بلينكن، واليوناني نيكوس ديندياس، خلال اجتماع لهما في واشنطن العاصمة، اتفاق التعاون الدفاعي المشترك بين الولايات المتحدة واليونان، غداة تجدد التوتر بين الأخيرة وتركيا حول منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. واتفق الجانبان على توسيع محتوى التعاون العسكري بين البلدين بما يسمح للقوات الأميركية بالوصول إلى القواعد العسكرية اليونانية. وقال بلينكن إن «هذا الحوار الاستراتيجي هو إشارة إلى التزامنا المشترك بتعميق شراكتنا بشأن التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه بلدينا، وكذلك المنطقة بأكملها، وبطرق كثيرة العالم». وأوضح أن «هذا التحديث سيسمح للاتفاق بالبقاء ساري المفعول إلى أجل غير مسمى، وهو يمكن القوات الأميركية في اليونان من التدريب والعمل من مواقع إضافية». وأضاف: «نحن نعزز تعاوننا الدفاعي». ووصف المسؤولون الأميركيون الاتفاق الدفاعي بأنه ضروري للرد على التحديات الأمنية الجديدة في شرق البحر الأبيض المتوسط. وينص الاتفاق على زيادة النشاط المشترك بين الولايات المتحدة واليونان وحلف شمال الأطلسي في لاريسا وستيفانوفيكيو وألكساندروبولي والقوات المسلحة الأميركية لمواصلة تطوير وتحسين المرافق في قاعدة خليج سودا البحرية في جزيرة كريت. وتضع اليونان جزءاً كبيراً من استراتيجيتها الدفاعية للتعاون العسكري الوثيق مع الولايات المتحدة وفرنسا حيث لا تزال عالقة في نزاع متقلب مع جارتها تركيا حول حدود المجالين البحري والجوي. وتنتقد تركيا استبعادها من الوصول إلى المعادن في قاع البحر في شرق البحر المتوسط في نزاع أدى إلى مواجهة بحرية مع اليونان خلال العام الماضي، وتجدد هذا التوتر في الأسابيع الأخيرة. وقال ديندياس إن «الولايات المتحدة، وكذلك اليونان، مصممان بشدة على الحماية المتبادلة للسيادة والسلامة الإقليمية لبلدها ضد الأعمال التي تهدد السلام، بما في ذلك الهجوم المسلح أو التهديد به». وأضاف أنه «في شرق البحر الأبيض المتوسط، تواجه اليونان (...) تهديداً بالحرب إذا مارست حقوقها السيادية، يجب أن أقول إن اليونان تواجه استفزازات يومية، واليونان ملتزمة بحل الخلافات بالدبلوماسية، ودائماً بما يتفق مع القانون الدولي».
وصادقت اليونان في وقت سابق من هذا الشهر على صفقة دفاعية تاريخية مع فرنسا، تتضمن بنداً للمساعدة المتبادلة في حال وقوع هجوم مسلح ضد أي منهما. وأثار هذا الاتفاق غضب تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، الناتو.
وأعلن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفاقاً مدته 5 سنوات في باريس الأسبوع الماضي. كما أعلنت اليونان عن خطط لشراء 3 فرقاطات فرنسية، وهي صفقة من المقرر الانتهاء منها بحلول نهاية العام.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.