واشنطن تحض حمدوك والبرهان على الحوار بلا شروط

TT

واشنطن تحض حمدوك والبرهان على الحوار بلا شروط

حضّ المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان الأطراف السودانية على «تجنب سياسة حافة الهاوية» والكفّ عن الاتهامات المتبادلة، داعياً إياهم إلى حل أي خلافات بـ«الحوار ومن دون شروط مسبقة».
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن المبعوث فيلتمان تحادث مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في 12 أكتوبر (تشرين الأول)، وكذلك مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في 13 منه، مؤكداً على «أهمية التزام مجلس الوزراء ومجلس السيادة بشأن المرحلة الانتقالية، طبقاً للوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية، واتفاقية جوبا للسلام لعام 2020». وأكد أن «جميع مكونات المرحلة الانتقالية، بما في ذلك أعضاء مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير، يجب أن تتجنب سياسة حافة الهاوية والاتهامات المتبادلة»، داعياً إياها إلى «العمل سوياً لحلّ أي مجالات خلافية من خلال الحوار ومن دون شروط مسبقة».
وكانت الخارجية الأميركية حذرت السودان الأسبوع الماضي من أن التقاعس عن إحراز تقدم في الانتقال إلى الحكم المدني قد يعرض الدعم السياسي والاقتصادي من واشنطن للخطر. وزار المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان السودان في الفترة من 28 سبتمبر (أيلول) إلى الأول من أكتوبر بعد أسبوع من محاولة انقلاب أثارت التوترات بين الجماعات المدنية والعسكرية التي تتقاسم السلطة في البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن فيلتمان حثّ الساسة السودانيين على إحراز «تقدم سريع» نحو الحكم المدني، بما في ذلك «التوصل إلى توافق بشأن الموعد» الذي تتولى فيه شخصية مدنية رئاسة مجلس السيادة. وأضاف برايس أن «الانحراف عن هذا المسار والتقاعس عن الوفاء بالمعايير الرئيسية سيعرض علاقة السودان الثنائية مع الولايات المتحدة للخطر، بما في ذلك المساعدات الأميركية الكبيرة».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».