مناورات روسية ـ صينية في بحر اليابان

TT

مناورات روسية ـ صينية في بحر اليابان

تشارك البحرية الروسية في مناورات مشتركة مع الصين في بحر اليابان بسفينة حربية ضخمة مضادة للغواصات وكاسحتي ألغام وقاطرة إنقاذ. بينما تشارك الصين بقطع تتضمن مدمرتين وغواصة وسفينة إمداد وسفينة إنقاذ، فيما أعلن وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشينغ، أمس (الخميس)، أن بلاده لن تبدأ حرباً مع الصين، لكنها ستدافع عن نفسها «بكل قوتها»، وذلك وسط تصاعد التوترات عبر مضيق تايوان، الأمر الذي أثار القلق على الصعيد الدولي. وتشارك في المناورات أيضاً 12 طائرة ومروحية من الجانبين الروسي والصيني.
وقال «أسطول المحيط الهادئ» الروسي، أمس (الخميس)، إن البحريتين الروسية والصينية أطلقتا مناورات «البحر المشترك 2021» البحرية في بحر اليابان. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن المكتب أن المناورات، التي بدأت أمس، تستمر حتى الأحد المقبل. وخلال المناورات، ستجري أطقم القطع الحربية تدريباً على تدابير مضادة للألغام، كما ستقوم بإطلاق نيران مدفعية على أهداف بحرية، وتتعقب غواصة افتراضية للعدو وعرقلة تحركها.
وقالت تايوان، وهي منتج رئيسي لأشباه الموصلات، مراراً، إنها ستدافع عن نفسها إذا تعرضت للهجوم، لكنها لن «تتصرف بتهور» وتريد الإبقاء على الوضع الراهن مع الصين.
وقال تشيو أمام اجتماع لجنة برلمانية مستخدماً الاسم الرسمي لتايوان: «الشيء الذي لا يقبل الشك هو أن جمهورية الصين لن تبدأ أو تشن حرباً على الإطلاق، لكن إذا كانت هناك تحركات فسوف نواجه العدو بكل قوتنا». ‬وأكد تشيو، الأسبوع الماضي، أن التوترات العسكرية مع الصين، التي تقول إن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها، في أسوأ حالاتها منذ أكثر من 40 عاماً، مضيفاً أن بكين ستكون قادرة على القيام بغزو «شامل» بحلول عام 2025.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.