«لندن السينمائي» يواصل نجاحاته الكبيرة

دورته الخامسة والستون انطلقت قبل يومين

مشهد من «هالووين» الأول
مشهد من «هالووين» الأول
TT

«لندن السينمائي» يواصل نجاحاته الكبيرة

مشهد من «هالووين» الأول
مشهد من «هالووين» الأول

بدءاً من اليوم ينتشر على الشاشات الأميركية (والعالمية تباعاً) الجزء الثاني عشر من مسلسل «هالووين» جامعاً بين المخرج ديفيد غوردون غرين والممثلة جايمي لي كيرتس بعد لقائهما الأول قبل ثلاثة أعوام عندما تم إطلاق الجزء الحادي عشر من هذه السلسلة.
مالك العقاد، ابن المخرج والمنتج الراحل مصطفى العقاد، يمسك زمام الأمور إنتاجياً عبر شركة ترانكاس إنترناشيونال (التي أسسها والده في منتصف السبعينات). جون كاربنتر، الذي أخرج الفيلم الأول من السلسلة، هو المنتج المنفّذ وشركة يونيفرسال هي التي ستقوم بتوزيع الفيلم وعيناها على سوق ينتظر مغامرة جديدة يعمد خلالها القاتل المقنّع مايكل مايرز باصطياد ضحاياه، ساعياً للوصول إلى الناجية الوحيدة من أفراد العائلة التي قام بذبحها أيام الفيلم الأول سنة 1978.

بدايات
مايكل مايرز، وسط شخصيات الشر العديدة في أفلام الرعب، هو استثناء في عدد من المميّزات. إنه مقنّع وصامت ويرتكب جرائمه بسكين طويل ويتعرض لكل أنواع القتل ولا يموت. في فيلم وراء آخر شاهدناه يتعرّض لمحاولات قتله بوسائل متعددة: دهسته سيارات وتم إشعال النار فيه وتم طعنه، بل وتلقيحه بالأسيد لكنه بقي حيّاً. ولهذا سبب يكشف عنه مالك العقاد لنا قائلاً: «مايكل مايرز هو روح وليس جسداً. هذه الروح تعيش في جسد رجل لأنها ليست شبحاً. إنها روح منيعة على القتل».
حكى مصطفى العقاد قبل سنوات طويلة قبل وفاته في انفجار إرهابي وقع خلال حضوره زفاف ابنته في عمّان سنة 2005. كيف تم له تمويل فيلم «هالووين» الأول سنة 1978. قال في واحدة من مقابلاتنا: «اتصل بي المنتج إرفينغ يابلانس وأخبرني إن المنتجة دبرا هِل والمخرج جون كاربنتر يريدان زيارتي في المكتب لعرض مشروع فيلم (هالووين). استقبلتهما واستمعت إلى شرح كاربنتر للمشروع. وبصراحة لم أشعر بالحماس ولم أعد بشيء. بعد الزيارة اتصل بي يابلانس مرّة أخرى وحثني على قبول تمويل الفيلم».
لم تزد تكلفة الفيلم عن 325 ألف دولار لكن ما حققه كان أضعاف هذا المبلغ المتواضع، إذ بلغت إيراداته في الولايات المتحدة أكثر من 47 مليون دولار بقليل. النتيجة فاجأت الجميع بمن فيهم مصطفى العقاد فبرمج سريعاً إطلاق جزء ثانٍ وذكر تكراراً بأن شروعه في هذه السلسلة من الأفلام منتجاً يؤمّن له الاستقلالية التي يبحث عنها.

Halloween ‪(‬1978‪)‬‬‬
نتعرف في «هالووين» الأول على الصبي مايكل الذي يقدم فجأة على طعن شقيقته. يُلقى القبض عليه ويودع في المصحة. في سن الحادية والعشرين يهرب من المعتقل ويعود إلى دار عائلته لكي يقتل شقيقته الأخرى لوري (قامت بها جايمي لي كيرتس). لا شيء يقف في طريقه والمخرج جون كاربنتر (الذي حقق أفلام تشويق ورعب أخرى جيدة) من بينها «الهجوم على مقسم 13» و«الهروب من نيويورك» يعرف قاموس ومفردات الرعب وينفّذ مشاهد يقف لها شعر الرأس.

Halloween 2 ‪(‬1981‪)‬‬‬
هذا الجزء كان أفضل من الجزء الأول لأصالته أولاً، ثم لأن مخرج «هالووين 2»، ريك روثنتال، افتقد الطريقة التي قدّم بها كاربنتر شخصية مايرز. محا الغموض المحيط به وحوّله إلى قاتل متوحش.
القصّة هنا دارت حول مايرز يسعى لقتل لوري بعدما تم إدخالها المستشفى. الطبيب لوميس (كما أدّاه البريطاني الراحل دونالد بلزنس) له دور جيد وأكبر من دوره في الفيلم السابق.

Halloween 3 ‪(‬1982‪)‬‬‬
هذا الجزء كان مفاجئاً لجمهور المسلسل، إذ ترك وراءه حكاية القاتل المقنّع ولوري الضحية المحتملة وعمد إلى حكاية جديدة حول سحرة تعمل لنشر الشر في أوساط البلدة التي تعيش فيها. أخرجه تومي لي والاس على نحو جيّد وقاد بطولته توم أتكينز، وهو للآن يقبع في مكانه المختلف عن أفلام السلسلة الأخرى.

Halloween 4: The Return of Michael Myers ‪(‬1988‪)‬‬‬
لم يعجب مصطفى العقاد بالجزء الثالث وانتظر ست سنوات قبل أن يعود بفيلم جديد أخرجه دوايت هـ. ليتل. تناولت القصّة لوري وقد تزوّجت وأنجبت فتاة في السادسة من عمره عندما يعود مايرز ليتابع ما فشل سابقاً في إنجازه. أنجز الفيلم نجاحاً تجارياً جيداً.

Halloween 5: The Revenge of Michael Myers ‪(‬1989‪)‬‬‬
لا تظهر لوري في هذا الفيلم بل تتمحور الحكاية حول ابنتها جايمي. لا أحد يعرف أين اختفى مايرز إلى أن يلاحظ الدكتور لوميس إن الفتاة تتواصل معه بالتخاطر معه ذهنياً. نجاح آخر رغم إخراج وظيفي من دومينيك جيرارد.

Halloween 6‪:‬ The Curse of Michael Myers ‪(‬1995‪)‬‬‬‬
حضرت تصوير هذا الفيلم في أطراف مدينة سولت لايك سيتي (ولاية يوتا) وتحدّثت إلى دونالد بلزنس، الذي كان كبر عمراً وهو ما يزال وراء القاتل. تعرّض الفيلم لمشاكل في التصوير ولاحقاً في المحاكم بين عدد من الكتّاب الذين تشاطروا السيناريو الذي نص على مقتل جامي.

Halloween H20 ‪(‬1998‪)‬‬‬
بعد ثلاث سنوات تم تحقيق فيلم العودة لجامي لي كيرتس إلى عرين «هالووين». كذلك هو فيلم العودة بالقصّة إلى أصولها تحت إدارة المخرج ستيف ماينر (أخرج أول فيلمين من سلسلة رعب أخرى هي Friday the 13th. اختيار العقاد له كان موفّقاً والحكاية تبدأ بتلفيق لوري موتها حتى تفلت من ملاحقة مايرز... لكن على مين؟

Halloween‪:‬ Resurrection ‪(‬2002‪)‬‬‬‬
هذا الجزء انحدار شديد صوب المتوقع والسهل في أفلام السلسلة. نعم كانت هناك أفلام ذات مستوى منخفض سابقاً، لكن هذا الفيلم مال تماماً لاستبعاد القيمة المتوارثة لمفهوم مايرز لحساب حفلة من القتل المجاني. لوري (في دور صغير) من بين الضحايا.

Halloween ‪(‬2007‪)‬‬‬
فيلم العودة إلى «هالووين» الأول تحت إدارة مخرج اسمه زوب زومبي. أفضل من سواه في أكثر من منحى بينها أنه حاول سرد الحكاية الأولى باحترام قواعدها. على ذلك، هناك أكثر من خط قصصي، مما أسهم في تشتت الحكاية الأصلية. الفيلم الأول لمالك العقاد بعد عامين على رحيل والده.

Halloween 2 ‪(‬2009‪)‬‬‬
عاد المخرج زومبي لتحقيق هذا الجزء الثاني من المجموعة الجديدة. لكن على هوان الفيلم السابق، هو أفضل من هذا الجزء الذي دخل متاهات البحث عن خلفيات وأعماق نفسية مصطنعة.

Halloween ‪(‬2018‪)‬‬‬
إعادة صنع أخرى للفيلم الأول نشرت الثقة بين الهواة ونالت نجاحاً نقدياً وتجارياً. الإخراج لديفيد غوردون غرين (مخرج الفيلم الحالي). إنه الفيلم الذي تقرر فيه لوري الدفاع عن نفسها بنفسها ضد ذلك الوحش الذي لا يُقهر.


مقالات ذات صلة

«الهنا اللي أنا فيه»... فيلم كوميدي يُراهن على صراع الزوجات

يوميات الشرق صناع الفيلم خلال العرض الخاص بالقاهرة (حساب ياسمين رئيس على «فيسبوك»)

«الهنا اللي أنا فيه»... فيلم كوميدي يُراهن على صراع الزوجات

بخلطة تجمع بين الكوميديا والمشكلات الزوجية يراهن فيلم «الهنا اللي أنا فيه» على شباك التذاكر في الصالات السينمائية مع طرحه اعتباراً من الأربعاء 18 ديسمبر.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق لعبت بطولة فيلم «ذنوب مخفية» للمخرج سيرج الهليّل (تمارا حاوي)

تمارا حاوي تشارك في «ذنوب مخفية» ضمن «مهرجان بيروت للأفلام القصيرة»

تجد تمارا الأفلام القصيرة ترجمة لصُنّاع السينما الجريئة. وتؤكد أن عرض فيلم «ذنوب مخفية» في بيروت، شكّل محطة مهمة، بعد تنقُّله في مهرجانات عالمية.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا.

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)

أغنييشكا هولاند: لا أُجمّل الأحداث ولا أكذب

أغنييشكا هولاند (مهرجان ڤينيسيا)
أغنييشكا هولاند (مهرجان ڤينيسيا)
TT

أغنييشكا هولاند: لا أُجمّل الأحداث ولا أكذب

أغنييشكا هولاند (مهرجان ڤينيسيا)
أغنييشكا هولاند (مهرجان ڤينيسيا)

بعد أكثر من سنة على عرضه في مهرجاني «ڤينيسيا» و«تورونتو»، وصل فيلم المخرجة البولندية أغنييشكا هولاند «حدود خضراء» إلى عروض خاصّة في متحف (MoMA) في نيويورك. «لا يهم»، تقول: «على الأفلام التي تعني لنا شيئاً أن تشقّ طريقاً للعروض ولو على مدى سنة أو أكثر».

فيلمها الأخير «حدود خضراء» نال 24 جائزة صغيرة وكبيرة واجتاز حدود نحو 30 دولة حول العالم. ترك تأثيراً قوياً منذ افتتاحه في المهرجان الإيطالي، حيث نال جائزةَ لجنة التحكيم الخاصة وفوقها 8 جوائز فرعية.

مردّ ذلك التأثير يعود إلى أن الفيلم (بالأبيض والأسود) تحدّث عن مهاجرين سوريين (ومهاجرة من أفغانستان) علِقوا على الحدود بين بروسيا وبولندا، وكلّ حرس حدود كان يسلبهم شيئاً ومن ثمّ يعيدهم إلى حيث أتوا. الحالة لفتت نظر جمعية بولندية أرادت مساعدة هؤلاء الذين تناقص عددهم بعدما اختفى بعضهم وسُجن آخرون. الدراما كما قدّمتها هولاند (75 سنة حالياً) نابعة من مواقف ونماذج حقيقية وأحداثٍ وقعت عالجتها المخرجة بأسلوب تقريري غير محايد.

نقطة حياة: «حدود خضراء» (مترو فيلمز)

لحظات إنسانية

> حال مشاهدتي لفيلم «حدود خضراء» في «مهرجان ڤينيسيا» خطر لي أنه يلتقي مع أفلام سابقة لكِ تناولت قضايا مهمّة وحادّة مثل «يوروبا، يوروبا» و«الحديقة السّرية» و«أثر» (Spoor) الذي عُرض في «برلين». كيف تُصنّفين أفلامك؟ وكيف تختارين قضاياها؟

- أفلامي السابقة تنوّعت كثيراً في موضوعاتها باستثناء أنني قصدت دوماً تناول ما اعتقدت أنه أجدى للمعالجة. والأفلام التي ذكرتها هي بالنسبة لي من بين أهم ما أخرجته. اخترتها لجانبها الإنساني أو، أُصحّح، لقضاياها الإنسانية. اخترتها لأن الأحداث وقعت في لحظات تاريخية ليست فقط مهمّة، بل هي لحظاتٌ بدت فيها الإنسانية بمنحدرٍ. هناك كثيرٌ ممّا يحدث في هذا العالم، وما حدث سابقاً يشكّل صدمة لي ولملايين الناس والفيلم هو صلتي مع هذه الأحداث. رأيي فيها.

«حدود خضراء» الفرار صوب المجهول (مترو فيلمز)

> «حدودٌ خضراء» هو واحد من أفلام أوروبية تناولت موضوع المهاجرين، لكن القليل منها انتقد السّلطات على النحو الذي ورد في فيلمك.

- أنا لست في وارد تجميل الأحداث. ولا أريد الكذب على المشاهد وأقول له إن ما تعرّض له مهاجرون مساكين على الحدود التي لجأوا إليها بحثاً عن الأمان غير صحيح، أو أنه حدث في شكل محصور. ومهنتي هذه استخدمها لقول الحقيقة، ولأفيد المشاهد بما أصوّره ولا يمكنني الكذّب عليه أو خداعه. ما شاهدته أنتَ على الشّاشة حصل وربما لا يزال يحصل في دول أوروبية أخرى.

نحو المجهول

> كيف كان رد فعل الجمهور البولندي حيال فيلمك؟

- إنها تجربة مهمّة جداً بالنسبة لي. سابقاً كان هناك حذرٌ من قبول ما أقدّمه لهم من حكايات. كثيرون قالوا إن هذا لا يمكن أن يحدث. نحن في أوروبا والعالم تغيّر عمّا كان عليه. والآن، مع هذا الفيلم، وجدتُ أن غالبية النّقاد وقراء «السوشيال ميديا» يوافقون على أن هذا يحدث. هناك من يأسف وهناك من يستنكر.

> نقدُك لحرس الحدود البولندي والبروسي في هذا الفيلم يؤكّد أن المعاملة العنصرية لا تزال حاضرة وربما نشطة. اليمين في أوروبا يجد أن طرد اللاجئين الشرعيين أو غير الشرعيين بات أولوية. صحيح؟

- نعم صحيح، لكن الاكتفاء بالقول إنه موقف عنصريّ ليس دقيقاً. نعم العنصرية موجودة ولطالما كانت، وعانت منها شعوب كثيرة في كل مكان، ولكن العنصرية هنا هي نتاج رفض بعضهم لقاء غريبٍ على أرض واحدة، هذا رفض للإنسانية التي تجمعنا. للأسف معظمنا لا يستطيع أن يمدّ يده إلى الآخر في معاملة متساوية. الحروب تقع وتزيد من انفصال البشر عن بعضهم بعضاً. ثم لديك هذا العالم الذي يسير بخطوات سريعة نحو المجهول في كل مجالاته.

> هل تقصدين بذلك التقدم العلمي؟

- بالتأكيد، لكني لست واثقة من أنه تقدّمَ حقاً. الذكاء الاصطناعي؟ هذا وحده قد يذهب بما بقي من ضوابط أخلاقية ومجتمعية. أعتقد أن التأثير الأول لذلك أننا نعيش في زمن نعجِز عن فهم تغيّراته، والنتيجة أننا بتنا نهرب إلى حيث نعتقده ملجأً آمناً لنا. نهرب من التّحديات ونصبح أكثر تقوقعاً معتقدين أن ذلك خير وسيلة للدفاع عن مجتمعاتنا.

ضحايا

> عمَدتِ في «حدود خضراء» إلى تقسيم الفيلم إلى فصول. هذا ليس جديداً لكنه يطرح هنا وضعاً مختلفاً لأننا ننتقل من وضع ماثلٍ ومن ثَمّ نعود إليه لنجده ما زال على حاله. ما الذي حاولتِ تحقيقه من خلال ذلك؟

- هذه ملاحظة مهمّة. في الواقع هناك قصصٌ عدة في هذا الفيلم، وكل شخصية تقريباً هي قصّة قابلة للتطوّر أو التوقف. وهناك 3 فرقاء هم الضحايا والمسعفون ورجال السُّلطة. بعضُ هذا الأسلوب المطروح في الفيلم مشتقٌ من العمل الذي مارسته للتلفزيون وهو يختلف عن أسلوب السّرد السينمائي، وقد اعتمدت عليه هنا لأنني وجدته مناسباً لفيلمٍ يريد تقديم الأحداث في شكلٍ ليس بعيداً عن التقريرية.

> هناك أيضاً حربٌ أوروبية دائرة على حدود بولندا في أوكرانيا. هل يختلف الوضع فيما لو كان أبطال فيلمك أوكرانيين هاربين؟

- نعم. يختلف لأنّ الرموز السياسية للوضع مختلفة. البولنديون يشعرون بالعاطفة حيال الأوكرانيين. السلطات لديها أوامر بحسن المعاملة. لكن هذا لم يكن متوفراً وليس متوفراً الآن للاجئين غير أوروبيين.