سيناتور أميركي يدعو لإكمال التحقيقات في تفجير بيروت «بمنأى عن تدخل حزب الله»

السيناتور جيم ريش كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ (أرشيفية-رويترز)
السيناتور جيم ريش كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ (أرشيفية-رويترز)
TT

سيناتور أميركي يدعو لإكمال التحقيقات في تفجير بيروت «بمنأى عن تدخل حزب الله»

السيناتور جيم ريش كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ (أرشيفية-رويترز)
السيناتور جيم ريش كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ (أرشيفية-رويترز)

دعا كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور جيم ريش، إلى استمرار التحقيقات في تفجير مرفأ بيروت «بعيداً عن تدخل (حزب الله) المدعوم سياسياً»، وأعرب السيناتور الجمهوري عن قلقه من تزعزع الاستقرار بشكل متزايد في لبنان وسط محاولات للتدخل في استقلالية القضاء. وغرّد ريش قائلاً: «الشعب اللبناني يستحق محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم».
وكان المشترعون الأميركيون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري انتقدوا في السابق «تجميد تحقيق القاضي طارق بيطار بتفجير بيروت المدمر في 4 أغسطس (آب)، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وجرح آلاف». وأصدر هؤلاء بياناً وقّعه كل من رئيس اللجنة الديمقراطي بوب مننديز، والجمهوري جيم ريش، أعربوا فيه عن استنكارهم لدور «حزب الله» «المتداول في الدفع باتجاه تجميد هذا التحقيق الحساس»، مشيرين إلى أن بيطار هو «قاضٍ محترم ومحايد خدم بلاده لأكثر من عقد». وطالبوا الحكومة اللبنانية بتأمين سلامة القضاة والمحققين كي ينفذوا مهامهم وينهوا التحقيق، محذرين من «رضوخ الحكومة اللبنانية للضغوطات السياسية وتعليق تحقيق القاضي بيطار بتفجير مرفأ بيروت».



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.