مع اقتراب الشتاء... كيف تفرق بين نزلة البرد و«كورونا»؟

العطس يكون أكثر شيوعاً مع نزلات البرد (د.ب.أ)
العطس يكون أكثر شيوعاً مع نزلات البرد (د.ب.أ)
TT
20

مع اقتراب الشتاء... كيف تفرق بين نزلة البرد و«كورونا»؟

العطس يكون أكثر شيوعاً مع نزلات البرد (د.ب.أ)
العطس يكون أكثر شيوعاً مع نزلات البرد (د.ب.أ)

مع اقتراب فصل الشتاء وبداية انتشار نزلات البرد، يظل الكثير من الأشخاص غير قادرين على التمييز بين أعراض هذه النزلات وتلك الخاصة بكورونا.
وفي هذا السياق، تحدثت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عن عدد من خبراء الصحة قولهم إنه في حين أن الأعراض الاعتيادية لنزلات البرد هي الصداع والتهاب الحلق والعطس وسيلان الأنف، فإن هذه الأعراض مرتبطة بكورونا أيضاً.
وفيما يخص الصداع، فقد أكد الخبراء أن صداع كورونا يميل إلى أن يكون مؤلماً جداً، ويحدث في جانبي الرأس بدلاً من منطقة واحدة، وقد يستمر لأكثر من ثلاثة أيام، حيث إنه يقاوم مسكنات الألم بشكل كبير.
ومع ذلك، فإن الإصابة بكورونا غالباً ما تكون مصحوبة أيضاً بالسعال وضيق التنفس والحمى.
أما فيما يخص العطس، فرغم معاناة بعض مرضى كورونا منه، فقد أشار الخبراء إلى أنه يكون أكثر شيوعاً واحتمالاً مع نزلات البرد أو الحساسية.
وبالنسبة لالتهاب الحلق، فإن هذا العرض يكون خفيفاً ولا يدوم أكثر من خمسة أيام عندما يتعلق الأمر بكورونا، في حين أنه قد يدوم لفترة أطول ويكون أكثر ألماً مع نزلات البرد.
علاوة على ذلك، فإن المصابين بكورونا يعانون من سعال جاف مستمر على عكس نزلات البرد التي قد ينتج عنها سعال مصحوب ببلغم أو مخاط.
ولدى معظم الأشخاص، تصل أعراض نزلات البرد إلى ذروتها عادة خلال يومين أو الثلاثة أيام الأولى من الإصابة، بينما تظهر أعراض كورونا بعد يومين إلى 14 يوماً من العدوى.
وقد أكد الخبراء أن فقدان حاسة الشم يعتبر أقوى مؤشر على الإصابة بكورونا، والعرض الأبرز الذي قد يساعدك على التمييز بينه وبين نزلة البرد.
وفي النهاية، أشار الخبراء إلى أن اختبار كورونا يظل هو الوسيلة الأفضل للكشف عن الإصابة بالمرض، لأن الأعراض قد تختلف وتتغير من شخص لآخر.


مقالات ذات صلة

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

يدعم موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تعرض الصفحة التي تشبه ملصقاً لأحد أفلام هوليوود عنواناً وهو «تسريب المختبر» (البيت الأبيض)

البيت الأبيض يدشن صفحة تدعم نظرية نشوء «كورونا» داخل مختبر

دشّن البيت الأبيض، الجمعة، صفحة إلكترونية جديدة حول أصول نشأة فيروس كورونا، على موقعه الرسمي يدعم فيها النظرية القائلة بأن «كوفيد-19» نشأ داخل مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس «كورونا المستجد» بقسم «كوفيد - 19» داخل مستشفى في بيرغامو... 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق الجوائح»

تجتمع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء) في جنيف، على أمل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الجوائح، بعد التوصل إلى اتفاق «مبدئي» الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم مقر «منظمة الصحة العالمية» في جنيف (أ.ف.ب)

أعضاء «منظمة الصحة العالمية» يقتربون من اتفاق لمواجهة الأوبئة

يقترب أعضاء «منظمة الصحة العالمية» من التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستعداد للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل.

صحتك المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

كشفت دراسة جديدة أن المزاج الجيد يمكن أن يُعزز فاعلية بعض اللقاحات، التي تعتمد على  تقنية الحمض النووي الريبي المرسال أو«mRNA»، مثل لقاح «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (لندن)

رئيس هارفارد: لا خيار لدينا سوى مواجهة إدارة ترمب

رئيس جامعة هارفارد آلان غاربر (موقع جامعة هارفارد)
رئيس جامعة هارفارد آلان غاربر (موقع جامعة هارفارد)
TT
20

رئيس هارفارد: لا خيار لدينا سوى مواجهة إدارة ترمب

رئيس جامعة هارفارد آلان غاربر (موقع جامعة هارفارد)
رئيس جامعة هارفارد آلان غاربر (موقع جامعة هارفارد)

كشف رئيس جامعة هارفارد، آلان غاربر، خلال مقابلة مع قناة «إن بي سي»، يوم الأربعاء، أنه لم يكن أمامه خيار سوى مواجهة إدارة ترمب بعد إعلان الجامعة مقاضاتها للرئيس بسبب تجميد التمويل.

سئل غاربر: «هل هذه معركة يُمكن الفوز بها؟»، وأجاب: «لا أعرف إجابة هذا السؤال، لكن المخاطر كبيرة جداً لدرجة أنه لا خيار أمامنا».

رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد إدارة ترمب يوم الأربعاء بسبب تجميدها «غير القانوني» لتمويل الأبحاث بمليارات الدولارات. تأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد فقط من اعتزام إدارة ترمب خفض مليار دولار آخر من المنح والعقود الفيدرالية للجامعة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال»، بالإضافة إلى تجميد 2.2 مليار دولار الذي أُعلن عنه الأسبوع الماضي.

قال غاربر خلال المقابلة: «نحن ندافع عما أعتقد أنه من أهم ركائز الاقتصاد الأميركي وأسلوب الحياة - جامعاتنا».

وأقرّ بأن جامعة هارفارد تعاني من مشكلة معاداة السامية، لكنه تساءل عن علاقتها بتمويل الأبحاث فيها.

وأفاد غاربر: «أود أن أقول إننا في هارفارد نواجه مشكلة معاداة السامية. نأخذها على محمل الجد، ونحاول معالجتها. لا شك في خطورة هذه المشكلة. لا نرى علاقة حقيقية بين معاداة السامية وتمويل الأبحاث في هارفارد والجامعات الأخرى. إنهما قضيتان مختلفتان».

أشخاص يتجمعون في حرم جامعة هارفارد في كمبردج (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون في حرم جامعة هارفارد في كمبردج (أ.ف.ب)

وجادل رئيس الجامعة بأن تصرفات إدارة ترمب تُعدّ تجاوزاً حكومياً.

وأوضح غاربر: «ما يُشيرون إليه هو أنهم يريدون مراجعة من نُعيّن في هيئة التدريس لدينا بشكل مباشر. وهذا له تداعيات على أنواع الآراء التي يُمكن التعبير عنها في الحرم الجامعي. كما أنهم يريدون أن يُخبرونا بمن يجب فصله، ويريدون أيضاً التدخل في عمليات القبول لدينا. وهذا ما نعترض عليه».

في الشكوى المكونة من 51 صفحة، والتي اطلعت عليها شبكة «فوكس نيوز»، اتهمت هارفارد إدارة ترمب بتجميد مليارات الدولارات من تمويل الأبحاث بشكل غير قانوني للضغط على الجامعة لإعادة هيكلة نظامها وبرامجها الأكاديمية وممارسات التوظيف.

وكتب محامو هارفارد في ملف الدعوى المقدم يوم الاثنين: «الخيار المطروح أمام هارفارد والجامعات الأخرى واضح: إما السماح للحكومة بالتدخل في تفاصيل مؤسستكم الأكاديمية أو تعريض قدرة المؤسسة على تحقيق إنجازات طبية واكتشافات علمية وحلول مبتكرة للخطر».