إيران تحذر إسرائيل من أي «خطأ في الحسابات»

سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي (أرشيفية - رويترز)
سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران تحذر إسرائيل من أي «خطأ في الحسابات»

سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي (أرشيفية - رويترز)
سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي (أرشيفية - رويترز)

حذر سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي إسرائيل من «أي خطأ في الحسابات أو مغامرة محتملة ضد إيران».
جاء ذلك في رسالة وجهها تخت روانجي إلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي رداً على تهديدات إسرائيلية لإيران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) اليوم الخميس عنه القول في الرسالة: «خلال الأشهر الأخيرة ازداد عدد وشدة تهديدات الكيان الإسرائيلي الاستفزازية والمغامِرة باستمرار». وتابع بالقول إن التهديدات الإسرائيلية تثبت بلا شك أن إسرائيل هي المسؤولة عن «الهجمات الإرهابية على برنامجنا النووي السلمي في الماضي».
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد هدد أمس باستخدام القوة ضد إيران، وقال: «نعلم أن هناك لحظات يتعين فيها على الأمم أن تستخدم القوة لحماية العالم من الشر». وأضاف: «إذا كان نظام إرهابي سيحصل على سلاح نووي لا بد أن نتصرف، لا بد أن نوضح أن العالم المتحضر لن يسمح بذلك». وأوضح: «تحتفظ إسرائيل بالحق في التصرف في أي لحظة وبأي طريقة. وليس هذا حقنا فقط، بل مسؤوليتنا أيضاً»، مشيراً إلى أن إيران «ذكرت علناً أنها ترغب في محونا من الوجود».



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».