موهبة محمد صلاح الاستثنائية... هل تستحق إعادة تقديرها؟

أمام ليفربول خياران: التمسك بهيكل الأجور أو الحافظ على اللاعب ومخالفة استراتيجيته

صلاح تلاعب بدفاع سيتي وهز شباكه وأنقذ فريقه من الهزيمة (إ.ب.أ)
صلاح تلاعب بدفاع سيتي وهز شباكه وأنقذ فريقه من الهزيمة (إ.ب.أ)
TT

موهبة محمد صلاح الاستثنائية... هل تستحق إعادة تقديرها؟

صلاح تلاعب بدفاع سيتي وهز شباكه وأنقذ فريقه من الهزيمة (إ.ب.أ)
صلاح تلاعب بدفاع سيتي وهز شباكه وأنقذ فريقه من الهزيمة (إ.ب.أ)

قبل وقت قصير من إحراز مانشستر سيتي هدف التعادل في مرمى ليفربول عن طريق فيل فودين في الدقيقة الـ69 من عمر اللقاء الذي أقيم على ملعب «آنفيلد» - في المرحلة السابعة من بطولة الدوري الإنجليزي قبل فترة المواجهات الدولية - لتصبح النتيجة التعادل بهدف لكل فريق، كان مانشستر سيتي يسيطر على المباراة تماماً، من حيث عدد التسديدات والتمريرات والكرات العرضية والمراوغات، لكنه كان عاجزاً عن الوصول لمرمى «الريدز».
وفي خضم كل هذا؛ كان هناك شعور معتاد بأن لاعباً واحداً في صفوف ليفربول يمكنه دائماً قلب الطاولة على الجميع وتغيير نتيجة اللقاء في أي وقت، وهو النجم المصري محمد صلاح، الذي قدم مستويات مذهلة في هذه المباراة. لقد كان هذا اللقاء مهماً من جوانب أخرى، حيث صادف الأسبوع الذي أقيمت فيه المباراة الذكرى السنوية السادسة لتعيين المدير الفني الألماني يورغن كلوب على رأس القيادة الفنية لليفربول. وبحلول نهاية العام الحالي، سيكون كلوب قد قضى في قيادة ليفربول فترة أطول من جميع المديرين الفنيين الذين تولوا تدريب ليفربول منذ الحرب العالمية الثانية، باستثناء بوب بيزلي وبيل شانكلي.
في الحقيقة؛ تعدّ الشراكة بين كلوب وليفربول ناجحة للغاية، خصوصاً أن المدير الفني الألماني قد نجح في تحقيق العديد من الإنجازات في الوقت الحاضر، في الوقت الذي لا يزال يميل فيه إلى تمجيد الماضي! وقدم صلاح لمحة استثنائية في الدقيقة الـ76 من عمر اللقاء، عندما أحرز هدفاً مذهلاً. لقد تسلم صلاح الكرة من كورتيس جونز بالقرب من خط التماس ناحية اليمين، وكان أول شيء يتعين عليه هو الهروب من جواو كانسيلو، الذي انقض على صلاح بقوة لاستخلاص الكرة، وهو يفكر ربما في شن هجمة مرتدة سريعة بمجرد استخلاص الكرة، لكن يبدو من الواضح أن كانسيلو لم يقدر قوة صلاح كما ينبغي، حيث راوغه اللاعب المصري ومر منه.
ورغم أن صلاح ليس لاعباً طويلاً؛ إذ يصل طوله إلى 1.75 متر فقط، فإنه يتحلى بقوة بدنية كبيرة ولا يخسر مثل هذه التدخلات في كثير من الأحيان، ويفعل ذلك بذكاء كبير، بدليل أنه لم يحصل إلا على بطاقة صفراء واحدة الموسم الماضي. تسلم صلاح الكرة بشكل رائع، واستدار ليصبح في مواجهة المرمى، ثم قدم لمحة استثنائية، حيث سحب الكرة بقدمه ليمر بطريقة سحرية من برناردو سيلفا في مساحة ضيقة للغاية، وهو الأمر الذي يعكس مهارة صلاح وقوته البدنية في الوقت نفسه. ومع ذلك؛ كان لا يزال هناك 4 قمصان زرقاء بين صلاح ومرمى مانشستر سيتي، لكن اللاعب المصري كان يتحرك الآن، وبدأ الجمهور في المدرجات يتفاعل ولديه شعور بأن شيئاً استثنائياً على وشك الحدوث.
سيكون صلاح في الثلاثين من عمره الصيف المقبل، وسيتبقى له عامان على عقده مع ليفربول، والذي يخضع حالياً للمراجعة. وسجل اللاعب المصري 9 أهداف وصنع 3 أهداف أخرى هذا الموسم. وخلال مسيرته مع ليفربول، سجل 135 هدفاً، وصنع 43 هدفاً، في 212 مباراة، وحصل على «الحذاء الذهبي» هدافاً للدوري الإنجليزي الممتاز مرتين، كما أنه أفضل لاعب في تاريخ ليفربول منذ الحرب العالمية الثانية من حيث نسبة الأهداف في كل مباراة. لقد تحول اللاعب المصري إلى آلة لا تتوقف عن إحراز الأهداف.
وتشير تقارير إلى أن ممثلي صلاح يطالبون بالتكافؤ في الأجور مع نجوم وسط مانشستر سيتي؛ فعلى سبيل المثال يحصل النجم البلجيكي كيفين دي بروين على 380 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، بينما يحصل جاك غريليش على 300 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع. وفي المقابل، يحصل صلاح، الذي كان أحد أهم أسباب فوز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، على 200 ألف جنيه إسترليني فقط في الأسبوع. ويعدّ المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك أعلى لاعبي ليفربول أجراً بـ220 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.
قد تكون هذه المبالغ غريبة بمعزل عن غيرها، لكن اللاعبين الموهوبين دائماً ما يكونون محط أنظار واهتمام الجميع في السوق. والآن؛ يتعين على ليفربول أن يختار: إما يؤكد على أن لديه استراتيجية واضحة وهيكلاً للأجور لا يمكن المساس به أو تجاوزه، وإما يحتفظ بصلاح ويخالف هذه الاستراتيجية. لكن ليفربول يفكر أيضاً في أن الموافقة على طلبات صلاح سوف تؤدي إلى تسارع زيادة الأجور داخل النادي، ويرى أيضاً ما حدث لنادٍ مثل برشلونة نتيجة لذلك، كما يضع في الحسبان تقدم صلاح في العمر والتراجع المفترض في مستواه خلال السنوات القليلة المقبلة.
لكن هناك أنواعاً أخرى من المنطق أيضاً، فيجب ألا ننسى أن صلاح ظاهرة غريبة ولاعب مختلف عن الآخرين، بالإضافة إلى أنه أفضل لاعب في صفوف ليفربول في تلك السنوات الست التي تولى فيها كلوب قيادة الفريق، لدرجة أنه يمكن أن نطلق على هذه الفترة اسم «عصر صلاح». في الحقيقة، من الصعب للغاية تذكر لاعبين آخرين كان لهم مثل هذا التأثير الهائل على أنديتهم. لقد كان لدى المدير الفني الأسطوري لمانشستر يونايتد، السير أليكس فيرغسون، لاعب فذ مثل إريك كانتونا، كما أدى وصول يايا توريه إلى مانشستر سيتي إلى تحويل النادي من مشروع يبعث على الأمل إلى ناد يمتلك ثقافة النجاح. لقد كان الموسم الأول لصلاح في ليفربول هو الموسم الثالث لكلوب على ملعب «آنفيلد»، لكن اللاعب المصري قلب الأمور رأساً على عقب فور وصوله وقاد النادي في أول مواسمه للتقدم من المركز الثامن إلى المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي العام الأول لصلاح في ملعب «آنفيلد»، سجل ليفربول 135 هدفاً، ووصل إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا. وفي ثاني مواسمه، حصل ليفربول على 97 نقطة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفاز بلقب دوري أبطال أوروبا. وفي الموسم الثالث، فاز ليفربول بلقب الدوري. وفي الموسم الرابع، انهار الفريق في وسط الموسم، لكن صلاح حافظ على تألقه وأحرز 31 هدفاً، وقاد الفريق لإنهاء الموسم في المركز الثالث في جدول الترتيب. لقد كانت هناك رغبة في الأيام القليلة الماضية للإشارة إلى أن صلاح لم يتم تقديره كما ينبغي رغم تحقيقه كل هذه الإنجازات، لكن الحقيقة هي أن كل من يشاهد اللاعب المصري يدرك على الفور أنه لاعب استثنائي.
وبالعودة إلى الهدف الاستثنائي الذي أحرزه صلاح في مرمى مانشستر سيتي، فقد تلاعب اللاعب المصري بدفاعات «السيتيزنز»، خصوصاً إيمريك لابورت، حيث تظاهر صلاح بأنه سيسدد الكرة قبل أن يراوغ المدافع الفرنسي بطريقة رائعة. لقد تلاعب صلاح بأربعة مدافعين من مدافعي مانشستر سيتي وأخرجهم من اللعب تماماً في غضون 5 ثوانٍ لمس خلالها الكرة 9 مرات في مسافة تصل إلى 20 ياردة.
وفجأة، أصبح إيدرسون هو العقبة الوحيدة المتبقية عندما اقترب صلاح من حافة منطقة الست ياردات، ثم أخذ صلاح خطوتين سريعتين للحفاظ على توازنه. لقد سدد صلاح الكرة بقوة بقدمه اليمنى لتتجاوز إيدرسون وتهز الشباك. لقد تجاوز صلاح 4 لاعبين والمباراة تقترب من نهايتها، لكنه كان لا يزال يمتلك القوة البدنية والذهنية التي تمكنه من تسديد الكرة بكل قوة بقدمه اليمنى الضعيفة.
وبالتالي؛ فإن السؤال الذي يجب أن نطرحه الآن هو: ما الذي يجب القيام به مع هذا النوع من المواهب، ومع المشاعر التي تنتابنا ونحن نشاهده يتألق داخل المستطيل الأخضر؟ وكيف نقيم ذلك؟ لقد تلقى كلوب إشادات هائلة من كشافة النادي بشأن صلاح قبل أن يتعاقد معه ليفربول. لكن حتى خلال تلك الأشهر القليلة الأولى لصلاح في ملعب «آنفيلد»، كانت المستويات الاستثنائية التي يقدمها اللاعب المصري بمثابة مفاجأة للجميع. وكان كثيرون يعتقدون أن هذه المستويات المذهلة لن تدوم طويلاً وأنها ستنتهي بطبيعة الحال، لكن اللاعب المصري حافظ على تألقه وظل يقدم هذه المستويات حتى الآن.
لقد وضع ليفربول استراتيجيته المتعلقة بالعقود على افتراض أن مستوى لاعبي كرة القدم سوف يتراجع بعد سن الثلاثين، وأنه سيكون من غير الجيد منح راتب مرتفع للاعب يتراجع مستواه. لكن لماذا يتم تطبيق هذه القاعدة على صلاح؟ إنه يقدم مستويات مذهلة بشكل مخيف، ويعيش حياة رياضية مثالية. لقد تطور مستوى صلاح بشكل جيد للغاية، حيث أصبح أفضل فيما يتعلق باللمسة الأخيرة، ومستوياته الفنية، وتسديداته، ورؤيته للمساحات الخالية، وهو أمر مثير للإعجاب.
وفي الوقت الحالي، يظل صلاح لاعباً مؤثراً للغاية؛ سواء عندما يلعب على ملعب فريقه وخارجه، وفي الدوري وفي الكأس، وفي أي مسابقة أخرى. ويدرك الجميع أن ما يقدمه صلاح على مدار 4 سنوات، خصوصاً بأهدافه الحاسمة، قد لعب دوراً أساسياً في الحفاظ على سفينة النادي في بر الأمان، حتى عندما كانت تبدو في مهب الريح!
لا يزال ليفربول في حالة توازن جيد، وتشير الإحصاءات إلى أن صافي الإنفاق على التعاقدات يقترب من الصفر منذ الموسم الذي أنفق فيه النادي بشكل كبير على تدعيم صفوفه قبل 3 سنوات. لكن ليفربول لم يخسر منذ خسارته خارج ملعبه أمام ريال مدريد في بداية أبريل (نيسان) الماضي، وما زال النادي ينافس في 4 بطولات. وبالتالي؛ يمكن لهذا الفريق المتمرس أن يسعى لتحقيق المجد دون ضغط أو خوف مع دخولنا العام السابع من ولاية كلوب. لكن يبقى صلاح هو المحفز الأساسي لهذا الفريق. وإذا كان لدى مالكي ليفربول أي فهم لهذه اللعبة، فسوف يفعلون كل ما في وسعهم للحفاظ على هذا اللاعب، الذي أدى وجوده إلى تحديد حقبة من نجاح النادي وعودة السعادة إلى أركانه، كما كان خير عائد للاستثمارات المالية للنادي.



بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟