بروكسل بصدد اقتراح حلول مع لندن بشأن آيرلندا الشمالية

TT

بروكسل بصدد اقتراح حلول مع لندن بشأن آيرلندا الشمالية

من المتوقع أن يقدم نائب رئيس المفوضية الأوروبية ومبعوث شؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش، قائمة مفصلة بالتدابير الرامية إلى تقليل الصعوبات التجارية داخل المملكة المتحدة التي يطرحها ما يسمى بروتوكول آيرلندا الشمالية. ويمكن أن يشمل ذلك استثناءات للمنتجات الفردية، مثل بعض الأطعمة والأدوية، وفقاً لتقارير، غير أنه من المتوقع أن تظل إعادة التفاوض الأساسية بشأن البروتوكول غير مطروحة. ودعا وزير «بريكست» البريطاني، ديفيد فروست، الثلاثاء، إلى إصلاح كامل للبروتوكول. كما أكد فروست مجدداً التهديد بتعليق أجزاء من البروتوكول من خلال آلية طوارئ. وبموجب البروتوكول، تواصل آيرلندا الشمالية اتباع قواعد السوق الموحدة والاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي؛ مما يحول دون وجود حدود مادية بين آيرلندا الشمالية وجمهورية آيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي، وتجدد الصراع بشأن إعادة توحيد الجزيرة. غير أن هذا الأمر يتطلب ضوابط بين بريطانيا وآيرلندا الشمالية؛ لأن لندن لم تعد تريد أن تكون ملزمة بمعايير الاتحاد الأوروبي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.