تواصُل محادثات ائتلاف «إشارة المرور» في ألمانيا

TT

تواصُل محادثات ائتلاف «إشارة المرور» في ألمانيا

واصلت فرق التفاوض من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا محادثاتها الاستطلاعية أمس (الثلاثاء)، حول تشكيل حكومة ائتلافية مشتركة، والتي تُعرف باسم ائتلاف «إشارة المرور». ووصل مفاوضو الأحزاب الثلاثة صباح أمس إلى مركز المؤتمرات في برلين، إلا أنه ليس من المتوقع الإعلان عن موقف حاسم تجاه الدخول في مفاوضات رسمية لتأسيس الائتلاف. ومن المخطط عقد اجتماع آخر بين المفاوضين يوم الجمعة المقبل.
واجتاز السياسيون، الذين وافقوا على الحفاظ على سرّية وضع المحادثات، الصحافيين المنتظرين أمام مركز المؤتمرات، دون أن ينبسوا ببنت شفة. وخلال يومي الأربعاء والخميس المقبلين، يعتزم الأمناء العامّون للأحزاب الثلاثة مواصلة العمل في مجموعات صغيرة، بينما يتوجه مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار، أولاف شولتس، إلى واشنطن بصفته وزير مالية ألمانيا للقاء وزراء مالية مجموعة العشرين. وتهدف الأحزاب الثلاثة من المحادثات الاستطلاعية إلى التوصل لتقييم مبدئي بحلول نهاية الأسبوع وتقرير ما إذا كانت ستدخل في مفاوضات ثلاثية حول تشكيل الائتلاف. وبالتوازي مع مفاوضات «إشارات المرور»، أبقى حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر على إمكانية تشكيل ما يعرف باسم «ائتلاف جامايكا» مع التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل. وحصل الاشتراكيون على المركز الأول في الانتخابات العامة التي جرت نهاية الشهر الماضي، بينما حل التحالف المسيحي في المركز الثاني، والخضر في الثالث، والأحرار في الرابع.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.