مواجهة الاتحاد والشباب في «ملعب الفيصل»

رابطة الدوري السعودي للمحترفين أجرت تعديلات على الملاعب (الشرق الأوسط)
رابطة الدوري السعودي للمحترفين أجرت تعديلات على الملاعب (الشرق الأوسط)
TT

مواجهة الاتحاد والشباب في «ملعب الفيصل»

رابطة الدوري السعودي للمحترفين أجرت تعديلات على الملاعب (الشرق الأوسط)
رابطة الدوري السعودي للمحترفين أجرت تعديلات على الملاعب (الشرق الأوسط)

قررت ‏لجنة المسابقات في رابطة الدوري السعودي للمحترفين، وبناء على رغبة الأندية المستضيفة نقل عدد من المواجهات في الجولتين الثامنة والتاسعة من الدوري السعودي للمحترفين إلى ملاعب مختلفة.
وتستأنف مسابقة الدوري السعودي للمحترفين يوم السبت المقبل على أن تمتد حتى مساء الأحد، وذلك بعد فترة التوقف الحالية التي دخلتها منافسات الدوري بسبب إقامة أيام الفيفا الدولية.
وأعلنت لجنة المسابقات نقل مواجهة ‎الأهلي والاتفاق ضمن مباريات الجولة الثامنة في الدوري السعودي للمحترفين من ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة المشعة» إلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة والمقرر إقامتها يوم السبت المقبل.
كما قررت اللجنة نقل مواجهة ‎الاتحاد والشباب ضمن مباريات الجولة التاسعة من ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية إلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة والمقرر إقامتها يوم الجمعة 22 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ونقل مواجهة ‎النصر والاتفاق ضمن مباريات ذات الجولة التاسعة، من ملعب الأمير فيصل بن فهد إلى ملعب مرسول بارك بجامعة الملك سعود بالرياض، والمقرر إقامتها يوم الأحد 24 أكتوبر المقبل.
وعادت الحياة مجدداً إلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة بدءا من الجولة الماضية التي شهدت قمة مدينة جدة بين الاتحاد وغريمه التقليدي الأهلي، وذلك بعد سنوات من الغياب بسبب أعمال الصيانة والترميم التي خضع لها الملعب التاريخي في مدينة جدة.
ويبدو أن أندية مدينة جدة ستلجأ لطلب إقامة مبارياتها على الملعب التاريخي بسبب مشاكل الأرضية الخاصة بملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة والمتوقع أن يخضع لعمليات صيانة سريعة بعد فترة التوقف الدولية.
يجدر بالذكر أن الجولة الثامنة ستشهد غياب قطبي العاصمة الرياض، الهلال وغريمه التقليدي النصر بعد تأجيل مباراة الديربي بينهما بسبب خوض الفريقين مباريات دور ربع نهائي بطولة دوري أبطال آسيا، حيث يلتقى الهلال بنظيره فريق بيرسبوليس الإيراني فيما يواجه النصر الوحدة الإماراتي السبت المقبل.
وتفتتح مباريات الجولة الثامنة من الدوري السعودي للمحترفين، مساء السبت بمواجهة الباطن وضيفه الشباب فيما يواجه الرائد نظيره الفيحاء في مدينة المجمعة، على أن يستضيف الطائي نظيره فريق أبها في حائل، ويستقبل الأهلي ضيفه الاتفاق في مدينة جدة.
وتختتم منافسات هذه الجولة يوم الأحد بإقامة ثلاث مباريات بعد تأجيل ديربي العاصمة، حيث يحل التعاون ضيفاً على نظيره فريق الفتح في الأحساء، فيما يواجه الفيصلي نظيره الحزم بمدينة الرس، ويحتدم الصراع على صدارة الدوري بين الاتحاد ومستضيفه فريق ضمك في ختام منافسات هذه الجولة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».