طائرة إسبانية نقلت مجموعة من اللاجئين الأفغان إلى مدريد

أفغان يترجلون من الطائرة بعد وصولها إلى إسبانيا (أ.ف.ب)
أفغان يترجلون من الطائرة بعد وصولها إلى إسبانيا (أ.ف.ب)
TT

طائرة إسبانية نقلت مجموعة من اللاجئين الأفغان إلى مدريد

أفغان يترجلون من الطائرة بعد وصولها إلى إسبانيا (أ.ف.ب)
أفغان يترجلون من الطائرة بعد وصولها إلى إسبانيا (أ.ف.ب)

وصلت طائرة ثانية تقل لاجئين أفغانا إلى إسبانيا، اليوم الثلاثاء، آتية من باكستان، وفق ما أفاد مصدر حكومي، بعد يوم من وصول أول طائرة تقل أشخاصا عملوا لحساب مدريد في أفغانستان.
ووصلت الطائرة التي حملت نحو 160 شخصا الساعة 18,45 ت غ إلى قاعدة توريخون دي أردوز الجوية خارج مدريد، وفق ما ذكر مصدر حكومي. وأضافت مصادر رسمية أن 84 شخصا وصلوا في الطائرة الأولى الاثنين.
وقد رتّبت إسبانيا عمليات الإجلاء على مدى أسابيع إذ زار وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس باكستان وقطر مطلع سبتمبر (أيلول) لاستكمال التحضيرات، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأجلت مدريد أكثر من ألفي شخص، معظمهم أفغان عملوا لمصلحة إسبانيا إضافة إلى أفراد عائلاتهم، وذلك خلال فترة انسحاب القوات الغربية من البلاد التي سيطرت حركة «طالبان» على السلطة فيها في منتصف أغسطس (آب). لكن تعيّن وقف الرحلات مع مغادرة آخر الجنود الأميركيين الذين كانوا يتولون أمن مطار كابل.
وحضّ وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الدول الأعضاء في التكتل الجمعة على استضافة ما بين 10 آلاف و20 ألفا من اللاجئين الأفغان الإضافيين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.