الراشد: «السادس» هدفنا في دوري عبد اللطيف جميل

نفى وجود شخصيات «ممنوعة» من مساندة الفتح

أحمد الراشد («الشرق الأوسط»)
أحمد الراشد («الشرق الأوسط»)
TT

الراشد: «السادس» هدفنا في دوري عبد اللطيف جميل

أحمد الراشد («الشرق الأوسط»)
أحمد الراشد («الشرق الأوسط»)

أبدى المشرف العام على كرة القدم بنادي الفتح أحمد الراشد تفاؤله الكبير بأن يحقق فريقه مركزا لائقا في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين لهذا الموسم، خصوصا بعد أن عاد لسكة الانتصارات مجددا بالفوز في المباراة الماضية على الرائد ضمن الجولة العشرين من الدوري.
وأكد الراشد أن فريقه بات في أوج عطائه، حيث إن الانسجام بات موجودا بين اللاعبين والجهاز الفني، والأهم هو الثقة المتبادلة بين الطرفين، حيث إن الثقة عادة هي العامل الرئيسي في أي نجاح.
وقال الراشد لـ«الشرق الأوسط» إن ناديه طوى صفحة الماضي وبات جاهزا للاستحقاقات المقبلة بقوة أكبر، حيث إن هذا الموسم كان من أصعب المواسم لتواضع البداية قبل أن يتم إجراء تغيير فني تحسنت على أثره النتائج، ولكن تصحيح الوضع بالكامل كان بحاجة إلى الوقت، ولذا كان الأمل أن يكون الفريق بشكل أقوى وأفضل في الدور الثاني من منافسات الدوري وهذا ما حصل فعلا حيث تحسنت النتائج بشكل واضح.
وأكد المشرف العام على كرة القدم أن ناديه الفتح لا يقل عن الكبار وتعادل مع الاتحاد والشباب وكذلك النصر المتصدر، ولكن وضع الفريق كان أقل من التوقعات والآمال في مباراة الهلال، التي خسرها الفريق بنتيجة كبيرة ومؤثرة ولكن الأهم في هذا الأمر أنه تم تجاوز تلك المباراة بكل سلبياتها من خلال العودة لسكة الانتصارات، ومن أرض الفريق المقابل، وهذا أمر بالغ الأهمية معنويا ونقطيا.
وشدد على أن الفتح سيبحث عن الوصول للمركز السادس أو كحد أقصى السابع في بقية الجولات الست من بطولة الدوري، وهو قادر على ذلك خصوصا أنه يضم مجموعة قالت كلمتها قبل عامين، وحققت إنجازا إعجازيا لفرق تُصنف على أنها من فرق الوسط، مبينا أن الفتح وُلد وسيبقى كبيرا بوقفة ودعم رجاله.
ونفى الراشد أن تكون هناك شخصيات فتحاوية أو حتى جماهير ممنوعة من المساهمة في دعم النادي ماديا أو معنويا، مؤكدا أن النادي ملك الجميع وسيستقبل شخصيا كل من يحضر للنادي لتقديم الدعم، أيا كان هذا الدعم حيث إن الفتح أبوابه مفتوحة دائما ولم تُقفل في وجه أي من محبيه.
وكان فريق الفتح قد أنهى مواجهاته مع الفرق الكبيرة المتنافسة على المراكز الأولى في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين عدا الأهلي الذي سيلتقيه في الجولة الرابعة والعشرين من الدوري، فيما ستكون بقية مبارياته مع فرق الوسط أو الفرق التي تصارع على البقاء في دوري جميل.
وكان رئيس هيئة أعضاء الشرف عبد العزيز الموسى قد أصدر بيانا أخيرا أشاد به بتحسن نتائج الفريق في الدور الثاني تحديدا لبطولة دوري هذا الموسم، وأكد أن الفتح واجه فرقا قوية في بداية الدور الثاني، ومع ذلك نجح في فرض نفسه، عدا في مباراة الهلال التي كان فيها الفريق أقل من التطلعات.
ويواصل الفريق الأول تدريباته على ملعبه بالأحساء، حيث لم يُقِم المدرب التونسي نصيف البياوي معسكرا إعداديا خلال فترة التوقف الحالية لبطولة الدوري، واكتفى بالتدريبات الاعتيادية والمناورات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.