العلم السعودي يزين قمصان الأندية تضامنًا مع «عاصفة الحزم»

رئيسا النصر والأهلي تسابقا في بث الصور عبر «تويتر»

العلم السعودي سيزين قمصان اللاعبين السعوديين في الجولة الـ21 من الدوري (إ.ب.أ)
العلم السعودي سيزين قمصان اللاعبين السعوديين في الجولة الـ21 من الدوري (إ.ب.أ)
TT

العلم السعودي يزين قمصان الأندية تضامنًا مع «عاصفة الحزم»

العلم السعودي سيزين قمصان اللاعبين السعوديين في الجولة الـ21 من الدوري (إ.ب.أ)
العلم السعودي سيزين قمصان اللاعبين السعوديين في الجولة الـ21 من الدوري (إ.ب.أ)

تفاعلا مع القرار التاريخي الذي اتخذته القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للوقوف بحزم إلى جانب الأشقاء في اليمن الشقيق ورفع الظلم عنهم، أيدت رابطة دوري المحترفين مبادرة شركة عبد اللطيف جميل، الراعي الرسمي للدوري، لوضع علم المملكة على أكتاف اللاعبين والحكام في مباريات الجولة 21 المقبلة من دوري عبد اللطيف جميل، مكان شعار راعي المسابقة المالك للحقوق، وتخصيص عدد من الفعاليات لهذه المناسبة تضامنا مع انطلاقة «عاصفة الحزم».
وتأتي هذه المساهمة «للتعبير عن الحب والولاء للوطن وقيادته ومباركة القرار التاريخي الذي يحفظ للشعب اليمني الشقيق أمنه وحقوقه».
علما بأن القطاع الرياضي ستكون لها مساهمات بتجسيد اللحمة الوطنية ووقوف أبنائه مع القيادة الرشيدة.
وكان بعض رؤساء الأندية السعودية؛ ومنهم الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر، والأمير فهد بن خالد رئيس الأهلي، نشروا صورا للأطقم الجديدة لفرقهم بالشعار السعودي الذي وضع على منطقة الكتف، ونالت تلك الصور إعجابا كبيرا، وأعيد إرسالها مئات المرات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وقبل ذلك كان رؤساء ونجوم أندية سعودية أعلنوا تضامنهم التام قلبا وقالبا مع «عاصفة الحزم» ومع أفراد الجيش السعودي، وتغنى بعضهم بجنود الوطن، وبثوا قصائد وأشعارا تحفيزية لهم.
ولأول مرة منذ سنوات، تتراجع كرة القدم ومنافساتها إلى مركز ثانوي بالنسبة للرياضيين في السعودية في مختلف المنصات الإعلامية، تاركة المجال للحديث ومتابعة الأخبار السياسية، وعلى رأسها «عاصفة الحزم» ضد المتمردين ومثيري الفتنة والشقاق في الجارة اليمن.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.