فيلم جيمس بوند الجديد يتصدر شباك التذاكر

فيلم جيمس بوند الجديد يتصدر شباك التذاكر
TT

فيلم جيمس بوند الجديد يتصدر شباك التذاكر

فيلم جيمس بوند الجديد يتصدر شباك التذاكر

تصدر "نو تايم توداي"، أحدث أفلام سلسلة جيمس بوند، شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية، محققا عائدات بلغت 55.3 مليون دولار في أسبوعه الأول، على ما أظهرت أرقام شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة الصادرة يوم أمس (الاثنين)، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي هذا الفيلم، وهو آخر عمل من هذه السلسلة يتولى بطولته الممثل البريطاني دانييل كريغ، يضطر العميل السري الذي ابتكر شخصيته الكاتب إيان فليمينغ، إلى قطع إجازته لمواجهة ألدّ أعدائه، وهم بلوفلد ومنظمة "سبيكتر" وخصوصاً سافين الذي يؤدي دوره رامي مالك.
وحلّ فيلم "فينوم: لت ذير بي كارنج" الذي أنتجته شركة "سوني" في المرتبة الثانية؛ إذ حصد 31.8 مليون دولار في الأسبوع الثاني من عرضه مما رفع إجمالي إيراداته إلى 141 مليون دولار في أسبوعين.
ويؤدي بطولة الفيلم الممثل البريطاني توم هاردي في دور الصحافي الاستقصائي إيدي بروك الذي تمنحه علاقته مع كائن غريب يدعى "فينوم" قوى خارقة. وعلى بروك أن يوقف السفاح كليتوس كاسادي الذي يؤدي دوره وودي هارلسون الهارب من السجن بعد اندماجه مع كائن غريب آخر.
وأعقبه في المرتبة الثالثة فيلم الرسوم المتحركة "ذي آدامز فاميلي 2" الذي حقق إيرادات بلغت 10.1 مليون دولار. ويعرض هذا الشريط من إنتاج "يونايتد أرتيستس" مغامرات العائلة الغامضة أثناء ذهاب أفرادها في إجازة.
وكان المركز الرابع من نصيب "شانغ تشي أند ذي ليجند أوف ذي تن رينغز"، أول فيلم من استوديوهات "مارفل" التابعة لشركة "ديزني" يتولى إدارته مخرج آسيوي (ديستين دانييل كريتون) ويطغى النجوم الآسيويون على طاقم ممثليه. وبلغت مداخيل الفيلم الأسبوعية 4.3 مليون دولار.
أما فيلم "ذي ماني سايتنس أوف نوارك" الذي حلّ خامساً، فلم يحقق في أسبوعه الثاني سوى 1.4 مليون دولار. ويعود الفيلم إلى سنوات شباب رجل المافيا الشهير توني سوبرانو، من المسلسل التلفزيوني الشهير "ذي سوبرانوز".
واحتفظ فيلم الخيال العلمي الكوميدي "فري غاي" من بطولة راين رينولدز بالمركز السادس في الأسبوع التاسع لعرضه، محققا 1.2 مليون دولار، فيما بلغ إجمالي مداخيله نحو 120 مليوناً منذ انطلاقه على شاشات دور السينما.
وفي ما يأتي بقية المراكز العشرة الأولى في الترتيب:
7- "دير إيفان هانسن" مع مليون دولار.
8- "لامب" مع مليون دولار.
9- "كانديمان" 710 آلاف دولار.
10- جانغل كروز" مع 215 ألف دولار.



من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
TT

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)

تكبُر أحلام الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي يوماً بعد يوم، فلا يتعب من اللحاق بها واقتناص الفرص ليُحقّقها. منذ نحو العام، أطلق إنجازه الأول في عالم التكنولوجيا، فقدّم سيارة «ليرة» الكهربائية العاملة بالطاقة الشمسية، لتكون المنتج النموذج لتأكيد قدرة اللبناني على الابتكار.

اليوم، يُطوّر قدراته مرّة أخرى، ويُقدّم أول تاكسي طائرة، «سكاي ليرة»، من صنع محلّي؛ تأتي ضمن سلسلة «ليرة» ومزوَّدة بـ8 محرّكات. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «إنها أول طائرة من نوعها في العالم العربي مصنوعة محلّياً. فمعظم طائرات التاكسي في الإمارات العربية وغيرها، تُستَورد من الصين. رغبتُ من خلالها التأكيد على إبداعات اللبناني رغم الأزمات المتلاحقة، وآخرها الحرب».

يتمتّع هذا الابتكار بجميع شروط الأمان والسلامة العامة (هشام الحسامي)

أجرى الحسامي دراسات وبحوثاً ليطّلع بشكل وافٍ على كيفية ابتكار الطائرة التاكسي: «بحثتُ بدقّة وكوّنتُ فكرة كاملة عن هذا النوع من المركبات. خزّنتُ المعلومات لأطبّقها على ابتكاري المحلّي. واستطعتُ أن أقدّمها بأفضل جودة تُضاهي بمواصفاتها أي تاكسي طائرة في العالم».

صمّم ابتكاره ونفَّذه بمفرده: «موّلتها بنفسي، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف».

يهدف ابتكاره إلى خلق مجال صناعي جديد في لبنان (هشام الحسامي)

لا يخاطر هشام الحسامي في إنجازه هذا، ويعدُّه آمناً مائة في المائة، مع مراعاته شروط السلامة العامة.

ويوضح: «حتى لو أُصيب أحد محرّكاتها بعطل طارئ، فإنها قادرة على إكمال طريقها مع المحرّكات الـ7 الأخرى. كما أنّ ميزتها تكمُن في قدرتها على الطيران بـ4 من هذه المحرّكات».

ولكن مَن هو المؤهَّل لقيادتها؟ يردّ: «قيادتها بسيطة وسهلة، ويستطيع أيٌّ كان القيام بهذه المَهمَّة. الأمر لا يقتصر على قبطان طائرة متخصّص، ويمكن لهذا الشخص أن يتعلّم كيفية قيادتها بدقائق».

يحاول هشام الحسامي اليوم تعزيز ابتكاره هذا بآخر يستطيع الطيران على نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس»: «سيكون أكثر تطوّراً من نوع (الأوتونومايس)، فيسهُل بذلك طيرانها نحو الموقع المرغوب في التوجُّه إليه مباشرة».

صورة لطائرة تاكسي أكثر تطوّراً ينوي تصميمها (هشام الحسامي)

صمّم المهندس اللبناني الطائرة التاكسي كي تتّسع لشخص واحد. ويوضح: «إنها نموذج أولي سيطرأ عليه التطوُّر لاحقاً. إمكاناتي المادية لم تسمح بالمزيد».

من المُنتَظر أن يعقد الحسامي اجتماعاً قريباً مع وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، جورج بوشيكيان، للتشاور في إمكان الترويج لهذا الابتكار، وعمّا إذا كانت ثمة فرصة لتسييره ضمن ترتيبات معيّنة تُشرف عليها الدولة؛ علماً بأنّ الطائرة التاكسي ستُطلَق مع بداية عام 2025.

أطلق هشام الحسامي عليها تسمية «سكاي ليرة»، أسوةً بسيارة «ليرة»، وأرفقها بصورة العلم اللبناني للإشارة إلى منشئها الأصلي: «إنها صناعة لبنانية بامتياز، فكان من البديهي أن أرفقها بالعَلَم».

وهل يتوقّع إقبال اللبنانيين على استخدامها؟ يجيب: «الوضع استثنائي، ومشروعات من هذا النوع تتطلّب دراسات وتخصيصَ خطّ طيران لتُحلِّق من خلاله؛ وهو أمر يبدو تطبيقه صعباً حالياً في لبنان. نصبو إلى لفت النظر لصناعتها وبيعها لدول أخرى. بذلك نستطيع الاستثمار في المشروع، وبالتالي رَفْع مداخيلنا وأرباحنا بكوننا دولة لبنانية»، مؤكداً: «من خلال هذا الابتكار، يمكن للبنان أن ينافس نوعَها عينه الرائج في العالم. فكلفة صناعتها تتراوح بين 250 و300 ألف دولار عالمياً، أما في لبنان، وبسبب محلّية صناعتها وتجميع قطعها، فكلفتها أقل. نستطيع بيعها بأسعار لا تزيد على 150 ألف دولار».

المواد الأولية لصناعة «الطائرة التاكسي» مؤمَّنة في لبنان. وحدها القطع الإلكترونية اللازمة تُستَورد من الخارج: «بذلك يكون بمقدورنا تصدير التكنولوجيا الخاصة بنا».