البنك الدولي يدعو لـ«نهج عالمي» لخفض ديون الدول الفقيرة

TT

البنك الدولي يدعو لـ«نهج عالمي» لخفض ديون الدول الفقيرة

حذر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، الاثنين، من مخاطر عبء الدين المفرط على الدول الفقيرة بعد الجائحة، داعياً إلى اتباع «نهج عالمي» لحل مشكلة الدين. وأوضح مالباس أن عبء المديونية في الدول متدنية الدخل ارتفع بنسبة 12 في المائة، ليصل إلى مستوى قياسي قدره 860 مليار دولار في 2020. وأكد على هدف الوصول إلى «مستويات دين مستدامة، حيوية للانتعاش الاقتصادي وخفض مستوى الفقر». وقال مالباس إنه يأمل في جمع 100 مليار دولار في تبرعات لصندوق مؤسسة التنمية الدولية للدول الأكثر فقراً لمعالجة «ارتدادات مأساوية» ناجمة عن جائحة «كوفيد – 19». وأضاف أن البنك يتوقع نمواً عالمياً عند 5.7 في المائة في 2021. وعند 4.4 في المائة في 2022، لكنه قال إن التفاوتات المتفاقمة بين الاقتصادات المتقدمة والدول النامية أرجعت إلى الوراء المساعي الرامية لخفض الفقر المدقع عاماً، وفي بعض الحالات التخلف الى الوراء لعقد من الزمان في الدول الفقيرة.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.