مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين في تشيلي

TT

مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين في تشيلي

سانتياغو - «الشرق الأوسط»: قتلت امرأة وجرح 17 شخصا في مواجهات اندلعت الأحد في سانتياغو عاصمة تشيلي بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين من السكان الأصليين في البلاد. وفي وسط سانتياغو تظاهر نحو ألف ناشط من هنود المابوتشي ارتدى بعضهم الأزياء التقليدية من أجل المطالبة بالحكم الذاتي، قبل أن تتحرك الشرطة لتفريقهم مستخدمة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع. ورد المتظاهرون باستخدام الحجارة والعصي ضد رجال الشرطة في مواجهة استمرت نحو 40 دقيقة، بحسب مصور وكالة الصحافة الفرنسية في المكان. وقال بيان للشرطة التشيلية في وقت لاحق إن امرأة جرحت بسبب الألعاب النارية إضافة إلى 17 شرطياً خلال المواجهة. ووفق مسؤولين فإن الجريحة التي تعمل محامية توفيت لاحقا متأثرة بإصابتها. واعتقلت الشرطة 10 أشخاص بعد انتهاء المواجهات. ولطالما اتُهمت الدولة التشيلية بالتمييز ضد شعب المابوتشي الذين سيطروا منذ قرون على مناطق شاسعة من تشيلي ولكن الآن تم تهميشهم.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».