إدراج أسهم «أكوا باور» في السوق المالية السعودية

قرع جرس الافتتاح لتداول 81 مليون سهم من رأسمال الشركة

محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة «أكوا باور» ومحمد الرميح رئيس تداول لحظة قرع جرس افتتاح سوق الأسهم السعودية (الشرق الأوسط)
محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة «أكوا باور» ومحمد الرميح رئيس تداول لحظة قرع جرس افتتاح سوق الأسهم السعودية (الشرق الأوسط)
TT

إدراج أسهم «أكوا باور» في السوق المالية السعودية

محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة «أكوا باور» ومحمد الرميح رئيس تداول لحظة قرع جرس افتتاح سوق الأسهم السعودية (الشرق الأوسط)
محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة «أكوا باور» ومحمد الرميح رئيس تداول لحظة قرع جرس افتتاح سوق الأسهم السعودية (الشرق الأوسط)

قرعت شركة «أكوا باور» السعودية - إحدى أكبر شركات الطاقة النظيفة والاستدامة في المنطقة - جرس فتح السوق المالية السعودية «تداول» أمس، احتفالاً بإدراجها في سوق «تداول»، في أعقاب نجاح الاكتتاب العام للشركة الذي شهد تغطية شريحة المؤسسات بواقع 248 ضعفاً تقريباً، بينما بلغت تغطية شريحة المستثمرين 1989.96 في المائة، حيث يتم الآن تداول أسهم الشركة برمز المؤشر «أكوا باور».
حضر حفل الإدراج المهندس خالد الحصان، رئيس مجلس إدارة تداول السعودية، ومحمد الرميح، المدير التنفيذي لـتداول السعودية، ومحمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور»، وبادي بادماناثان، الرئيس التنفيذي لأكوا باور.
وقال محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة «أكوا باور»: «لحظة إنجاز تاريخية لشركة (أكوا باور) ما كان لها أن تتحقق لولا متانة وقوة منظومتنا الاقتصادية وما تتمتع به البيئة الاستثمارية في مملكتنا الحبيبة من جاذبية وثقة لدى المستثمرين محلياً وعالمياً».
وفي هذه المناسبة، يطيب لي أن أعرب عن امتناني وتقديري لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده لما تحظى به المملكة من رؤية طموحة ثاقبة ومستقبل مشرق للأجيال الحالية والمستقبلية».
وأضاف أبو نيان: «طوال مسيرتنا الممتدة على مدار 17 عاماً، نمت (أكوا باور) لتصل إلى ما هي عليه اليوم من مكانة ودور كلاعب رائد عالمياً في مجال الطاقة والمياه والهيدروجين، ولنقود بكل ثبات واقتدار مسيرة التحول بقطاعي الطاقة والمياه محلياً وعالمياً، انطلاقاً من رسالتنا الأساسية بتوفير الطاقة والمياه بموثوقية ومسؤولية وتكلفة منخفضة لدعم التنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي للدول والمجتمعات، ووفق أسس قوية للبيئة والمجتمع والحوكمة بهدف تحقيق تنمية شاملة مستدامة».
وأعلن أبو نيان: «يسرني أن أرحب بمساهمينا الجدد الذين انضموا إلى عائلة (أكوا باور)، معلناً عن انتقالنا بكل ثبات وثقة وأمل في مرحلة جديدة وواعدة من النمو والنجاح في مسيرتنا ورحلتنا، وبدعم قيادتنا الرشيدة في المملكة وشركائنا ومستثمرينا وموظفينا».
وكانت «أكوا باور» طرحت 81.19 مليون سهم التي تمثل 11.1 في المائة من رأس المال للاكتتاب العام مؤخراً.


مقالات ذات صلة

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)

تضخم الجملة يقاوم الانخفاض في الولايات المتحدة

يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)
يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)
TT

تضخم الجملة يقاوم الانخفاض في الولايات المتحدة

يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)
يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)

ارتفعت تكاليف الجملة في الولايات المتحدة بشكل حاد خلال الشهر الماضي، ما يشير إلى أن ضغوط الأسعار لا تزال قائمة في الاقتصاد، حتى مع تراجع التضخم من أعلى مستوياته التي سجّلها قبل أكثر من عامين.

وأعلنت وزارة العمل الأميركية، الخميس، أن مؤشر أسعار المنتجين، الذي يتتبع التضخم قبل أن يصل إلى المستهلكين، ارتفع بنسبة 0.4 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) مقارنة بأكتوبر (تشرين الأول)، مقارنة بـ0.3 في المائة الشهر السابق. وعلى أساس سنوي، ارتفعت أسعار الجملة بنسبة 3 في المائة في نوفمبر، وهي أكبر زيادة سنوية منذ فبراير (شباط) 2023، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وساعدت أسعار المواد الغذائية المرتفعة في دفع التضخم بالجملة إلى الارتفاع في نوفمبر، وهو ما كان أعلى مما توقعه خبراء الاقتصاد، وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت أسعار المنتجات الأساسية بنسبة 0.2 في المائة عن أكتوبر، و3.4 في المائة عن نوفمبر 2023.

ويأتي تقرير أسعار الجملة بعد يوم من إعلان الحكومة أن أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 2.7 في المائة في نوفمبر مقارنة بالعام السابق، ارتفاعاً من زيادة سنوية بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر.

وأظهرت الزيادة، التي جاءت مدفوعة بارتفاع أسعار السيارات المستعملة، وكذلك تكلفة غرف الفنادق والبقالة، أن التضخم المرتفع لم يتم ترويضه بالكامل بعد.

وعلى الرغم من تراجع التضخم من أعلى مستوى له في 4 عقود عند 9.1 في المائة في يونيو (حزيران) 2022، فإنه لا يزال أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.

ورغم الارتفاع المعتدل في التضخم الشهر الماضي، يستعد بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة القياسية الأسبوع المقبل للمرة الثالثة على التوالي. ورفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيس قصير الأجل 11 مرة في عامي 2022 و2023، إلى أعلى مستوى له في عقدين من الزمن، وذلك في محاولة للحد من التضخم الذي نشأ عن التعافي القوي غير المتوقع للاقتصاد بعد ركود «كوفيد-19». ومع التراجع المستمر في التضخم، بدأ البنك المركزي في سبتمبر (أيلول) الماضي عكس تلك الزيادة.

وقد يقدم مؤشر أسعار المنتجين، الذي صدر يوم الخميس، لمحة مبكرة عن الاتجاه الذي قد يسلكه التضخم الاستهلاكي. ويراقب الخبراء الاقتصاديون هذا النمو، لأنه يتضمن بعض المكونات، خصوصاً الرعاية الصحية والخدمات المالية، التي تسهم في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.