تراجع الليرة التركية إلى مستوى قياسي

تاجر في محل ذهب بالبازار الكبير في إسطنبول يعد ليرات تركية (رويترز)
تاجر في محل ذهب بالبازار الكبير في إسطنبول يعد ليرات تركية (رويترز)
TT

تراجع الليرة التركية إلى مستوى قياسي

تاجر في محل ذهب بالبازار الكبير في إسطنبول يعد ليرات تركية (رويترز)
تاجر في محل ذهب بالبازار الكبير في إسطنبول يعد ليرات تركية (رويترز)

تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض، مع ارتفاع سعر العائد على سندات الخزانة الأميركية، إلى جانب تزايد الضغوط على العملة التركية بسبب قرار البنك المركزي التركي غير المتوقع خفض الفائدة في الشهر الماضي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
واستمر تراجع الليرة أمام الدولار لتسجل أكثر من 9 ليرات لكل دولار، ويأتي ذلك عقب ارتفاع سعر العائد على سندات الخزانة الأميركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثة أشهر، في الوقت الذي تراجعت فيه جاذبية الأصول المالية الأعلى مخاطرة بالنسبة للمستثمرين نتيجة المخاوف من التضخم العالمي.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى تراجع قيمة الليرة بأكثر من 9.5 في المائة خلال الشهر الماضي، وتسارع هذا الأمر بعد قرار البنك المركزي غير المتوقع خفض الفائدة يوم 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، مما أثار المخاوف من أن يكون خفض الفائدة عقبة في طريق جهود السيطرة على التضخم.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.