وزير خارجية اليمن: اضطررنا لطلب التدخل العسكري ضد انقلاب الحوثيين على الشرعية واحتجاز الرئيس

أشار إلى معلومات عن نية صالح الهروب إلى إريتريا

وزير خارجية اليمن: اضطررنا لطلب التدخل العسكري ضد انقلاب الحوثيين على الشرعية واحتجاز الرئيس
TT

وزير خارجية اليمن: اضطررنا لطلب التدخل العسكري ضد انقلاب الحوثيين على الشرعية واحتجاز الرئيس

وزير خارجية اليمن: اضطررنا لطلب التدخل العسكري ضد انقلاب الحوثيين على الشرعية واحتجاز الرئيس

قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، إن «الهدف من عاصفة الحزم هو إيقاف العمليات المسلحة واستئناف العملية السياسية فيما بعد عندما تهدأ الأمور لتنفيذ آليات المبادرة الخليجية التي وافق عليها الجميع»، وذلك في مؤتمر صحافي على هامش أعمال القمة العربية التي اختتمت أعمالها اليوم في شرم الشيخ، وأضاف أن «هذه العملية تتبعها إعادة تنظيم الجيش وإعادة جهود التنمية لليمن».
وأعرب ياسين في مؤتمر صحافي عقده على هامش اجتماعات القمة العربية عن شكره لمصر والأمانة العامة للجامعة العربية ولكل الدول العربية المشاركة، خصوصا دول مجلس التعاون الخليجي وخصوصا السعودية، لحرصهم على دعم اليمن والوقوف إلى جواره ومساندة القمة للشرعية الدستورية الممثلة في الرئيس منصور هادي، معبرا عن امتنانه للملك سلمان بن عبد العزيز، لما قدمه من دعم لليمن ولكل الدول المشاركة في الائتلاف المشارك في العمليات العسكرية.
وشدد ياسين، على أن الحوثيين هم مجرد ميليشيات انقلابية لا تدخل معهم الدولة في حوار على أساس من الندية، وأضاف أن «العمليات العسكرية ضد الحوثيين منعت طائرات الحوثيين من ضرب عدن بعد أن ضربتها أكثر من مرة، ومنعت استمرار الخط الجوي الذي كان يأتي من طهران، لمدهم بالمعدات، ومنعت استخدامهم لقواعد الصواريخ لضرب مناطق عدة في اليمن».
وقال إن «ما يحدث هو عملية اضطرارية حيث اضطررنا بطلب التدخل العسكري ضد انقلاب الحوثيين على الشرعية واحتجاز الرئيس»، مؤكدا أن اليمن كله موحد من الناحية الدستورية الشرعية ومع العملية السلمية.
وقال معلقا على كلام الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن تنازله ونجله عن الحكم، إن «هذا كلام الخاسرين وليس له محل».
وفي سياق متصل، قال ياسين في حواره مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية، إن الرئيس السابق، علي عبد لله صالح «موجود حاليا في صنعاء ويخطط للفرار منها»، وأضاف أنه «لديه معلومات من عدة مصادر أنه يستعد مع عدد من كبار مسؤولين اليمنيين للفرار من اليمن، وهو يجهز طائرات لأجل ذلك وعند سؤاله عن الوجهة التي قد يتوجه إليها صالح قال ياسين: «هو (صالح) يريد الفرار إلى إريتريا حيث لديه الكثير من الممتلكات العقارية والمنازل والأراضي».



محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر
TT

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر

خلافاً للكثير من القادة الذين عاشوا في الظل طويلا، ولم يفرج عن أسمائهم إلا بعد مقتلهم، يعتبر محمد حيدر، الذي يعتقد أنه المستهدف بالغارة على بيروت فجر السبت، واحداً من قلائل القادة في «حزب الله» الذين خرجوا من العلن إلى الظل.

النائب السابق، والإعلامي السابق، اختفى فجأة عن مسرح العمل السياسي والإعلامي، بعد اغتيال القيادي البارز عماد مغنية عام 2008، فتخلى عن المقعد النيابي واختفت آثاره ليبدأ اسمه يتردد في دوائر الاستخبارات العالمية كواحد من القادة العسكريين الميدانيين، ثم «قائداً جهادياً»، أي عضواً في المجلس الجهادي الذي يقود العمل العسكري للحزب.

ويعتبر حيدر قائداً بارزاً في مجلس الجهاد في الحزب. وتقول تقارير غربية إنه كان يرأس «الوحدة 113»، وكان يدير شبكات «حزب الله» العاملة خارج لبنان وعين قادة من مختلف الوحدات. كان قريباً جداً من مسؤول «حزب الله» العسكري السابق عماد مغنية. كما أنه إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.

ويعتقد أن حيدر كان المستهدف في عملية تفجير نفذت في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2019، عبر مسيرتين مفخختين انفجرت إحداهما في محلة معوض بضاحية بيروت الجنوبية.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية ضربت منطقة البسطة في قلب بيروت (أ.ب)

ولد حيدر في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، وهو حاصل على شهادة في التعليم المهني، كما درس سنوات عدة في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، وخضع لدورات تدريبية بينها دورة في «رسم وتدوين الاستراتيجيات العليا والإدارة الإشرافية على الأفراد والمؤسسات والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي».

بدأ حيدر عمله إدارياً في شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقل الوطني اللبناني، ومن ثم غادرها للتفرغ للعمل الحزبي حيث تولى مسؤوليات عدة في العمل العسكري أولاً، ليتولى بعدها موقع نائب رئيس المجلس التنفيذي وفي الوقت نفسه عضواً في مجلس التخطيط العام. وبعدها بنحو ثماني سنوات عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون «المنار».

انتخب في العام 2005، نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب.