المدح الزائد لطفلك يؤثر سلبياً على نموه

الإفراط في مدح طفلك يمكن أن يمنعه من بذل مجهود كبير في أداء المهام المستقبلية (ديلي ميل)
الإفراط في مدح طفلك يمكن أن يمنعه من بذل مجهود كبير في أداء المهام المستقبلية (ديلي ميل)
TT

المدح الزائد لطفلك يؤثر سلبياً على نموه

الإفراط في مدح طفلك يمكن أن يمنعه من بذل مجهود كبير في أداء المهام المستقبلية (ديلي ميل)
الإفراط في مدح طفلك يمكن أن يمنعه من بذل مجهود كبير في أداء المهام المستقبلية (ديلي ميل)

حذر خبير بريطاني من المدح الزائد للطفل قائلاً إنه يمكن أن يكون ضاراً به، وقد يؤثر سلبياً على نموه.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار لي إليوت ميجور، أستاذ الحراك الاجتماعي في جامعة إكستر إلى أنه في حين أن مدح الطفل هو أمر مفيد وهام جداً له ولصحته النفسية، إلا أن الإفراط فيه يمكن أن يمنعه من بذل مجهود كبير في أداء المهام المستقبلية، الأمر الذي يؤثر على نموه.
وأوضح قائلاً: «معظم الآباء يحرصون دائماً على تشجيع الأطفال على أصغر الإنجازات. هذا أمر جيد بلا شك، ولكنه يجب ألا يزيد على حده».
وأضاف: «المدح الزائد للطفل بعد أدائه مهام بسيطة يرسل رسالة لعقله بأن آباءه لديهم توقعات منخفضة لإنجازاته المستقبلية ومن ثم ليس عليه أن يبذل مجهوداً كبيراً بها. هذا الأمر خطير جداً فيما يتعلق بنمو الطفل بالشكل الصحيح».
وأشار ميجور إلى أنه أجرى استطلاعاً على ما يقرب من 4500 أب وأم، ووجد أن 85 في المائة منهم لا يدركون أن الإفراط في مدح الطفل يضر بنموه وقدرته على التعلم.
كما أكد الخبير البريطاني أنه قام بتجميع مجموعة كبيرة من الأبحاث التي تثبت نظريته في كتابه الجديد، The Good Parent Educator.



بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
TT

بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

نشر الأمير البريطاني ويليام، رسالةً مخصصةً لزوجته كيت ميدلتون، على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)؛ للاحتفال بعيد ميلادها الثالث والأربعين.

في الرسالة المنشورة على منصة «إكس»، أشاد ويليام بزوجته قائلاً: «إلى الزوجة والأم الأكثر روعة. كانت القوة التي أظهرتها على مدار العام الماضي مميزةً. جورج وشارلوت ولويس وأنا فخورون بكِ للغاية. عيد ميلاد سعيد كاثرين. نحن نحبك».

كانت الرسالة مصحوبةً بصورة بالأبيض والأسود لم تُنشر من قبل لأميرة ويلز، التقطها المصور مات بورتيوس في الصيف الماضي في وندسور.

في العام الماضي، خضعت كاثرين (المعروفة بكيت) للعلاج من السرطان، وقضت بعض الوقت بعيدةً عن أعين الجمهور.

في سبتمبر (أيلول)، أعلنت أنها أكملت العلاج الكيميائي، لكنها حذَّرت من أن الطريق إلى التعافي لا يزال طويلاً.

قالت كاثرين إنها «تفعل ما بوسعها للبقاء خالية من السرطان»، وبدء «مرحلة جديدة من التعافي بإحساس متجدد بالأمل وتقدير الحياة».

في أكتوبر (تشرين الأول)، قامت بأول ظهور علني لها منذ تلقي العلاج للقاء أسر الأطفال الثلاثة الذين قُتلوا في هجوم بسكين في ساوثبورت، شمال غربي إنجلترا.

تزوَّجت كاثرين من ويليام، الذي أصبح الآن وريث العرش البريطاني، في أبريل (نيسان) 2011.

لقد جعل أمير وأميرة ويلز من نشر الصور في المناسبات العائلية البارزة، مثل أعياد الميلاد وعيد الأب وعيد الأم وذكرى الزواج، تقليداً.

في يونيو (حزيران)، احتفلت العائلة بعيد ميلاد ويليام الثاني والأربعين بنشر صورة مرحة له وهو يقفز ممسكاً بيد أطفاله: الأمراء جورج وشارلوت ولويس.