«الصقور» يستهدفون الانتصار الثامن لفض الصراع مع التنين الصيني

الخليوي وسليمان أكثر المشاركين... والمولد آخر من زار الشباك

الأخضر حقق سبعة انتصارات على الصين تاريخياً (الشرق الأوسط)
الأخضر حقق سبعة انتصارات على الصين تاريخياً (الشرق الأوسط)
TT

«الصقور» يستهدفون الانتصار الثامن لفض الصراع مع التنين الصيني

الأخضر حقق سبعة انتصارات على الصين تاريخياً (الشرق الأوسط)
الأخضر حقق سبعة انتصارات على الصين تاريخياً (الشرق الأوسط)

قبل يوم من المواجهة المرتقبة التي ستجمع المنتخب السعودي بنظيره الصيني غداً الثلاثاء في الجولة الرابعة من تصفيات الدور الآسيوي الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر تعود الذاكرة بعشاق الأخضر إلى عام 1984 حينما حقق المنتخب السعودي أول لقب آسيوي بعد تغلبه على التنين الصيني بهدفين نظيفين سجل الأول شايع النفيسة والثاني ماجد عبد الله.
وبحسب إحصائيات موقع المنتخب السعودي فإن المواجهات بين المنتخبين سجلت 18 مباراة حيث فاز الأخضر في 7 مباريات مقابل 7 انتصارات للصين وتعادلا في 4 مباريات فيما سجل الأخضر22 هدفاً مقابل 21 هدفاً للتنين الصيني.
وكانت المواجهة الأولى الرسمية بينهما عام 1978 في العاصمة التايلاندية بانكوك وانتهت بفوز الصين بهدف وحيد دون رد وكان ذلك ضمن منافسات دورة الألعاب الآسيوية، في حين كانت المواجهة الثانية بين المنتخبين في العاصمة الماليزية كوالالمبور بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 82 وانتهت مباراة الذهاب بفوز المنتخب الصيني بأربعة أهداف مقابل هدفين للأخضر السعودي، أما مواجهة الإياب والتي حملت الرقم الثالث في تاريخ مواجهات المنتخبين فقد كانت من نصيب المنتخب الصيني الذي انتصر بهدفين دون رد.
وحضر الفوز السعودي لأول مرة في نهائي كأس آسيا 84 والتي كانت تستضيفها سنغافورة، حيث توج الأخضر بطلاً للبطولة عقب تجاوزه التنين بهدفين دون رد سجلهما شايع النفيسة وماجد عبد الله وواصل المنتخب السعودي تفوقه على نظيره الصيني في عام 1988 بالعاصمة القطرية الدوحة وذلك ضمن منافسات بطولة نهائيات كأس أمم آسيا حيث انتهت المواجهة بهدف دون رد سجله فهد الهريفي، وبعدها بعام عاد التنين الصيني لنغمة الانتصارات على حساب نظيره الأخضر السعودي وذلك بعدما فاز عليه بهدفين مقابل هدف في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 1990.
وحضر التعادل لأول مرة في مواجهات المنتخبين في عام 1992، حيث كانت البطولة الآسيوية تقام في اليابان ليعود بعدها المنتخب السعودي لتحقيق فوزه الثالث على الصين في لقاء ودي جرى بالرياض أعقبه لقاء آخر في ذات العاصمة وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وفي دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت 1994 في مدينة هيروشيما اليابانية نجح المنتخب الصيني في تحقيق فوزه الخامس على نظيره السعودي وذلك بهدفين دون رد، فيما نجح المنتخب السعودي في إقصاء نظيره الصيني من دور الثمانية لبطولة كأس آسيا 96 التي أقيمت في الإمارات في المواجهة الحادية عشرة التي جمعت بين المنتخبين وذلك بنتيجة 4 - 3 سجلها يوسف الثنيان «هدفين» وسامي الجابر وفهد المهلل.
وشهد عام 1997 فوز المنتخب الصيني على نظيره السعودي بنتيجة هدف دون رد في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 1998، ليعقبها التعادل الثالث والأخير في تاريخ مواجهات الأخير بذات العام 97 في التصفيات الآسيوية، حيث انتهت المباراة بتعادل إيجابي بهدف لمثله.
ونجح المنتخب السعودي في تحقيق الانتصار في المواجهات التي جمعته مع الصين عام 2000 بهدفين دون مقابل في مدينة الزرقاء الأردنية قبل أن يحقق الأخضر الفوز على التنين في مباراة أخرى بأربعة أهداف مقابل هدف في مواجهة ودية جمعت المنتخبين في تيانغين بالصين عام 2009. وحملت الأهداف توقيع كل من نايف هزازي وياسر القحطاني ومحمد نور ومالك معاذ.
وواصل الأخضر السعودي انتصاراته على نظيره الصيني بهدفين مقابل هدف في مباراة الذهاب بالتصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2015، بينما تعادل المنتخبان سلباً في مواجهة الإياب ليختتم التنين مواجهاته مع الأخضر بفوزه بهدف دون مقابل في كأس آسيا عام 2015 في أستراليا.
ويبدو الأخضر متفوقاً على الصين في اللقاءات الودية؛ إذ انتصر في 3 مواجهات من أصل 4 مباريات فيما حضر التعادل في لقاء واحد فيما سيطرت الصين على الأخضر في مباريات تصفيات كأس العالم بفوزها في 4 مباريات مقابل تعادل وحيد ودون أي انتصار للأخضر.
إلى ذلك، يدخل فهد المولد، لاعب الأخضر، مواجهة الصين بذكرى جميلة حيث يعد اللاعب الوحيد في قائمة الأخضر الحالية الذي تمكن من هز شباك الصين في عام 2013.
ومنذ تسجيل هدف المولد، لم يسجل أي لاعب في شباك الصين، حيث إن آخر مواجهة جمعت الطرفين كانت قبل 6 سنوات، وجميع من شاركوا فيها اعتزلوا باستثناء الحارس وليد عبد الله والمدافع عبد الله الزوري ومنصور الحربي ويحيى الشهري ومحمد السهلاوي، بجانب الغائب عن قائمة الأخضر لظروف الإصابة سالم الدوسري.
ويعتبر محمد الخليوي رحمه الله وعبد الله سليمان لاعبا خط الدفاع في المنتخب السعودي الأكثر لعباً ضد الصين برصيد 7 مباريات لكل منهما يليهما صالح النعيمة ومحمد عبد الجواد وماجد عبد الله وعبد الله الدعيع ولكل منهما 6 مباريات فيما تصدر يوسف الثنيان لائحة ترتيب الهدافين في شباك الصين برصيد 3 أهداف سجلها في 4 مباريات.
وأشرف على تدريب المنتخب السعودي في مواجهات الصين الـ18 الرسمية والودية 13 مدرباً بدءاً من البرازيلي مانيللي عام 1981 وحتى الإسباني لوبيز كارو عام 2015.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».