موجز إرهاب

ألمانيا: سجن متهمين بدعم الإرهاب في سوريا

شتوتغارت - «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة ألمانية أحكاما بالسجن في حق 3 أشخاص متهمين بدعم جماعة إرهابية في سوريا موالية لتنظيم داعش، فقد قضت محكمة مدينة شتوتغارت الألمانية أمس بسجن المتهم الرئيسي في القضية لمدة 4 أعوام و6 أشهر، وسجن متهمين اثنين آخرين لمدة 3 أعوام وعامين و9 أشهر.
وأدانت المحكمة المتهمين الثلاثة بالانتماء إلى جماعة «جيش المهاجرين والأنصار» الموالية لـ«داعش» في سوريا ودعمها. وبحسب بيانات المتهم الرئيسي إسماعيل آي فإنه تلقى تدريبات على القتال لمدة نحو 6 أسابيع في أحد معسكرات التدريب وإحدى القواعد العسكرية في سوريا نهاية عام 2013، وذكر رئيس القضاة هيرمان فايلاند أن شقيق المتهم الرئيسي عز الدين آي وصديقه محمد إيه ساعدا إسماعيل عقب عودته من سوريا في تدبير معدات للتنظيم الإرهابي.
وكشفت السلطات الألمانية المتهمين الثلاثة في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2013 خلال محاولتهم نقل المعدات إلى سوريا على متن سيارة.

* باكستان: مقتل 6 في هجومين استهدفا رجال الشرطة

* إسلام آباد- «الشرق الأوسط»: صرح مسؤولون باكستانيون أمس أن 6 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في هجومين منفصلين استهدفا رجال شرطة في البلاد في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الباكستاني حملته ضد المتشددين الإسلاميين في منطقة جبلية قرب الحدود مع أفغانستان.
وذكر سارفراز بوجتي وزير الداخلية في إقليم بلوشستان بجنوب غربي البلاد أن مجموعة من المتشددين المسلحين هاجموا نقطة أمنية في الإقليم قبيل منتصف الليلة الماضية.
وقال مسؤول بالشرطة يدعى راو أنور إنه بعد الهجوم الأول بساعات تعرضت حافلة تحمل ضباط شرطة في طريقهم إلى أكاديمية للتدريب في مدينة كراتشي بجنوب البلاد لانفجار دراجة نارية مفخخة كانت متوقفة على جانب الطريق، مما أسفر عن مقتل اثنين من المارة. وأفادت مصادر طبية في مستشفى «جنة» الذي نقل إليه الجرحى بأن 12 شخصا على الأقل من بينهم ضباط شرطة أصيبوا في الانفجار.
وفي إسلام آباد، أكد الجيش الباكستاني أمس أنه قتل 15 متمردا في مواجهات مسلحة في منطقة قبلية شمال غربي البلاد قرب الحدود الأفغانية في إطار عملية واسعة ضد المتمردين في المنطقة. وبحسب الجيش رصدت مجموعة إسلاميين قرب قاعدة عسكرية في وادي تيرا في منطقة خيبر القبلية التي تسيطر عليها جزئيا حركة طالبان باكستان وحلفاؤها (عسكر الإسلام) المسلحة».
وقال الجيش في بيان: «هاجم جنودنا ببسالة الإرهابيين وحاصروهم. ووقع تبادل كثيف لإطلاق النار، قتل 15 إرهابيا في هذه العملية وأصيب 3 من جنودنا بجروح». والمناطق القبلية القريبة من الحدود الأفغانية تحولت منذ سنوات إلى ملجأ للمتمردين الإسلاميين بينهم مقاتلو القاعدة وطالبان باكستان.
وفي يونيو (حزيران) شنت القوات الباكستانية عملية واسعة في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية بعد هجوم للمتمردين ضد مطار كراتشي أسفر عن مقتل العشرات وعن انتهاء عملية السلام مع طالبان باكستان. واتسعت الغارات الباكستانية في أكتوبر (تشرين الأول) إلى منطقة خيبر. ويحظر على الصحافيين دخول هذه المنطقة وبالتالي ليس هناك وسيلة للتحقق بشكل مستقل من عدد القتلى وهوياتهم.

* تونس: منع أعضاء نادي تايكوندو من السفر للاشتباه بتوجههم إلى سوريا

* تونس - «الشرق الأوسط»: ذكرت تقارير إعلامية في تونس أمس أن وحدات مكافحة الإرهاب أوقفت أفراد بعثة فريق لرياضة التايكوندو في المطار ومنعتهم من السفر بدعوى وجود معلومات عن اعتزامهم السفر للقتال في سوريا.
وأفادت إذاعة «شمس إف إم» الخاصة بأن السلطات الأمنية في مطار تونس قرطاج الدولي منعت 8 شبان من جمعية الوفاء ببئر الحفي للتايكوندو برفقة أحد المسؤولين من السفر إلى بلجيكا للمشاركة في إحدى الدورات هناك. وجاء المنع بعد أن اشتبه الأمن في اعتزام بعثة الفريق الذهاب إلى سوريا للقتال.
ونقلت الإذاعة عن رئيس النادي ومدرب الفريق أيمن البوعزيزي نفيه الذهاب إلى سوريا واتهم الاتحاد التونسي للتايكوندو بتعطيل سفر النادي لأنه لا يعترف بالاتحاد.
ونفى رئيس الاتحاد رضا الهادف من جهته علمه بسفر النادي إلى بلجيكا. وبحسب تقارير دولية يعتبر المتطرفون التونسيون من بين المقاتلين الأجانب الأكثر حضورا في جبهات القتال في سوريا، وينتمي نحو 80 في المائة منهم إلى تنظيم داعش.
وكانت الحكومة التونسية أعلنت في بداية العام الحالي عن منع قرابة 9 آلاف تونسي من السفر إلى سوريا، كما ذكر مسؤولون بوزارة الداخلية أن نحو ألفَي جهادي تونسي يقاتلون هناك وأن أكثر من 500 عادوا إلى تونس.