القاهرة وموسكو تعززان تعاونهما من بوابة الفاعليات الشبابية

ختام النسخة الثانية لمنتدى مشترك بحضور 30 شخصاً

TT

القاهرة وموسكو تعززان تعاونهما من بوابة الفاعليات الشبابية

عززت القاهرة وموسكو من تعاونهما من بوابة «الفاعليات الشبابية»، إذ اختتم «منتدى الشباب المصري - الروسي» أعمال نسخته الثانية، مساء أول من أمس، والتي أقيمت أنشطتها في محافظات مصرية عدة، وشهدت حضور 30 مشاركاً من البلدين». وانطلقت فاعليات النسخة الثانية نهاية الشهر الماضي، وركز عمله على «استخدام الابتكارات والذكاء الاصطناعي لصالح التنمية الاجتماعية والاقتصادية»، كما شهد حفل ختامه حضور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة في مصر، وأندريه بلاتونوف، نائب رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية لشؤون الشباب، وجورجي بوريسنكو، سفير روسيا في مصر». وكانت النسخة الأولى من المنتدى عقدت في مايو (أيار) الماضي، بمدينة كازان الروسية». وخلال فاعليات المنتدى التي استضافتها مصر، ناقش الحضور «العلاقات الثنائية وآفاق وطرق تعزيزها، كما شاركوا في زيارات إلى المؤسسات الحكومية والجمعيات الاقتصادية والمنظمات الثقافية والدينية والأماكن التاريخية والرياضية». وحمل الشعار الخاص بمنتدى الشباب المصري الروسي الثاني هوية مدمجة تتضمن الجزء الأول إشارة إلى هرم الملك خوفو، والجزء الثاني على هيئة الجزء العلوي من كاتدرائية القديس باسيل بالميدان الأحمر بموسكو». وقالت وزارة الشباب والرياضة المصرية في مصر، إن اختيار عنوان «الابتكار والذكاء الاصطناعي من أجل التنمية»، شعاراً للمنتدى، إشارة إلى أن ذلك الملف يعد إحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا في العصر الحالي، وأصبح ضرورياً لتعزيز القدرات والمساهمات البشرية بشكل كبير، وتسهيل العديد من الإجراءات في كافة مناحي الحياة، علاوة على كونه يقدم قيمة لمعظم الوظائف والأعمال والمجالات.



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.