«أبل» تفتح أكاديمية لمطوري التطبيقات

بهدف تحقيق المساواة بين الجميع

«أبل» تفتح أكاديمية لمطوري التطبيقات
TT
20

«أبل» تفتح أكاديمية لمطوري التطبيقات

«أبل» تفتح أكاديمية لمطوري التطبيقات

افتتحت شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة "أبل" "الأكاديمية الأميركية للمطورين" في مدينة ديترويت الأميركية؛ وهي أول أكاديمية مطورين تابعة للشركة التي تنتج الهواتف الذكية "آيفون" والكمبيوتر اللوحي "آيباد".
وستقبل الأكاديمية حوالى 100 دارس تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما حيث يدرسون كتابة التطبيقات وتصميمها والتسويق وإدارة مشروعات البرمجة"' مع التركيز على شمولية الأكاديمية وضمان تحقيقها تأثير إيجابي للدارسين على مجتمعاتهم، بحسب بيان "أبل"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأشار موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه الأكاديمية تقام بالتعاون مع جامعة ولاية ميشيغان، وهي جزء من "مبادرة المساواة العرقية والعدالة" لـ"أبل" والتي تستهدف التصدي لمشكلات العنصرية واتاحة الفرصة للتقدم لجميع الناس من مختلف الألوان والأعراق في الولايات المتحدة.
وقالت ليزا جاكسون نائب رئيس "أبل" لشؤون البيئة والسياسات والمبادرات الاجتماعية "نؤمن بأن التطبيقات المتاحة لأي شخص، يجب أن يصممها أي شخص أيضا. وأن كل المطورين الطموحين ورواد الأعمال يجب أن يحصلوا على فرصة لكي يكونوا جزءا من اقتصاد التطبيقات المزدهر".
وستنظم الأكاديمية للدارسين دورات في تطوير التطبيقات والتدريب على ريادة الأعمال والاستثمار إلى جانب منهج دراسي "مصمم لضمان حصول الخريجين على مجموعة المهارات اللازمة لإيجاد وظائف لهم في مجال اقتصاد تطبيقات نظام التشغيل (آي.أو.إس) الذي تعمل به أجهزة "أبل" الذكية.
والدراسة في الأكاديمية مجانية ولا تشترط وجود خبرة لدى المتقدم في مجال البرمجة.
تقول سارة جريتر مديرة الأكاديمية والتي تعمل في جامعة ولاية ميشيجان إن "هدفنا هو خلق مسارات جديدة وفرص جديدة لمجموعة متنوعة من قادة التكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين. ونحن فخورون بالعمل مع أبل لتحقيق هذه الرؤية للحياة".


مقالات ذات صلة

انتقادات في اليمين للتدخل الإسرائيلي الزائد في سوريا

المشرق العربي جنود إسرائيليون في مرتفعات الجولان بالقرب من الحدود مع سوريا (رويترز)

انتقادات في اليمين للتدخل الإسرائيلي الزائد في سوريا

ترتفع أصوات في إسرائيل، بما في ذلك التيار اليميني، ضد «التدخل الزائد» في سوريا، وتطالب باحترام رسائل التطمين القادمة من دمشق، ووقف «احتلال الأراضي غير الضروري».

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي نقل المياه إلى المنازل... مهمة شاقة فرضتها الأوضاع المعقدة على اليمنيات (أ.ف.ب)

أعباء الحرب تدفع اليمنيات للعمل في ظروف معقدة

أجبرت الحرب نساء يمنيات على العمل في ظروف صعبة وفي مهن لا تناسب قدراتهن البدنية والنفسية، فيما يعمل كل من الأمم المتحدة ومركز الملك سلمان على تأهيل المئات منهن.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي جموع مُصلّين خلال صلاة التراويح في مسجد أبي ذر الغفاري بحي التضامن جنوب دمشق (الشرق الأوسط)

بعد التغيير السوري... عودة قوية للطقوس الرمضانية

تغيرات باتت ملحوظة في أول رمضان بعد سقوط نظام الأسد، إذ يتردد السوريون بأعداد كبيرة على المساجد منذ حلول الشهر الفضيل، وباتت المساجد تغص بالمصلين الشباب أيضاً

موفق محمد (دمشق)
رياضة عالمية رفع بولونيا رصيده إلى 50 نقطة في المركز السادس (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: بولونيا يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثالث توالياً

عزز بولونيا حظوظه الأوروبية بفوز ثالث توالياً وجاء على حساب مضيفه فيرونا 2-1 الأحد، ضمن منافسات المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
الخليج وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره البوسني العلاقات الثنائية

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأحد، مع نظيره البوسني ألمدين كوناكوفيتش، العلاقات الثنائية، كما بحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
TT
20

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)

طوّر مهندسون من جامعة يوكوهاما الوطنية في اليابان روبوتاً بحجم راحة اليد، قادراً على العمل بدقة فائقة في جميع الاتجاهات، حتى في أكثر البيئات قسوةً وتطرفاً.

وأوضحت النتائج، التي نشرت الجمعة، بدورية «Advanced Intelligent Systems» أن الروبوت الجديد يمكنه العمل في البيئات المعزولة، والمختبرات عالية الأمان، وحتى البيئات الفضائية، حيث يصعب على البشر التدخل.

واستلهم الباحثون تصميم الروبوت (HB-3) من خنافس وحيد القرن، وهي حشرات معروفة بحركتها القوية والمتعددة الاتجاهات، ما جعلها نموذجاً مثالياً لتطوير روبوت صغير يتمتع بالاستقلالية والدقة الفائقة. ويبلغ وزن الروبوت، الملقّب بـ«الخنفساء الآلية»، 515 غراماً فقط، وحجمه لا يتجاوز 10 سنتيمترات مكعبة، وهذا يجعله أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة.

ويتميز الروبوت بقدرة فريدة على التحرك في جميع الاتجاهات بدقة عالية، معتمداً على مشغلات كهروضغطية (Piezoelectric Actuators)، وهي تقنية تحول الطاقة الكهربائية إلى حركة ميكانيكية دقيقة للغاية. وتعمل هذه المشغلات بطريقة تشبه العضلات الصناعية، حيث تتمدد أو تنكمش عند تطبيق مجال كهربائي، مما يمنح الروبوت قدرة غير مسبوقة على التحرك بدقة تصل إلى مستوى النانومتر.

ووفق الباحثين، يتم التحكم بحركات الروبوت عبر دائرة قيادة مدمجة تعمل بمعالج متقدم، ما يتيح له تنفيذ مهام معقدة دون الحاجة إلى كابلات خارجية. كما زُوّد بكاميرا داخلية وتقنيات تعلم آلي، وهذا يسمح له بالتعرف على الأجسام وضبط حركاته في الوقت الفعلي وفقاً للبيئة المحيطة به.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنه استخدام أدوات مختلفة، مثل ملقط دقيق لالتقاط وتجميع المكونات، وحاقن صغير لوضع قطرات دقيقة من المواد، كما يمكن تحويل أدواته إلى مجسات قياس، أو مكواة لحام، أو مفكات براغي، مما يمنحه مرونة واسعة للاستخدام في نطاقات مختلفة.

وأظهرت الاختبارات كفاءة عالية للروبوت في تنفيذ مهام متعددة داخل بيئات مغلقة، باستخدام أدوات دقيقة مثل ملقاط تجميع الشرائح الدقيقة أو محاقن لتطبيق كميات متناهية الصغر من السوائل، حيث حقق دقة فائقة مع معدل نجاح بلغ 87 في المائة.

بيئات صعبة

ووفق الباحثين، صُمم الروبوت للعمل في بيئات يصعب فيها التدخل البشري، حيث يمكن استخدامه في الجراحة الدقيقة ودراسة الخلايا، إضافة إلى تحليل المواد النانوية داخل البيئات المعقمة، ما يجعله أداة مهمة في مختبرات التكنولوجيا الحيوية والفيزياء المتقدمة.

وفي الصناعة الدقيقة، يساهم الروبوت في تصنيع المكونات الإلكترونية الصغيرة مثل رقائق أشباه الموصلات، مع القدرة على العمل في البيئات القاسية مثل الفراغ أو الغرف ذات الضغط العالي.

وخلص الباحثون إلى أن هذا الابتكار يمثل خطوة نحو روبوتات دقيقة مستقلة، مع إمكانات ثورية في المجالات الطبية والصناعية والبحثية. ورغم إنجازاته، يسعى الفريق إلى تحسين سرعة المعالجة وتطوير كاميرات إضافية لتعزيز دقة التوجيه مستقبلاً.