الهند ترفض سيارات «تسلا» المصنوعة في الصين

شركة «تسلا» لصناعة السيارات والبطاريات الكهربائية (رويترز)
شركة «تسلا» لصناعة السيارات والبطاريات الكهربائية (رويترز)
TT

الهند ترفض سيارات «تسلا» المصنوعة في الصين

شركة «تسلا» لصناعة السيارات والبطاريات الكهربائية (رويترز)
شركة «تسلا» لصناعة السيارات والبطاريات الكهربائية (رويترز)

قال وزير النقل البري الهندي نيتين جادكاري، إنه طلب من شركة «تسلا» الأميركية للسيارات الكهربائية تجنب بيع السيارات المصنوعة في الصين داخل الهند، وذلك قبل دخول الشركة المتوقع إلى الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الأحد)، أن جادكاري قال خلال فعالية «إنديا توداي كونكلاف» أول من أمس (الجمعة)، إن «تسلا» يجب أن «تصنع سيارات في الهند وتبيعها في الهند وتصدر من الهند» وتعتمد على الموردين المحليين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف أن طرازات «تسلا» في الهند سوف تبلغ تكلفتها 5.‏3 مليون روبية (46671 دولاراً) لكل طراز، وسوف تقدم الحكومة أي مساعدة تحتاج إليها شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية للقيام بهذا الغزو في البلاد.
وتلقت الشركة في أغسطس (آب) الموافقة على تصنيع أو استيراد أربعة طرازات في الهند، وفقاً لما جاء في منشور على الموقع الإلكتروني لوزارة النقل البري والطرق السريعة في البلاد.
وتنتج «تسلا» المركبات في مصانع في الولايات المتحدة والصين، وتنتظر الموافقة النهائية لفتح مصنع جديد في ألمانيا.



«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.