بدء العد التنازلي لانطلاق رالي «داكار السعودية 2022»

جانب من التحضيرات للنسخة الجديدة من رالي داكار السعودية (الشرق الأوسط)
جانب من التحضيرات للنسخة الجديدة من رالي داكار السعودية (الشرق الأوسط)
TT

بدء العد التنازلي لانطلاق رالي «داكار السعودية 2022»

جانب من التحضيرات للنسخة الجديدة من رالي داكار السعودية (الشرق الأوسط)
جانب من التحضيرات للنسخة الجديدة من رالي داكار السعودية (الشرق الأوسط)

بدأ العد التنازلي لانطلاق النسخة الثالثة من رالي «داكار السعودية 2022»، أكبر التحديات في عالم رياضة السيارات والرالي الأعرق، حيث تجري الاستعدادات على قدم وساق لانطلاق النسخة 44 من رالي داكار الدولي بعد أقل من 3 أشهر والذي تستضيفه المملكة للمرة الثالثة على التوالي خلال الفترة من 2 حتى 14 يناير (كانون الثاني) 2022.
وتبرز النسخة الـ44 من الرالي بمسار جديد كلياً يتخلله الكثير المناطق التي تضم مختلف أنواع التضاريس، حيث سيخوض المتنافسون تحديات جديدة بعد إجراء الكثير من التغييرات الجذرية على المسار، والتي من شأنها رفع مستوى التشويق والإثارة وإضافة تحديات غامضة أمام السائقين القادمين إلى المملكة في أواخر ديسمبر (كانون الأول) وأوائل يناير، حيث سينطلقون من منطقة حائل، متجهين إلى العاصمة السعودية الرياض للاستمتاع بيوم واحد للراحة، قبل مواصلة تحديهم لتضاريس المملكة وكثبانها الرملية المليئة بالخبايا ليحطّوا رحالهم في عروس البحر الأحمر، مدينة جدة، إيذاناً بنهاية الرالي، وذلك مروراً بأروع المناظر الطبيعية الخلابة والمناطق الأثرية في المملكة.
ووفقاً للخطة الموضوعة، ستجتمع قوافل المشاركين من مختلف أنحاء العالم في ميناء مرسيليا الفرنسي على شواطئ البحر الأبيض المتوسط مع بداية شهر ديسمبر المقبل، قبل الإبحار نحو ميناء جدة، حيث سيتم إنزال المركبات عن أسطح السفن يومي 27 و28 من الشهر نفسه، وفي تلك الأثناء يجري العمل على قدم وساق لوضع اللمسات الأخيرة على المسار وتجهيزه بالمعدات التقنية اللازمة لقياس التوقيتات وتفقد نقاط المرور والمراقبة في المراحل الأولى في صحراء حائل. وبعد التأكد من إتمام المهام اللوجيستية كافة يتحول التركيز نحو المنافسات على أرض الواقع، حيث يشرع المشاركون في وضع لمساتهم الأخيرة وضبط معايير سياراتهم وشاحناتهم ودراجاتهم، للوصول للصيغة المثلى لخوض مراحل الرالي الأولى في صحراء الربع الخالي.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».