إدارة الاتحاد تكثف مساعيها لإغلاق ملف الشربيني

شعبية نور تقود مؤسس «تويتر» إلى متابعة حسابه الشخصي

محمد نور (الشرق الأوسط)
محمد نور (الشرق الأوسط)
TT

إدارة الاتحاد تكثف مساعيها لإغلاق ملف الشربيني

محمد نور (الشرق الأوسط)
محمد نور (الشرق الأوسط)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن تحركات مكوكية تقوم بها إدارة نادي الاتحاد لإغلاق ملف مستحقات محترف الفريق السابق الكرواتي أنس الشربيني ذي الأصول الفلسطينية عبر التواصل مع عدد من الشرفيين لتوفير سيولة مالية إلى جانب المساعي الحثيثة مع والد اللاعب ومحاميه للتوصل إلى تسوية مرضية للطرفين.
وكانت محكمة «الكأس» الدولية أقرت إلزام إدارة الاتحاد أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي بدفع كامل مستحقات اللاعب البالغة مليونًا و350 ألف يورو بقرار غير قابل للاستئناف بحسب أنظمة المحكمة.
وتواترت أنباء أمس عن تلقي إدارة نادي الاتحاد إخطارا من قبل الاتحاد الآسيوي بشأن مماطلتها في سداد مستحقات الشربيني، وأرجعت الأنباء إخطار الاتحاد القاري سبب مخاطبته لنادي الاتحاد إلى الطلب الذي تقدم به محامي اللاعب للاتحاد القاري وتأكيده بعدم تسلم المبلغ الخاص بمستحقات موكله والذي كان محددا في 26 مارس (آذار) الماضي. ومطالبة المحامي بتحويل القضية للجنة التأديب بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم جراء عدم الالتزام بموعد التسديد الذي أقره الاتحاد الدولي (الفيفا).
وكان تركي باديب عضو لجنة متابعة القضايا الخارجية قال لـ«الشرق الأوسط» في حديث سابق: «قرار محكمة الـ(الكأس) القاضي بإلزام نادي الاتحاد دفع مستحقات الشربيني صدر ونحن نتفاوض مع اللاعب ووالده على مخالصة نهائية للحل»، مبينا أنه ليس هناك مدة زمنية محددة يتم بموجبها فرض عقوبة على نادي الاتحاد خلال الفترة القريبة، في حين حاولت «الشرق الأوسط» التواصل مع إدارة الاتحاد أو أحد مسؤولي لجنة متابعة القضايا الخارجية للرد على الأنباء التي تواترت، إلا أن الجوالات ظلت مغلقة.
وكان الاتحاد تعاقد مع الشربيني في موسم 2012 - 2013 لمدة موسم كامل بنظام الإعارة من نادي هايدوك الكرواتي إبان إدارة المهندس محمد الفايز للاتحاد بتوصية من الجهاز الفني الإسباني للفريق آنذاك راؤول كانيدا وسط أنباء راجت عن القيمة المالية للصفقة تبلغ 5 ملايين يورو، في حين لم شارك اللاعب مع الاتحاد سوى في 15 مباراة لعب خلالها 915 دقيقة، ولم يتمكن أنس البالغ من العمر 28 عاما من تسجيل أي هدف بالمسابقة، في حين صنع هدفا واحدا فقط أمام فريق التعاون، ليتم بعد ذلك فسخ عقده.
من جهة ثانية، دفع الإقبال الكبير على متابعة قائد فريق الاتحاد محمد نور عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مؤسس موقع التواصل جاك دورسي، إلى متابعة نور ووضع التغريدة الأولى للاعب ضمن مفضلته التي غرد بها نور تزامنا مع تدشين الحساب وقال فيها: «بسم الله وعلى بركة الله نبدأ.».، بينما كانت التغريدة أعادها قرابة 65 ألف في الوقت الذي وضعها ما يزيد عن 31 ألفا كمفضلة، واصل معها نور تحقيق الأرقام القياسية، إنما هذه المرة خارج المستطيل الأخضر.
وكان نور غرد عن «عاصفة الحزم» التي أمر خادم الحرمين الشريفين بالبدء بها: «الحمد لله الذي أنعم علينا بقيادة حكيمة تنطلق من خلال مسؤولياتها العظيمة تجاه الأمة.. كل التوفيق لـ(عاصفة الحزم) المباركة لنصرة الشرعية في اليمن». أعاد التغريدة الآلاف بينما وضعها آخرون بالمفضلة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.