قانوني لـ («الشرق الأوسط»): المولد لا يزال «أهلاويًّا» وليس بإمكان الاتحاد معاقبته

يوم إجازة «إضافي» للسومة.. والحربي يعود للتدريبات الجماعية

قانوني لـ («الشرق الأوسط»): المولد لا يزال «أهلاويًّا» وليس بإمكان الاتحاد معاقبته
TT

قانوني لـ («الشرق الأوسط»): المولد لا يزال «أهلاويًّا» وليس بإمكان الاتحاد معاقبته

قانوني لـ («الشرق الأوسط»): المولد لا يزال «أهلاويًّا» وليس بإمكان الاتحاد معاقبته

أكد قانوني مختص بالقضايا الرياضية، لـ«الشرق الأوسط»، أن نادي الاتحاد لن يكون قادرا على اتخاذ أي إجراء «نظامي» بحق اللاعب سعيد المولد، وذلك لعدم استكمال إجراءات تسجيله بصورة رسمية «وهو الأمر الذي أكده مكتب رعاية الشباب بمحافظة جدة». وواصل «لا يزال المولد مسجلا رسميا في كشوفات النادي الأهلي، ويحمل بطاقة لاعب أهلاوي، رغم إعلان لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي أنه أصبح لاعبا اتحاديا».
وتابع «مطالبة لجنة الاحتراف للمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بإسقاط اللاعب من كشوفات الأهلي وتسجيله في كشوفات نادي الاتحاد تعتبر أمرا مخالفا للنظام، حيث لا بد من حضور اللاعب وقبل ذلك توقيعه على النموذج (ب) حسب التنظيمات الرسمية المتبعة مع جميع اللاعبين المحترفين».
من جهة أخرى، مدد الجهازان الإداري والفني لفريق الأهلي الكروي الإجازة الممنوحة للمهاجم السوري عمر السومة، المحترف في صفوف فريق الأهلي، ليوم إضافي، حيث ينتظر أن يلتحق اللاعب بالتدريبات بدءا من يوم الثلاثاء المقبل بدلا من التحاقه بالتدريبات غدا الاثنين حسبما هو مقرر. ويأتي ذلك بمناسبة إتمام اللاعب لمراسم عقد قرانه يوم الخميس الماضي بالعاصمة الكويتية.
من جهة ثانية، واصل اللاعب منصور الحربي تدريباته اللياقية بصورة مكثفة تمهيدا لدخوله لتدريبات الكرة الجماعية ولحاقه ببقية زملائه اللاعبين عند استئنافها غدا الاثنين على أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بعد أن تلقى اللاعب الضوء الأخضر للعودة للمشاركة عقب إكماله البرنامج العلاجي والتأهيلي الخاص به بعد إجراء عميلة الرباط الصليبي.
وكان اللاعب منصور الحربي قد أجرى كشفا طبيا لدى الجراح البلجيكي الشهير بيتر روخ، والذي أجرى له العملية في مستشفى الطب الرياضي بأكاديمية «اسباير» بالعاصمة القطرية الدوحة ومنحه الضوء الأخضر للعودة.
ودخل الحربي في فترة تأهيل أولية في أكاديمية «اسباير»، بينما أجرى المرحلة الأخيرة في فرنسا قبل عودته إلى جدة الأسبوع الماضي تمهيدا لدخوله التدريبات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.