البرازيل تتطلع لفوزها العاشر على حساب كولومبيا

مواجهة نارية بين الأوروغواي والأرجنتين في التصفيات المونديالية

ريبيرو لاعب البرازيل (يسار) خلال المواجهة الأخيرة ضد منتخب فنزويلا في كراكاس يوم الخميس (أ.ف.ب)
ريبيرو لاعب البرازيل (يسار) خلال المواجهة الأخيرة ضد منتخب فنزويلا في كراكاس يوم الخميس (أ.ف.ب)
TT

البرازيل تتطلع لفوزها العاشر على حساب كولومبيا

ريبيرو لاعب البرازيل (يسار) خلال المواجهة الأخيرة ضد منتخب فنزويلا في كراكاس يوم الخميس (أ.ف.ب)
ريبيرو لاعب البرازيل (يسار) خلال المواجهة الأخيرة ضد منتخب فنزويلا في كراكاس يوم الخميس (أ.ف.ب)

تسعى البرازيل إلى تحقيق فوزها العاشر توالياً منذ انطلاق تصفيات أميركا الجنوبية والاقتراب أكثر فأكثر من النهائيات المقررة في قطر عام 2022، وذلك عندما تحل ضيفة على كولومبيا فجر غد الاثنين في بارانكيا، في حين تبرز المواجهة النارية بين الأوروغواي والأرجنتين.
وفاز المنتخب البرازيلي بمبارياته التسع حتى الآن وسجل 22 هدفاً ومنيت شباكه بثلاثة أهداف فقط. ونجح السيليساو في تخطي فنزويلا خارج ملعبه 3 - 1 في الجولة الأخيرة رغم غياب نجم باريس سان جرمان الفرنسي نيمار بداعي الإيقاف ليبتعد في صدارة الترتيب بفارق 8 نقاط عن الأرجنتين التي اكتفت بالتعادل مع مضيفتها البارغواي سلبًا.
بيد أنه يتعين على المنتخب البرازيلي أن يحذر من كولومبيا التي تملك 14 نقطة وتحتل المركز الخامس أي الذي يؤهل صاحبه لخوض الملحق وليس التأهل مباشرة إلى العرس الكروي علماً بأنها تتخلف بفارق نقطتين فقط عن الأوروغواي صاحبة المركز الرابع.
ولم يكن فوز البرازيل سهلاً على فنزويلا متذيلة الترتيب لأنها تخلفت بهدف مبكر، قبل أن تقلب الطاولة على منافستها في ربع الساعة الأخير وتخرج فائزة 3 - 1 بفضل تألق البديلين رافينيا لاعب ليدز يونايتد الإنجليزي صاحب تمريرتين حاسمتين واحتساب ركلة جزاء لصالح فريقه، وانتوني جناح أياكس أمستردام الهولندي صاحب الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع.
واعترف مدافع منتخب البرازيل ماركينيوس بأن فريقه لم يقدم أداء جيداً أمام فنزويلا بقوله: «كانت مباراة صعبة، بدأناها بشكل أدنى من مستوانا الحقيقي. لكن عرضنا في الشوط الثاني سمح لنا بالخروج فائزين».
يذكر أن البرازيل الفائزة بكأس العالم خمس مرات (رقم قياسي) كان آخرها عام 2002، لم تغب عن أي نسخة من نهائيات كأس العالم وهو رقم قياسي آخر.
وتبرز مواجهة الجارين الأوروغواي والأرجنتين على ملعب سنتيناريو الشهير في العاصمة مونتيفيدو.
ويدخل المنتخبان المباراة على وقع تعادلين سلبيين: الأرجنتين مع الباراغواي، والأوروغواي مع كولومبيا.
والتقى المنتخبان للمرة الأخيرة في نسخة كوبا أميركا الأخيرة في يونيو (حزيران) الماضي وانتهت بفوز الأرجنتين 1 - صفر، وبالتالي ستحاول الأوروغواي الثأر وتعزيز آمالها ببلوغ نهائيات العرس الكروي علما بأنها توجت بطلة للعالم مرتين عامي 1930 و1950.
وستكون المواجهة مثيرة بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وصديقه المقرب لويس سواريز في الجهة المقابلة.
ولعب الاثنان سوياً لمواسم عدة في صفوف برشلونة قبل أن يفترقا بعد انضمام سواريز مرغماً إلى صفوف أتلتيكو مدريد بعد تسلم المدرب الهولندي رونالد كومان تدريب الفريق الكاتالوني.
وما يزيد من أهمية المباراة أن الأوروغواي تستطيع التساوي نقاطا مع الأرجنتين برصيد 19 نقطة في حال نجحت بالخروج فائزة لكن التاريخ الحديث لا يقف إلى جانبها لأنها لم تحقق سوى انتصارين في آخر عشر مواجهات مع الأرجنتين.
وتعتمد الأوروغواي أيضاً على هدّافها الآخر أدينسون كافاني.
واعتبر مدرب الأوروغواي المخضرم أوسكار تاباريس أن فريقه أهدر نقطتين ثمينتين ضد كولومبيا، مشيراً إلى أن فريقه سيواجه مباراتين صعبتين ضد الأرجنتين ثم البرازيل تواليا، لكنه يعتقد أيضاً أن الفوز ممكن على العملاقين.
وتلتقي أيضاً بوليفيا مع البيرو، وفنزويلا مع الإكوادور، وتشيلي مع البارغواي.


مقالات ذات صلة

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية ستكون كأس العالم 2034 فرصة لاتعوض للسياح لزيارة العُلا واستكشافها (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: التراث السعودي لإبراز أصالته للعالم

مع ترقب إعلان استضافة السعودية «كأس العالم 2034»، رسمياً اليوم الأربعاء عبر اجتماع «كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم»، تبرز فرصة استثنائية لتسليط الضوء.

فاتن أبي فرج (بيروت)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.