العراق: نسبة المشاركة في التصويت الخاص بلغت 69%

عملية فرز الأصوات في أربيل بعد انتهاء التصويت الخاص في الانتخابات البرلمانية (أ.ف.ب)
عملية فرز الأصوات في أربيل بعد انتهاء التصويت الخاص في الانتخابات البرلمانية (أ.ف.ب)
TT

العراق: نسبة المشاركة في التصويت الخاص بلغت 69%

عملية فرز الأصوات في أربيل بعد انتهاء التصويت الخاص في الانتخابات البرلمانية (أ.ف.ب)
عملية فرز الأصوات في أربيل بعد انتهاء التصويت الخاص في الانتخابات البرلمانية (أ.ف.ب)

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق اليوم أن نسبة التصويت الخاص بلغت 69 في المائة.
ونقل التلفزيون العراقي الرسمي عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق قولها إن نسبة المشاركة في التصويت الخاص لقوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية والنازحين والسجناء المودعين في الدوائر الإصلاحية بلغت 69 في المائة وأن عدد المصوتين بلغ أكثر من 821 ألف ناخب وأن محافظة بابل سجلت أعلى نسبة مشاركة بلغت 80 في المائة.
وحلت محافظة السليمانية بالمرتبة الثانية بنسبة 78 في المائة فيما جاءت محافظة ميسان بالمرتبة الثالثة بنسبة 76 في المائة، وسجلت محافظة الأنبار أقل نسبة مشاركة بلغت 59 في المائة.
وكان مليون و196 ألفا و453 من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية والنازحين والسجناء المودعين في الدوائر الإصلاحية قد أدلوا اليوم بأصواتهم بالتصويت الخاص للانتخابات البرلمانية.
من جهة أخرى، أعلنت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات مساء الجمعة أن الصمت الإعلامي للانتخابات العامة البرلمانية سيدخل اليوم السبت حيز التنفيذ قبيل 24 ساعة من انطلاق التصويت العام غدا الأحد.
ودعا الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات بالعراق جميع المرشحين إلى الالتزام الكامل بالصمت الانتخابي والإعلامي وأن القوات الأمنية ستواجه أي خروقات أمنية وتم إبلاغ جميع اللجان الأمنية في المحافظات بالالتزام بتنفيذ هذا الإجراء.
ويسبق الصمت الانتخابي والإعلامي انطلاق عمليات الاقتراع السري المباشر للانتخابات البرلمانية بـ24 ساعة حسب قانون الانتخابات العراقي وتعليمات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق وبالتالي يمنع على جميع مرشحي الكتل السياسية والمستقلين المتنافسين في الانتخابات البرلمانية إقامة أي مهرجان أو مؤتمر أو تجمع جماهيري للترويج للبرامج الانتخابية.



«الصحة العالمية» تحذّر من «نقص حادّ» في المواد الأساسية بشمال قطاع غزة

منظمة الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة (أ.ب)
منظمة الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة (أ.ب)
TT

«الصحة العالمية» تحذّر من «نقص حادّ» في المواد الأساسية بشمال قطاع غزة

منظمة الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة (أ.ب)
منظمة الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة (أ.ب)

حذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، من أنّ قطاع غزة، ولا سيّما شطره الشمالي، يعاني نقصاً حادّاً في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى، مطالبة إسرائيل بالسماح بدخول مزيد من المساعدات إليه، وتسهيل العمليات الإنسانية فيه.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، وصفت المنظمة الأممية الوضع على الأرض بأنه «كارثي».

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه عندما اندلعت الحرب في غزة، قبل أكثر من عام في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لجأ تقريباً جميع الذين نزحوا بسبب النزاع إلى مبان عامة أو أقاموا لدى أقارب لهم.

وأضاف، في مؤتمر صحافي بمقرّ المنظمة في جنيف: «الآن، يعيش 90 في المائة منهم في خيم».

وأوضح أن «هذا الأمر يجعلهم عرضة لأمراض الجهاز التنفّسي وغيرها، في حين يتوقّع أن يؤدّي الطقس البارد والأمطار والفيضانات إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية».

وحذّر تيدروس من أن الوضع مروِّع بشكل خاص في شمال غزة، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة، مطلع أكتوبر الماضي.

وكان تقريرٌ أُعِدّ بدعم من الأمم المتّحدة قد حذّر، في وقت سابق من هذا الشهر، من أن شبح المجاعة يخيّم على شمال قطاع غزة؛ حيث اشتدّ القصف والمعارك، وتوقّف وصول المساعدات الغذائية بصورة تامة تقريباً.

وقام فريق من منظمة الصحة العالمية وشركائها، هذا الأسبوع، بزيارة إلى شمال قطاع غزة استمرّت ثلاثة أيام، وجالَ خلالها على أكثر من 12 مرفقاً صحياً.

وقال تيدروس إن الفريق رأى «عدداً كبيراً من مرضى الصدمات، وعدداً متزايداً من المصابين بأمراض مزمنة الذين يحتاجون إلى العلاج». وأضاف: «هناك نقص حادّ في الأدوية الأساسية».

ولفت المدير العام إلى أن منظمته «تفعل كلّ ما في وسعها - كلّ ما تسمح لنا إسرائيل بفعله - لتقديم الخدمات الصحية والإمدادات».

من جهته، قال ريك بيبركورن، ممثّل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، للصحافيين، إنّه من أصل 22 مهمّة إلى شمال قطاع غزة، قدّمت طلبات بشأنها، في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، جرى تسهيل تسع مهام فقط.

وأضاف أنّه من المقرّر أن تُجرى، السبت، مهمّة إلى المستشفيين الوحيدين، اللذين ما زالا يعملان «بالحد الأدنى» في شمال قطاع غزة؛ وهما مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة، معرباً عن أمله في ألا تحدث عرقلة لهذه المهمة.

وقال بيبركورن إنّ هذين المستشفيين «بحاجة إلى كل شيء»، ويعانيان بالخصوص نقصاً شديداً في الوقود، محذراً من أنّه «دون وقود لا توجد عمليات إنسانية على الإطلاق».

وفي الجانب الإيجابي، قال بيبركورن إنّ منظمة الصحة العالمية سهّلت، هذا الأسبوع، إخلاء 17 مريضاً من قطاع غزة إلى الأردن، يُفترض أن يتوجه 12 منهم إلى الولايات المتحدة لتلقّي العلاج.

وأوضح أن هؤلاء المرضى هم من بين نحو 300 مريض تمكنوا من مغادرة القطاع منذ أن أغلقت إسرائيل معبر رفح الحدودي الرئيسي في مطلع مايو (أيار) الماضي.

لكنّ نحو 12 ألف مريض ما زالوا ينتظرون، في القطاع، إجلاءهم لأسباب طبية، وفقاً لبيبركورن الذي طالب بتوفير ممرات آمنة لإخراج المرضى من القطاع.

وقال: «إذا استمررنا على هذا المنوال، فسوف نكون مشغولين، طوال السنوات العشر المقبلة».