قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الجمعة) إن «الأولوية القصوى» لإدارته هي تحديد المسؤول عن سلسلة من الحوادث الصحية الخطيرة التي أثرت على موظفين أميركيين، أو ما يعرف بشكل واسع باسم «متلازمة هافانا»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال بايدن في بيان بعد التوقيع على «قانون مساعدة الضحايا الأميركيين المتضررين من الهجمات العصبية لعام 2021»، أو «قانون هافانا»: «نحن نستغل الموارد الكاملة للحكومة الأميركية لتوفير رعاية طبية من الدرجة الأولى لأولئك المتضررين وللوصول إلى حقيقة هذه الحوادث، بما في ذلك تحديد سببها والمسؤول عنها».
وسيقدم القانون الجديد دعما لرعاية الضحايا ويطلب من الإدارة تقديم تقرير إلى الكونغرس بشأن الحوادث. وأوضح بايدن: «موظفون مدنيون وضباط استخبارات ودبلوماسيون وعسكريون في جميع أنحاء العالم تضرروا من حوادث صحية غير طبيعية».
ولم تخلص الحكومة الاتحادية إلى نتيجة بشأن ما إذا كانت تلك الحوادث هجمات متعمدة ضد الأشخاص الأميركيين، إلا أن مدير وكالة الاستخبارات الأميركية وصفها بالهجمات ويشتبه أعضاء من إدارة بايدن في أن تلك الحوادث الصحية تنجم عن هجمات طاقة موجهة من قوى أجنبية.
وأضاف بايدن: «حماية الأميركيين وكل الذين يخدمون بلادنا هي واجبنا الأول».
بايدن: تحديد المسؤول عن «متلازمة هافانا» أولوية قصوى
بايدن: تحديد المسؤول عن «متلازمة هافانا» أولوية قصوى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة