عقدة «الفائز الأول» حاضرة عشية الاقتراع العراقي غداً

«التصويت الخاص» شهد إقبالاً «جيداً»... والرئاسات الثلاث أشادت به

عقدة «الفائز الأول» حاضرة عشية الاقتراع العراقي غداً
TT

عقدة «الفائز الأول» حاضرة عشية الاقتراع العراقي غداً

عقدة «الفائز الأول» حاضرة عشية الاقتراع العراقي غداً

فيما بدا التصويت الخاص في الانتخابات العراقية للأجهزة الأمنية والنازحين، أمس، مؤشراً جيداً يمكن أن يكون مقدمة للتصويت العام غداً الأحد، فإن القوى والكتل السياسية تعيش في هذه الانتخابات عقدة «الفائز الأول»، بدل «الكتلة الأكبر» في الانتخابات السابقة.
ولاحقت عقدة «الفائز الأول» القوى والكتل السياسية الرئيسية حتى على صعيد التصويت الخاص. فقبل إغلاق صناديق الاقتراع في تمام الساعة السادسة من مساء أمس الجمعة بدأت تعلن عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقبل بدء عمليات العد والفرز أنها حققت المراتب الأولى في محاولة منها للإيحاء للجمهور أنها مصدر ثقة للقوى الأمنية.
في غضون ذلك، عبرت الرئاسات الثلاث (الجمهورية، والوزراء، والنواب) عن ثقتها بالمسار الديمقراطي في البلاد برغم التحديات.
ففي تغريدات على موقع «تويتر» أشاد رؤساء الجمهورية برهم صالح والوزراء مصطفى الكاظمي والبرلمان محمد الحلبوسي بالانضباط والانسيابية التي جرت به عملية الاقتراع الخاص وبنسب عالية بالقياس إلى الانتخابات الماضية بدوراتها الأربع.
الكاظمي الذي وجه خطاباً للشعب العراقي عبر فيه عن سعادته بما جرى، قام، بعد ظهر أمس، بجولة في عدد من المراكز الانتخابية في بغداد، وأكد أن نسبة المشاركة كانت جيدة. وأضاف، خلال زيارته إلى قيادة العمليات المشتركة واجتماعه مع اللجنة الأمنية العليا لحماية الانتخابات: «أنتم مؤتمنون على حماية العملية الانتخابية، وأتابع معكم أدق تفاصيل سير الانتخابات».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.