لابورتا تمنّى لو أن ميسي عرض اللعب مجاناً لبرشلونة

ميسي (أ.ب)
ميسي (أ.ب)
TT

لابورتا تمنّى لو أن ميسي عرض اللعب مجاناً لبرشلونة

ميسي (أ.ب)
ميسي (أ.ب)

أقرّ رئيس نادي برشلونة الإسباني خوان لابورتا، أمس، بأنه كان يأمل في أن يبقى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في كتالونيا ويعرض فكرة أن يلعب مجاناً مع الفريق، قبل مغادرته إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. وانضم ميسي إلى نادي العاصمة في أغسطس (آب) الماضي بعدما قرر برشلونة عدم تجديد عقده نظراً لقوانين رابطة الدوري الإسباني الجديدة المتعلقة بسقف الرواتب.
وقال لابورتا، في حديث مع إذاعة «راك 1»، إنه «أتى وقت كان واضحاً للطرفين أن الأمور باتت مستحيلة. كانت هناك خيبة أمل من الجانبين»، مضيفاً: «أراد البقاء ولكنهم وضعوا ضغطاً كبيراً بسبب العرض الذي قدموه. أدركوا أنه في حال لم يبقَ، سيذهب إلى سان جيرمان». وتابع: «أملتُ في أن يبدل ميسي رأيه ويقول إنه سيلعب مجاناً. لأحببتُ ذلك لو حصل. وأعتقد أن رابطة الدوري الإسباني كانت ستقبل بالأمر. لكن لا يمكننا أن نطلب من لاعب بمكانة ميسي القيام بذلك».
وكرر لابورتا أن الوضع المالي السيئ للنادي حال دون إمكانية المحافظة على ميسي بالشروط ذاتها. سجل برشلونة خسائر بلغت 481 مليون يورو (556 مليون دولار) الموسم الماضي، وبلغ إجمالي الدين 1.35 مليار يورو. قال لابورتا: «حصلنا على نتائج التدقيق (الأربعاء) وكان الاستثمار في ليو ليعرضنا للخطر»، مشيراً أيضاً إلى أن برشلونة قد يوقع على صفقة مع صندوق الاستثمار «سي في سي كابيتال بارتنرز».
وأبلغت رابطة الدوري برشلونة في أغسطس الماضي أن بإمكانه الإبقاء على ميسي إذا وافق النادي على صفقة تقضي ببيع الدوري 10 في المائة من حقوقه التجارية، بما فيها تلك المتعلقة بالبث التلفزيوني، لمدة خمسين عاماً مقابل 2.7 مليار يورو. إلا أن النادي الكتالوني وريال مدريد وأتلتيك بلباو رفضت هذا العرض. وشرح لابورتا: «لسنا بحاجة إلى المزيد من الديون». من جهة أخرى، قال إن النادي فخور بوجود رونالد كومان في منصب المدير الفني للفريق، ويجب أن يثق به مثلما فعل من قبل مع فرانك ريكارد. وبدا كومان، المدرب السابق للمنتخب الهولندي، على وشك الإقالة من تدريب برشلونة، عندما ذكرت تقارير إخبارية على نطاق واسع أن مباراة الفريق أمام أتلتيكو مدريد، التي أقيمت يوم السبت الماضي، ستكون الأخيرة لكومان في منصبه.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.