البرازيل تقلب الطاولة على فنزويلا وتحافظ على مسيرتها المثالية

الأرجنتين تتعادل مع باراغواي في تصفيات المونديال

غابريال باربوسا (وسط) وهدف البرازيل الثاني (رويترز)
غابريال باربوسا (وسط) وهدف البرازيل الثاني (رويترز)
TT

البرازيل تقلب الطاولة على فنزويلا وتحافظ على مسيرتها المثالية

غابريال باربوسا (وسط) وهدف البرازيل الثاني (رويترز)
غابريال باربوسا (وسط) وهدف البرازيل الثاني (رويترز)

قلب المنتخب البرازيلي الطاولة على مضيفته فنزويلا، وحول تأخره بهدف إلى فوز 3 – 1، ليحقق العلامة الكاملة بانتصاره التاسع على التوالي، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة كراكاس، وبغياب نجم باريس سان جيرمان الفرنسي نيمار، بسبب الإيقاف، تقدم أصحاب الأرض بهدف مبكر عن طريق إريك راميريس في الدقيقة 11، قبل أن يعادل مدافع سان جيرمان ماركينيوس النتيجة في الدقيقة 71، ويتقدم لاعب فلامينغو البرازيلي غابريال باربوسا في الدقيقة 85 من ركلة جزاء، ليختتم لاعب أياكس الهولندي أنتوني ثلاثية السيليساو، في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني. وشهدت المباراة تألق نجم ليدز يونايتيد رافينيا بعد دخوله كبديل في الشوط الثاني، وصنع هدفين في المباراة.
وقال ماركينيوس بعد الفوز، «لقد كانت مباراة صعبة، بدأنا بمستوى أقل بكثير من مستوانا». وأضاف: «أداؤنا في الشوط الثاني هو الذي أتاح لنا الخروج بالنتيجة الإيجابية التي أردناها». وبتلك النتيجة رفع المنتخب البرازيلي بطل العالم خمس مرات رصيده إلى 27 نقطة من تسع مباريات في صدارة الترتيب، بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه المنتخب الأرجنتيني الذي تعادل مع الباراغواي سلباً. في المقابل تجمد رصيد منتخب فنزويلا عند 4 نقاط في ذيل الترتيب، وهذه هي الخسارة الثامنة له. وبعد مواجهة فنزويلا، تحل البرازيل ضيفة على كولومبيا في العاشر من الشهر الحالي في بارانكيا، قبل أن تستضيف الأوروغواي في الرابع عشر من الشهر ذاته في ماناوس.
من جهتها، تعادلت الأرجنتين من دون أهداف على أرض الباراغواي، وحافظت على سجلها خالياً من الهزائم للمباراة الثالثة والعشرين على التوالي. وبهذا التعادل، حافظ رفاق نجم باريس سان جيرمان الفرنسي ليونيل ميسي، الذي لم يكن أداؤه على مستوى التطلعات في المباراة، على مركزهم الثاني مع 19 نقطة، فيما بقيت الباراغواي سادسة مع 12 نقطة. واعتبر مدرب المنتخب الأرجنتيني ليونيل سكالوني، أنه «افتقرنا إلى تسجيل هدف من فرصنا الواضحة. لقد فرضت علينا الباراغواي صعوبات في لحظات عدة، لكننا كنا مسيطرين».
بالنتيجة نفسها، انتهت مواجهة الأوروغواي وكولمبيا بالتعادل السلبي، رغم عودة خط الهجوم الأوروغواياني المكون من لويس سواريز من أتلتيكو مدريد الإسباني وإدينسون كافاني من مانشستر يونايتد الإنجليزي، في مقابل غياب نجمي كولومبيا صانع الألعاب خاميس رودريغيس، المنتقل حديثاً إلى الريان القطري من إيفرتون الإنجليزي، وخوان كوادرادو جناح يوفنتوس. وألغى حكم المباراة هدفاً لسواريز في الدقيقة 22 بداعي التسلل بعد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر). وتحتل الأوروغواي المركز الرابع مع 16 نقطة، وخلقها كولومبيا مع 14.
وفي مباراة أخرى، فازت الإكوادور على بوليفيا بثلاثية نظيفة، وبقيت في المركز الثالث مع 16 نقطة، وبوليفيا تاسعة مع 6 نقاط. كما تواصلت معاناة تشيلي التي لم تحقق أي انتصار في الجولات السبع الأخيرة، بخسارتها أمام البيرو 2 - صفر، لتحيي الأخيرة حظوظها في المنافسات. وتتأهل الفرق الأربعة الأولى تلقائياً إلى مونديال قطر 2022، فيما يخوض صاحب المركز الخامس مباراة فاصلة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».