إسرائيل تستخدم مدفعية تعمل بالليزر في حرب غزة

TT
20

إسرائيل تستخدم مدفعية تعمل بالليزر في حرب غزة

كشفت مصادر عسكرية في تل أبيب، أمس الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي استخدم سلاحاً جديداً لأول مرة خلال العملية الحربية المسماة «حارس الأسوار» ضد قطاع غزة، في مطلع شهر مايو (أيار) الماضي، هو مدفعية هاون تعمل بأشعة الليزر.
وقالت هذه المصادر، وفقاً لصحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية، إن سلاح المدفعية استخدم قذائف هاون جديدة يطلق عليها الإسرائيليون اسم «اللدغة الفولاذية»، التي كانت شركة «إلبيت» الإسرائيلية قد صنعتها فقط قبل شهرين من الحرب. وكان إدخالها إلى حيز الاستعمال خلال الحرب على قطاع غزة، هو أول تجربة عملية ميدانية لها. وأشارت إلى أن قذائف الهاون التي استخدمت تتمتع بعدة مزايا، من أهمها أنها تعمل بتوجيه جهاز الليزر، وذلك خلافاً لقذائف الهاون الكلاسيكية والتي تتطلب وجود العنصر البشري لتلقيمها وإطلاقها. وادعت بأن هذه القذائف نجحت في التجربة بإصابة أهدافها بدقة أكبر.
وقال ناطق بلسان شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، تعقيبا على النبأ، أمس: «في بداية العملية العسكرية على قطاع غزة، كانت هنالك حاجة ميدانية لاستخدام هذه القذائف بصورة عملية، مع أن منظومة العمل في هذه القذائف لم تكن جاهزة للعمل بعد. لكننا بذلنا قصارى جهودنا لانتهاز الفرصة، وأنزلناها إلى الميدان وتابعنا كيفية أدائها خطوة بخطوة وكانت النتائج نجاحا مذهلا». وأوضحت المصادر العسكرية بأن المنظومة الصاروخية جربت على ضرب مواقع تابعة لحركة حماس، واستهداف مطلقي الصواريخ.
الجدير ذكره أن إسرائيل تعتبر من أبرز الدول التي تبيع أسلحة مجربة في العالم. وهي تستغل كل حرب لإنزال أسلحة جديدة تقوم بعرضها على «الزبائن» لاحقا باعتبارها أسلحة مجربة.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».