مفتاح «نيوكاسل» في قبضة الإدارة السعودية... والرميان للجماهير: سنجعلكم تفخرون بناديكم

صفقة الاستحواذ تفوقت بالأرقام على «تشيلسي ومان سيتي»... وتذاكر مواجهة توتنهام بيعت «بالكامل»

جماهير إنجليزية تحتفل حول مقر النادي (الشرق الأوسط)
جماهير إنجليزية تحتفل حول مقر النادي (الشرق الأوسط)
TT

مفتاح «نيوكاسل» في قبضة الإدارة السعودية... والرميان للجماهير: سنجعلكم تفخرون بناديكم

جماهير إنجليزية تحتفل حول مقر النادي (الشرق الأوسط)
جماهير إنجليزية تحتفل حول مقر النادي (الشرق الأوسط)

تسلمت أماندا ستافيلي الشريكة في المجموعة الاستثمارية التي يقودها صندوق الاستثمارات العامة السعودي، مفاتيح نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي يوم أمس وذلك بعد ساعات من عملية الاستحواذ التي تمت وهو العرف السائد في عمليات بيع الأندية لمُلاك جدد.
وسيدخل النادي القابع في الشمال الشرقي من إنجلترا مرحلة جديدة في تاريخه، حيث بات نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي يتباهى بكونه يملك أغنى مُلاك في الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك بعد صفقة الاستحواذ التي أتمها صندوق الاستثمارات العامة السعودي يوم الخميس على النادي.
وبحسب صحيفة «ميرور» الإنجليزية، فإن نيوكاسل يونايتد بات في صدارة قائمة أغنى خمسة أندية في الدوري الإنجليزي وذلك بعد صفقة الاستحواذ ما جعلهم يتفوقون على أندية تشيلسي ومانشستر سيتي وآرسنال ومانشستر يونايتد.
وأتم الصندوق السعودي عملية الاستحواذ بصفقة بلغت قيمتها 305 ملايين جنيه إسترليني، ويتفوق صندوق الاستثمارات العامة السعودي بقيمته على قيمة مالك تشيلسي رومان إبراموفيتش والشيخ منصور بن زايد مالك نادي مانشستر يونايتد.

وبحسب صحيفة الميرور، فإن قيمة الصندوق السعودي تُقدر بـ320 مليار جنيه إسترليني، مقابل 22.9 مليار جنيه إسترليني للشيخ منصور بن زايد مالك نادي مانشستر يونايتد، و9.6 مليار جنيه إسترليني لرجل الأعمال رومان إبراموفيتش مالك نادي تشيلسي، و6.35 مليار جنيه إسترليني للأميركي ستان كرونكي مالك نادي آرسنال، و5.3 مليار جنيه إسترليني لرجال الأعمال المصري نصيف ساويرس مالك نادي أستون فيلا.
من جانبها، أشارت صحيفة التليغراف البريطانية إلى أن نادي نيوكاسل الإنجليزي الذي انتقلت ملكيته إلى صندوق الاستثمارات العاصمة السعودي سيرصد ميزانية تُقدر بـ190 مليون جنيه إسترليني للدخول بها في سوق الانتقالات الشتوية وتعزيز صفوف الفريق الذي يحتل مركزاً متأخراً في لائحة الترتيب.
وأشارت التليغراف إلى أن آلان شيرر أسطورة النادي والهداف التاريخي في الدوري الإنجليزي سيتولى منصباً إدارياً، فيما يظل ستيفن جيرارد وبراندون رودجرز مرشحين لتولي قيادة الفريق في الفترة المقبلة.
من جانبه، أعلن نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي عن بيع كامل تذاكره لمباراته القادمة أمام فريق توتنهام الإنجليزي التي ستقام يوم الأحد 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي على ملعب سانت جيمس بارك، وكتب النادي عبر حسابه: تم بيع تذاكر مباراتنا الأولى تحت الملكية الجديدة بالكامل، شكراً لدعمكم.
وكتب ياسر الرميان الرئيس غير التنفيذي الجديد لنيوكاسل يونايتد خطاباً مفتوحاً لأنصاره وأهالي المدينة، وتعهد محافظ صندوق الاستثمارات العامة بإعادة فتح أبواب التواصل والمساعدة في تقديم فريق يمكن أن يفخر به المشجعون مرة أخرى.

وقال في خطابه لأنصار النادي: لقد كان في قلب المجتمع لأكثر من 125 عاماً - هناك حاملو التذاكر الموسمية اليوم يسيرون على خطى آبائهم وأجدادهم وأجداد أجدادهم.
وأضاف الرميان في حديثه: بصفتنا المالكين الجدد، سنستمع إلى المجتمع، موضحاً «امتلاك هذا النادي ليس مسؤولية تحملناها بسهولة ولن نغفل أبداً عما يعنيه أن تكون جزءاً من نيوكاسل يونايتد، أردت أيضاً أن أقدم لك فهماً لما يمكن أن تتوقعه منا كمالكين وما هي خططنا لناديك في هذه المرحلة».
وأشار الرميان إلى أن الأهم من ذلك هو أننا نريد إنشاء فريق ناجح باستمرار، نحن هنا لبناء نجاح طويل الأمد للنادي، مضيفاً «أولاً وقبل كل شيء، نريد التحدث إلى الأشخاص في النادي وعبر المجتمع الأوسع للحصول على مساهماتهم قبل وضع اللمسات الأخيرة على خططنا».
وأوضح الرئيس غير التنفيذي لنادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي «سوف نتأكد من التركيز على الأشياء التي ستحقق نجاحاً طويل المدى»، مضيفاً «بينما نحن وافدون جدد إلى نيوكاسل، فإننا نستثمر جنباً إلى جنب مع الأشخاص الذين التزموا بهذا النادي وهذه المدينة لسنوات عديدة».
وختم الرميان حديثه إلى جماهير نيوكاسل يونايتد وأهالي المدينة: «تعد شركة PCP Capital Partners التابعة لشركة Amanda Staveley جزءاً رئيسياً من مجموعتنا الاستثمارية. جيمي روبن وعائلته هم بالفعل مستثمرون مهمون في مدينة نيوكاسل».


مقالات ذات صلة

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على لقب البريميرليغ

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه الشاب لا ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية هائلة بعد الفوز في ست مباريات متتالية، لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه لا يزال لديه مجال كبير للتحسن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية محمد صلاح سينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم (إ.ب.أ)

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

لمدة عقد تقريباً، كان أحد ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي، ويُصنف على أنه ربما يكون أفضل لاعب في جيله.

The Athletic (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.