ملك المغرب يدعو إلى مواجهة «التحديات الخارجية»

الملك محمد السادس وسط أعضاء الحكومة الجديدة (رويترز)
الملك محمد السادس وسط أعضاء الحكومة الجديدة (رويترز)
TT

ملك المغرب يدعو إلى مواجهة «التحديات الخارجية»

الملك محمد السادس وسط أعضاء الحكومة الجديدة (رويترز)
الملك محمد السادس وسط أعضاء الحكومة الجديدة (رويترز)

دعا الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، في خطاب موجه لأعضاء البرلمان المنتخب حديثا في المغرب إلى إيلاء الأولوية للدفاع «عن السيادة الوطنية» و«مواجهة التحديات الخارجية»، في ظل ظروف «مشحونة بالعديد من التحديات والمخاطر»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وشدد العاهل المغربي على «تعزيز مكانة المغرب والدفاع عن مصالحه العليا، لاسيما في ظرفية مشحونة بالعديد من التحديات والمخاطر والتهديدات»، و«تضافر الجهود (...) لمواجهة التحديات الخارجية».
يواجه المغرب حاليا أزمة دبلوماسية حادة مع الجزائر التي أعلنت في أغسطس (آب) قطع علاقاتها الدبلوماسية معه متهمة المملكة بارتكاب «أعمال عدائية»، فيما أعربت الرباط عن أسفها للقرار ورفض «مبرراته الزائفة».
لكن الملك محمد السادس لم يشر إلى الجزائر في خطابه الذي أتى غداة تعيين حكومة جديدة يرئسها عزيز أخنوش الفائز مع حزبه التجمع الوطني للأحرار بالانتخابات، وهي الحكومة التي حافظ فيها وزير الخارجية ناصر بوريطة على منصبه.
ولفت العاهل المغربي إلى «عودة قضايا السيادة الوطنية» في سياق جائحة «كوفيد-19»، داعيا إلى «إحداث منظومة وطنية متكاملة تتعلق بالمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية، لاسيما الغذائية والصحية والطاقية (...) بما يعزز الأمن الاستراتيجي للبلاد».
وبعدما سببت تداعيات الجائحة ركودا اقتصاديا غير مسبوق منذ 24 عاما، توقع الملك نسبة نمو «تفوق 5,5 بالمائة» هذا العام، بفضل نمو القطاع الزراعي الأهم في المملكة وارتفاع صادرات عدد من القطاعات مثل صناعة السيارات والنسيج.
ودعا الحكومة الجديدة إلى مواصلة الجهود للخروج من الأزمة «لاسيما من خلال الاستثمار العمومي»، واستكمال مشروع تعميم الحماية الاجتماعية الذي أعلنه العام الماضي لاستهداف 22 مليون مغربي يعانون صعوبة الحصول على الخدمات الطبية.
ويمنح الدستور المغربي الذي أقرّ في سياق الربيع العربي العام 2011 صلاحيات واسعة للحكومة والبرلمان، لكنّ الملك يحتفظ بمركزية القرار في القضايا الاستراتيجية والمشاريع الكبرى التي لا تتغير بالضرورة بتغيّر الحكومات.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.