القمة المقبلة لحلف شمال الأطلسي تُعقد في مدريد

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز - يمين - في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينز ستولتنبرغ (أ ف ب)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز - يمين - في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينز ستولتنبرغ (أ ف ب)
TT

القمة المقبلة لحلف شمال الأطلسي تُعقد في مدريد

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز - يمين - في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينز ستولتنبرغ (أ ف ب)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز - يمين - في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينز ستولتنبرغ (أ ف ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، بعد اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينز ستولتنبرغ في مدريد، أن القمة المقبلة للحلف ستعقد في مدريد يومي 29 و30 يونيو (حزيران) 2022.
وقال سانشيز إن هدف القمة سيكون «تعزيز التماسك» داخل الحلف ومراجعة مفهومه الاستراتيجي من أجل مواجهة «التحديات» الأمنية، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتجدر الإشارة إلى أن موضوع إنشاء دفاع أوروبي من خارج إطار الحلف طفا على السطح مجدداً بعد أزمة الغواصات بين فرنسا وأستراليا، والتوتر الناجم عنها بين باريس وواشنطن، ودعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الأثر إلى إيجاد كيان عسكري للدفاع عن أوروبا.
وانطلاقاً من هذه الخلفية تعالت أصوات أوروبية تدعو إلى تعزيز التماسك بين دول الحلف.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».