مطالب باعتقال رئيسي خلال قمة المناخ في غلاسكو

مطالب باعتقال رئيسي خلال قمة المناخ في غلاسكو
TT

مطالب باعتقال رئيسي خلال قمة المناخ في غلاسكو

مطالب باعتقال رئيسي خلال قمة المناخ في غلاسكو

قدَّم نشطاء حقوق الإنسان وأسر وأقارب أولئك الذين تعرضوا للتعذيب والإعدام من قبل النظام الإيراني، بطلب رسمي إلى شرطة اسكوتلندا يدعون فيه إلى اعتقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في حال شارك في قمة المناخ المقررة في غلاسكو، بموجب المفهوم القانوني للولاية القضائية العالمية، حسبما أفادت به صحيفة «التايمز» البريطانية.
وقُدّم الطلب الرسمي لاعتقال الرئيس الإيراني بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. تشير التقارير الواردة من طهران إلى أن رئيسي (60 عاماً) الذي تولى منصبه في أغسطس (آب)، يفكر في جعل مؤتمر المناخ أول زيارة خارجية له. ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الأميركي جو بايدن والبابا فرنسيس الحدث، الشهر المقبل.
بموجب المفهوم القانوني للولاية القضائية العالمية، أنه يمكن توجيه الاتهام إلى منتهكي حقوق الإنسان من أي جنسية في أي دولة، بغضّ النظر عن مكان ارتكاب الجرائم. فقد تم استخدامه من قبل حكومة المملكة المتحدة لاعتقال أوغستو بينوشيه، الديكتاتور التشيلي السابق، عندما وصل إلى الأراضي البريطانية في عام 1998.
وأكد ستروان ستيفنسون، وهو محاضر جامعي وعضو سابق في البرلمان الاسكوتلندي عن حزب المحافظين، أنه أرسل شكوى يدعو فيها إلى التحقيق مع رئيسي بتهمة «الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية» إلى إيان ليفينغستون، قائد الشرطة.
وقالت نعومي مكوليف، مديرة برنامج منظمة العفو الدولية في اسكوتلندا: «لقد وثقت منظمة العفو الدولية تورط رئيسي في جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الاختفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء لآلاف المعارضين السياسيين من قبل لجنة الموت التي كان عضواً فيها عام 1988». وأضافت: «يجب التحقيق مع رئيسي لتورطه المزعوم في جرائم بموجب القانون الدولي».
وقالت شرطة اسكوتلندا إنها تلقت الطلب وتقوم الآن على تقييمه.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».