حفيدة موسوليني تفوز بأكبر عدد من الأصوات في انتخابات بلدية روما

راشيل موسوليني حفيدة الزعيم الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني (سي إن إن)
راشيل موسوليني حفيدة الزعيم الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني (سي إن إن)
TT

حفيدة موسوليني تفوز بأكبر عدد من الأصوات في انتخابات بلدية روما

راشيل موسوليني حفيدة الزعيم الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني (سي إن إن)
راشيل موسوليني حفيدة الزعيم الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني (سي إن إن)

أظهرت النتائج الرسمية التي نُشرت، أول من أمس (الأربعاء)، فوز راشيل موسوليني، حفيدة الزعيم الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني، بأكبر عدد من الأصوات في انتخابات مجلس بلدية مدينة روما، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وفازت موسوليني، التي تنتمي إلى حزب «فراتيلي ديتاليا»، المتحدر من حزب «إم إس آي» المحافظ الجديد الفاشي - أو حزب الحركة الاجتماعية الإيطالية، بـ8 آلاف و264 صوتاً.
في مقابلة مع صحيفة «لا ريبابليكا»، قالت موسوليني إنها تعتقد أن الناخبين كانوا يركزون بدرجة أقل على اسم عائلتها وأكثر على «مبادراتها» أثناء خدمتها في مجلس المدينة.

وأضافت: «في المدرسة كانوا يشيرون إلى بسبب عائلتي، لكن بعد ذلك ظهرت شخصيتي الحقيقية لذا استطعت تجاوز آثار حملي لهذا اللقب، مهما كان الأمر مرهقاً».
وعن رأيها في الفاشية، قالت للصحيفة الإيطالية: «للتعامل مع هذا الموضوع، نحتاج إلى الحديث حتى صباح الغد».
ولم تكن راشيل موسوليني أول حفيدة للديكتاتور الإيطالي تدخل السياسة. شغلت أختها، أليساندرا موسوليني، عضواً في البرلمان داخل تحالف سيلفيو برلسكوني اليميني المركزي، شعب الحرية، وكانت أيضاً عضواً في البرلمان الأوروبي.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.