الأخضر المونديالي يضرب الكومبيوتر الياباني

هدف البريكان منحه العلامة الكاملة في ثالثة جولات التصفيات الآسيوية

TT

الأخضر المونديالي يضرب الكومبيوتر الياباني

واصل المنتخب السعودي مسيرته الناجحة في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، وذلك بعد فوزه على ضيفه اليابان 1/0 بتوقيع المهاجم البديل فراس البريكان، في المواجهة التي جمعت المنتخبين على ملعب الجوهرة المشعة بحضور جماهيري كامل العدد.
وحقق الأخضر السعودي العلامة الكاملة بعد انتصاره على اليابان، ليرفع رصيده إلى النقطة التاسعة، بعد فوزه في الجولتين الأولى والثانية أمام منتخبات فيتنام وعمان. وشهدت مباراة المنتخب السعودي التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة حضوراً جماهيرياً غفيراً بعد قرار وزارة الرياضة الاستثنائي بفتح الطاقة الاستيعابية للملعب بكامل العدد، وذلك في مباراتي الأخضر السعودي أمام نظيره الياباني والصيني.
ولم يجد الأخضر السعودي صعوبة في الغيابات التي داهمت الفريق منذ الجولة الأولى والمتمثلة بغياب عبد الله عطيف ثم سالم الدوسري الذي يعتبر واحداً من أبرز لاعبي الأخضر القادرين على صناعة الفارق الفني بمجهوداته الفردية والجماعية مع الفريق.
وعوّض الفرنسي إيرفي رينارد غياب سالم الدوسري بالزجّ باللاعب عبد الرحمن الغريب، فيما ظلت ذات القائمة حاضرة كما هي بذات الأسماء في المواجهتين الماضيتين بحضور محمد العويس في حراسة المرمى، ومن أمامه رباعي خط الدفاع سلطان الغنام وياسر الشهراني وعبد الإله العمري وعبد الله مادو، وفي وسط الميدان استمر محمد كنو بالحضور إلى جوار عبد الإله المالكي، ومن أمامهما سلمان الفرج ثم عبد الرحمن غريب وفهد المولد، وفي المقدمة ظل صالح الشهري مهاجماً وحيداً.
بدأت المواجهة بحذر من الطرفين دون المبادرة الهجومية من جانب أي من الفريقين، إلا أن الأخضر السعودي تسلم زمام الاستحواذ على مجريات اللعب في ربع الساعة الأول من شوط المباراة الأولى، وسط محاولات جادة من الفريقين، إلا أن الأبرز كانت رأسية عبد الله مادو مع الدقيقة 12 التي تصدى لها ببراعة حارس منتخب اليابان.
ورغم استحواذ المنتخب السعودي على مجريات اللعب، وتراجع منتخب اليابان في ملعبه بحثاً عن اقتناص فرصة يهز من خلالها شباك المنتخب السعودي، كاد منتخب اليابان يحصل له ذلك في أكثر من لقطة، كانت الأولى في الدقيقة الخامسة بعد أن أرسل لاعب منتخب اليابان كرة ساقطة قوية تصدى لها العويس عن شباكه.
ومع الدقيقة 29 كاد منتخب اليابان أن يهز شباك الأخضر السعودي بعدما تحصل على هجمة حقيقية بخطأ من اللاعب سلطان الغنام الذي أعاد الكرة لمنتصف الميدان وخطفها المنتخب الياباني وباغت دفاعات الأخضر، حيث توغل المهاجم الياباني داخل منطقة الجزاء وأرسل الكرة قوية تصدى لها العويس ببراعة.
ومع انطلاقة شوط المباراة الثاني، قاد صالح الشهري هجمة سعودية من منتصف الملعب حتى توغل بها داخل منطقة الجزاء، وتحولت كرته صوب عبد الرحمن غريب الذي سدد كرة قوية مُنعت من دفاعات منتخب اليابان قبل حلولها في الشباك اليابانية.
بدا اللعب بعد ذلك بندية أكثر بعد التغيرات التي أجراها مدرب منتخب اليابان مطلع شوط المباراة الثاني، وتحصل على عدد من الهجمات الخطرة على شباك الأخضر، لكن العمري نجح في إنهاء واحدة منها، فيما تمكن مادو من إبعاد هجمة يابانية.
وزجّ رينارد بالثنائي سامي النجعي وفراس البريكان بديلين عن صالح الشهري وعبد الرحمن غريب مع الدقيقة 63 لزيادة الفاعلية الهجومية للأخضر السعودي الذي بدا هو الأكثر استحواذاً على اللعب وكان بحاجة لزيارة الشباك.
ومع الدقيقة 71 تابع البديل فراس البريكان كرة عائدة من دفاعات فريق اليابان لينجح بسرعته ويتجاوز المدافع الياباني ويواجه حارس المرمى ليرسلها بين قدميه وتسكن الشباك كهدف سعودي أول.
وأجرى الفرنسي إيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي عدداً من التبديلات قبل نهاية المواجهة لتعزيز توازن طريقة أداء الأخضر في الميدان أمام الضغط الكبير من جانب اليابان، حيث شارك ناصر الدوسري وسعود عبد الحميد بديلين عن فهد المولد وعبد الإله المالكي.
ونجح محمد العويس في إنقاذ مرماه من هدف تعادل محقق كان قريباً لمنتخب اليابان في الدقيقة 88 من عمر المواجهة، إلا أن العويس تصدى لها ببراعة.


مقالات ذات صلة

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

رياضة سعودية مالكوم لن يكون حاضراً في قائمة فريقه أمام الخليج (نادي الهلال)

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

أعلن نادي الهلال غياب لاعبه البرازيلي مالكوم عن مرافقة الفريق في رحلته المغادرة إلى مدينة الدمام لمواجهة نظيره فريق الخليج.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية د. خالد العيسى الغامدي رئيس النادي الأهلي (النادي الأهلي)

«تصريحات إعلامية» تتسبب في تغريم رئيسَي الأهلي والخلود ونائب العروبة

وقَّعت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبة بحق خالد العيسى، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وذلك بتغريمه مبلغ 20 ألف ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية ماجد عبد الله يرى أن المهاجمين السعوديين لا يلعبون في الدوري بسبب استقطاب أغلب الأندية مهاجمين عالميين (أ.ف.ب)

لماذا يعاني المنتخب السعودي هجومياً... وما الحل؟

«كم هدفاً سجلنا؟» مُتحسراً، تساءل أسطورة كرة القدم السعودية، ماجد عبد الله، بعد خسارة «الأخضر» أمام إندونيسيا 0 - 2، واحتلاله مركزاً رابعاً في المجموعة الثالثة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية أودير هيلمان (نادي الرائد)

مدرب الرائد: تدربنا على اللعب من غير فوزير

أكد أودير هيلمان مدرب فريق الرائد المنافس في الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم أنهم يحترمون العروبة قبل استضافتهم ضمن الجولة 11.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية من مراسم الحفل الختامي لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز (الشرق الأوسط)

تصفيات لونجين العالمية: جاوديانو يتوج بكأس وزارة الرياضة

تُوج الفارس الإيطالي إيمانويل جاوديانو، المصنف الـ39 عالمياً في قائمة التصنيف العالمي للفروسية، بلقب كأس وزارة الرياضة لفئة الـ«5 نجوم ـ ارتفاع 1.45 متر».

لولوة العنقري (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.