السعودي الأولمبي يبحث عن نقطة العبور من البوابة البحرينية

الشهري يسعى للزج بالبدلاء في مواجهة اليوم

الأخضر الأولمبي يأمل في ضمان العبور من خلال مواجهة البحرين اليوم (تصوير: عيسى الدبيسي)
الأخضر الأولمبي يأمل في ضمان العبور من خلال مواجهة البحرين اليوم (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

السعودي الأولمبي يبحث عن نقطة العبور من البوابة البحرينية

الأخضر الأولمبي يأمل في ضمان العبور من خلال مواجهة البحرين اليوم (تصوير: عيسى الدبيسي)
الأخضر الأولمبي يأمل في ضمان العبور من خلال مواجهة البحرين اليوم (تصوير: عيسى الدبيسي)

يسعى المنتخب السعودي الأولمبي لحسم تأهله إلى الدور نصف النهائي من بطولة غرب آسيا تحت 23 عاماً، وذلك عندما يلاقي المنتخب البحريني مساء اليوم على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.
ويكفي المنتخب السعودي الخروج من المباراة متعادلاً لضمان العبور إلى الدور نصف النهائي من خلال المجموعة الثالثة، التي تضم ثلاثة منتخبات فقط، فيما تضم المجموعتين الأولى والثانية أربعة منتخبات، مما يعني أحد أفضل ثاني في المجموعات سيتأهل من إحدى تلك المجموعتين.
وحقق المنتخب السعودي فوزاً مستحقاً على المنتخب السوري بهدفين دون رد، في المباراة التي كان يبحث فيها السوريون عن نقطة في ظل فوزهم الكبير في المباراة الأولى، إلا أن المنتخب السعودي بدأ بهجوم ونجح في تسجيل هدف مبكر، وطُرِد لاعب سوري، ليحسم الأمور كذلك قبل النهاية بتسجيل الهدف الثاني الذي جعله قريباً جداً من العبور للدور نصف النهائي من هذه البطولة التي يسعى الأخضر إلى حصدها للمرة الأولى.
ويُتوقع أن يستعين المدرب السعودي سعد الشهري بعدد من الأسماء التي لم تشارك في المباراة الماضية من أجل منحها الفرصة واختبار جاهزيتها قبل مواجهات الدور نصف النهائي، حيث يهدف إلى تجهيز قائمة من اللاعبين في كامل الجاهزية، من أجل خوض العديد من الاستحقاقات بعد هذه البطولة، وفي مقدمتها التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا «2022» للمنتخبات الأولمبية المقررة في أوزبكستان. كما أنه يسعى لإراحة عدد من اللاعبين، في ظل ضغط المباريات التي تشهدها البطولة التي تقام في أجواء رطبة وقاسية تشهدها المنطقة الشرقية في هذه الفترة، حيث يخشى الشهري من فقدان أي من العناصر المهمة قبل الاستحقاق القاري.
وأعلن الشهري أهدافه من هذه البطولة، التي تتمثل في تجهيز المنتخب السعودي للمشاركة القارية المقبلة، حيث يمثل المنافسة فيها أهم الأهداف لدى المدرب الساعي من أجل تحقيق مجدٍ جديد للكرة السعودية، بعد أن قاد الأخضر للوجود في أولمبياد طوكيو «2020»، يوليو (تموز) الماضي.
كما أن المنافسة الجدية على حصد لقب البطولة الحالية يمثل أحد الأهداف، إلا أنه لا يأتي في الأولويات حيث تعتبر هذه البطولة أعداد للمشاركة القارية المقبلة وكبديل عن المباريات الودية التي يمكن خوضها في ظل ضيق الوقت وتداخل المسابقات، حيث يشارك عدد من اللاعبين الحالين في المنتخب مع فريقهم في الاستحقاقات المحلية وأيضا القارية.
وكان عبد الله الحمدان الذي استبعد من قائمة المنتخب السعودي الأول الذي يشارك في تصفيات العبور لمونديال «2022» قد أظهر قدرات كبيرة في قيادة المنتخب الأولمبي، وسجل هدف المباراة الأول في شباك سوريا.
يُذكر أن المجموعة الحالية في المنتخب الأولمبي توجود غالبيتها مع بعضها منذ سنوات، مما خلق بينها انسجاماً كبيراً داخل أرض الملعب، وجعلها تحمل آمال كبيرة للشارع الرياضي السعودي بتحقيق المزيد من المنجزات.
وبالعودة إلى بطولة غرب آسيا، فتشهد منافسات الختام للدور التمهيدي مباريات قوية حيث يتصارع المنتخبان الفلسطيني والإماراتي على الوصول للنقطة السادسة والدخول في حسابات أفضل ثانٍ، وبالهدف ذاته، يسعى الأردن إلى إزاحة اليمن من الصدارة، والتأهل من خلاله بعد أن تصدر المنتخب اليمني المجموعة إثر فوزه على عمان.
وتلاقي الكويت التي خرجت من المنافسة المنتخب العماني الساعي لاستعادة منافسته على التأهل والدخول في الحسابات من خلال الفوز، وأخيراً سيكون المنتخب العراقي في مهمة سهلة لحسم العبور للدور الثاني، والاحتفاظ بصدارة مجموعته، حينما يواجه منتخب لبنان الأضعف فنياً بين منتخبات البطولة.


مقالات ذات صلة

رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

خاص حماد البلوي (الشرق الأوسط)

رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

أكد حماد البلوي رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 أن شعوره بالفوز رسمياً بالاستضافة هو شعور أي سعودي يعيش هذا اليوم بكل فخر واعتزاز.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية تأتي مدينة نيوم ضمن 5 مدن سعودية تستضيف مباريات كأس العالم 2034 (رويترز)

نيوم… مدينة الأحلام موطناً لقرعة مونديال 2034

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم احتضان مدينة نيوم مراسم قرعة كأس العالم 2034 التي ستقام في السعودية، وذلك بعد ساعات من إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية الأمير عبد العزيز بن تركي يحتفل لحظة الإعلان رسمياً عن استضافة السعودية كأس العالم 2034 (وزارة الرياضة)

وزير الرياضة السعودي: نسخة «كأس العالم 2034» ستكون استثنائية

أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، الأربعاء، أن نسخة «كأس العالم 2034» التي ستستضيفها السعودية ستكون استثنائية.

سلطان الصبحي (الرياض)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.