ديانا حداد: نجاح أغنيتي السعودية «عشق ضميان» تخطى الخليج

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن كل خطواتها الفنية مدروسة بعناية

الفنانة اللبنانية ديانا حداد
الفنانة اللبنانية ديانا حداد
TT

ديانا حداد: نجاح أغنيتي السعودية «عشق ضميان» تخطى الخليج

الفنانة اللبنانية ديانا حداد
الفنانة اللبنانية ديانا حداد

أعربت الفنانة اللبنانية ديانا حداد عن سعادتها بتصدر أغنيتها السعودية الجديدة «عشق ضميان» محركات البحث باللغة العربية أخيراً، مؤكدة، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن «نجاح الأغنية تخطى الخليج العربي، ووصل إلى دول المغرب العربي ولبنان، وذلك بسبب تقديم الأغنية السعودية بإيقاعات موسيقية جذابة، بجانب فكرتها الجميلة وكلماتها غير التقليدية، التي كتبتها الشاعرة والإعلامية الكويتية نهى نبيل، بالإضافة إلى خروج فيديو كليب الأغنية بشكل رائع».
وأضافت: «جمهوري في المملكة كان يطالبني بتقديم أغنية سعودية، وعندما تواصلت مع الملحن الكبير الإماراتي فايز السعيد، أخبرني بامتلاكه كلمات أغنية للكويتية نهى نبيل، وعندما قرأت النص أعجبت به للغاية وقررت تقديمه بالصورة التي رآها الجميع»، مشيرة إلى «أنها ليست المرة الأولى التي تتصدر فيها محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية»، ولفتت إلى أن «حفلها الغنائي الذي أحيته في (موسم الرياض) العام الماضي، تحول إلى تريند كذلك بسبب التفاعل الكبير الذي أحدثه الجمهور السعودي».
وشاركت حداد، أول من أمس، بالغناء في احتفالات ذكرى نصر حرب 6 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973، وقدمت أغنيتين في الحفل الذي حضره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفقة نجوم الفن المصري والعربي.
وقضت ديانا حداد في القاهرة أقل من 48 ساعة قامت خلالها بتسجيل أغنيتين مصريتين وطنيتين؛ الأولى بعنوان «شوفوا ولاد بلادنا»، والأخرى أوبريت بعنوان «كمل عبورك» وشاركها فيه المطربون تامر حسني ومصطفى حجاج وريهام عبد الحكيم من مصر، وبلقيس من الإمارات العربية المتحدة، وعن تلك المشاركة تقول: «شعرت بفخر كبير لمشاركتي في هذا الحدث العظيم، فاحتفالات 6 أكتوبر ليست للمصريين فقط إنما للعرب أجمع، وأشكر منظمي الحفل لاختيارهم لي لتمثيل بلدي في هذا الحدث المهم».
وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أنها ترى تطوراً لافتاً بمصر في كل زيارة جديدة إليها، نافية ابتعادها عن الأغنية المصرية بشكل متعمد، قائلة: «طرحت أغنية مصرية بعنوان (يا جمالو) منذ عامين، مع الملحن محمد مدين، ربما الأغنية لم تأخذ حقها في الانتشار وهو أمر يواجه المطربين أحياناً في بعض الأغنيات بدون سبب، ولكن الأغنية كانت جميلة وكنت مستمتعة بها، ومع ذلك أعد جمهوري المصري بأن الفترة المقبلة ستشهد تقديم عدد وافر من الأغنيات المصرية ذات الطابع الشرقي، فمصر قدمت لي الكثير في بداية مشواري الفني، وعليّ حاليا أن أقدم لها بعض الأعمال».
وبشأن مواكبة التطور الموسيقي، تقول حداد: «كل فترة زمنية نتعرض فيها لموضة غنائية علينا أن نسايرها، فخلال السنوات الماضية كان علينا تقديم الأغنية العراقية، وفي فترة أخرى كانت الأغنية اللبنانية هي السائدة، وأيضاً في بعض الأوقات كانت الأغنية المغربية». وعن إمكانية اقتحامها مجال التمثيل خلال الفترة المقبلة، تقول: «هذه الفكرة ليست جديدة عليّ، فمنذ سنوات فكرت فيها، ولكن لا بد أن يكون هناك عمل جيد يضيف لمسيرتي الفنية، ولا بد أن تكون بصمتي فيه واضحة، فأنا طيلة السنوات الـ26 الماضية، كانت كل خطواتي الفنية مدروسة بعناية شديدة، وأخشى أن أتخذ خطوة جديدة بخصوص التمثيل تؤثر على مسيرتي الطويلة، لذلك سوف أقوم بدراسة أي عرض تمثيل بدقة قبل اتخاذ القرار».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.