السفير الياباني لدى السعودية يُكرم رئيس تحرير «عرب نيوز»

تزامنا مع الذكرى الثانية لإطلاق النسخة اليابانية من الصحيفة

إيواي فوميو السفير الياباني لدى السعودية لدى تكريمه فيصل عباس رئيس تحرير "عرب نيوز" (الشرق الأوسط)
إيواي فوميو السفير الياباني لدى السعودية لدى تكريمه فيصل عباس رئيس تحرير "عرب نيوز" (الشرق الأوسط)
TT

السفير الياباني لدى السعودية يُكرم رئيس تحرير «عرب نيوز»

إيواي فوميو السفير الياباني لدى السعودية لدى تكريمه فيصل عباس رئيس تحرير "عرب نيوز" (الشرق الأوسط)
إيواي فوميو السفير الياباني لدى السعودية لدى تكريمه فيصل عباس رئيس تحرير "عرب نيوز" (الشرق الأوسط)

أقام السفير الياباني لدى السعودية، إيواي فوميو، حفل استقبال بمقر إقامته في الرياض، وذلك لمنح تكريم خاص إلى فيصل عباس، رئيس تحرير «عرب نيوز»، وهي الصحيفة السعودية اليومية الصادرة باللغة الإنجليزية، والتي تعتبر أول وسيلة إعلامية إقليمية تطلق نسخة يابانية.
وفي كلمته التكريمية، أثنى السفير فوميو على جهود عباس في سبيل تحويل «عرب نيوز» إلى منصة أكثر رقمية وعالمية، تصدر بنسخ دولية عديدة، مؤكداً أن النسخة اليابانية، تمكنت في غضون عامين فقط، أن تصبح مصدراً موثوقاً للمسؤولين الحكوميين ومديري الأعمال والباحثين المهتمين بشؤون السعودية، ومنطقة الشرق الأوسط ككل.
ولم ينس السفير الياباني أيضاً خلال هذه المناسبة أن يشير إلى الدراسة المهمة التي أجرتها «عرب نيوز» بالتعاون مع شركة «يوغوف» للاستطلاعات الدولية تحت عنوان «نظرة العرب إلى اليابان». ولاحظ السفير أن هذا الاستطلاع قد تحول إلى مرجع يمكن الاعتداد به، والرجوع إليه، لفهم المشاعر الإقليمية تجاه بلاده. وأشاد بالتغطية الخاصة التي أولتها الصحيفة للزيارة التي قام بها رئيس الوزراء السابق آبي شينزو إلى السعودية في يناير (كانون الثاني) 2020.
ومن جهته، أعرب فيصل عباس عن خالص شكره وامتنانه للسفير إيواي على منحه هذا التكريم الذي أهداه للقيادة السعودية، وفريقه في صحيفة «عرب نيوز». وعزا في كلمته نجاح النسخة اليابانية بشكل رئيسي إلى سببين اثنين، وهما الأهمية الاستراتيجية والاحترام المتبادل الذي تتسم به العلاقات الرسمية بين الرياض وطوكيو، والتقدير الحقيقي الموجود على مستوى الشعبي والثقافي.
كانت «عرب نيوز»، إحدى مطبوعات المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، أطلقت نسختها باللغة اليابانية www.arabnews.jp رسمياً بنادي المراسلين الأجانب في اليابان، وسط العاصمة طوكيو، خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2019. وفي إشارة رمزية للعمل والعلاقات التجارية والثقافية الودية بين البلدين، تزامنت التغطية مع حفل تتويج الإمبراطور ناروهيتو. وقد حضر إطلاق النسخة اليابانية مسؤولون كبار من الحكومتين، بمن فيهم وزير الدفاع الياباني السابق كونو تارو، وحاكمة طوكيو يوريكو كويكي، ووزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي.



سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.