العسيري: «عاصفة الحزم» تحقق الجزء الأول من أهدافها المحددة سلفًا

المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي يؤكد أن ضربات التحالف تستهدف مخازن صواريخ المتمردين

العسيري: «عاصفة الحزم» تحقق الجزء الأول من أهدافها المحددة سلفًا
TT

العسيري: «عاصفة الحزم» تحقق الجزء الأول من أهدافها المحددة سلفًا

العسيري: «عاصفة الحزم» تحقق الجزء الأول من أهدافها المحددة سلفًا

أوضح المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، في إيجازه اليومي، اليوم (السبت)، استمرار عمليات «عاصفة الحزم» لليوم الثالث، مؤكدا أن الحملة الجوية حققت اليوم الجزء الأول من أهدافها المحددة سلفا، ولم يعد بحوزة الميليشيات الحوثية المتمردة أي طائرات، كما لم يعد لديهم تحكم في القيادة والسيطرة، سواء داخل القواعد الجوية أو خارجها.
وقال العميد ركن أحمد عسيري، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بقاعدة الرياض الجوية: «إن قوات التحالف استهدفت، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، قواعد الصواريخ الباليستية (صواريخ أرض - أرض)، حيث تم تدمير جزء كبير منها»، مضيفا: «لا نستبعد تخزين الميليشيات الحوثية لجزء كبير منها، والعمل جارٍ على استهدافها».
وأكد العسيري أن «قوات التحالف تستهدف أيضا تجمعات ومخازن الذخيرة ومواد التموين وتحركات القوات الحوثية بين المناطق، وذلك للقضاء على العمليات العسكرية المستمرة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية، سواء باتجاه جنوب المملكة أو باتجاه عدن».
وأفاد المستشار أن العمليات استهدفت اليوم مراكز القيادة والسيطرة ومستودعات الذخيرة والأسلحة ، مؤكدًا دقة هذه العمليات وتركيزها في استهداف المواقع التي تتحصن فيها قيادات المليشيات الحوثية بشكل أساسي أو تجمعات الأفراد التي تتم على الحدود بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية. وشدد على أن العمليات سوف تستمر في الأيام القادمة لمنع تحرك القوات ونقل الإمداد والتموين وتحريك الأرتال والعربات والآليات ، مبينًا أنه تم رصد تحركات وحشود لأرتال وعربات حوثية بشكل مستمر سواء باتجاه جنوب اليمن أو تحركات من محافظة صعدة باتجاه الحدود الجنوبية للمملكة.
كما تطرق إلى استهداف أحد المباني التي تحتوي على مخابئ للذخيرة أو أسلحة أو المعدات بإصابة مباشر للمبنى دون إصابة المباني المجاورة ، واستهداف عربة لأحد القيادات الحوثية بعد التأكد من وجوده فيها.
ونوه المستشار أن المليشيات الحوثية تتحصن داخل المساكن والمناطق المأهولة بالسكان ، ويضعون المضادات الأرضية ومضادات الطيران فوق المباني وداخل التجمعات السكنية بهدف جر التحالف إلى قصف هذي المواقع لإحداث ضحايا في صفوف المواطنين الأبرياء ، مؤكدًا أن قوات التحالف تسعى لتقليل هذا النوع من الإصابات حتى لو تطلب الأمر أن الانتظار على الهدف إلى أن يصبح خاليًا من تواجد المواطنين.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.