رئيس الوزراء اليوناني: نعلم من يهدد بالحرب في البحر المتوسط

رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يتحدث أمام النواب (رويترز)
رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يتحدث أمام النواب (رويترز)
TT

رئيس الوزراء اليوناني: نعلم من يهدد بالحرب في البحر المتوسط

رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يتحدث أمام النواب (رويترز)
رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يتحدث أمام النواب (رويترز)

قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الخميس، إن اتفاقاً دفاعياً جديداً بين اليونان وفرنسا سيسمح لكل من البلدين بأن يهبّ لدعم الآخر في حالة تعرضه لخطر خارجي. وقد جاء ذلك وسط تصاعد للتوتر بين اليونان وتركيا.
ووقّع البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي (ناتو) اتفاقاً للتعاون العسكري والدفاعي الاستراتيجي الشهر الماضي، يشمل طلب شراء 3 فرقاطات فرنسية قيمتها نحو 3 مليارات يورو (3.5 مليار دولار)، حسبما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وسبق أن طلبت أثينا هذه السنة 24 طائرة مقاتلة من طراز «رافال» الفرنسي.
وقال ميتسوتاكيس للنواب اليونانيين قبل تصويت برلماني، اليوم، على الاتفاق: «للمرة الأولى يقول نص صراحة إنه ستكون هناك مساعدة عسكرية في حال اعتداء طرف ثالث على أي من البلدين». وأضاف: «كلنا نعلم من يهدد من بالحرب في البحر المتوسط»، في إشارة واضحة إلى تركيا التي هي بدورها عضو في الناتو.
وتركيا واليونان على خلاف الآن بشأن السيادة على امتداد الجرف القاري لكل منهما في البحر المتوسط، مما يعطل توسيع أثينا مياهها الإقليمية في بحر إيجه إلى 12 ميلاً (19 كيلومتراً).
وتقول تركيا التي تقع إلى الشرق من اليونان، إن هذه الخطوة من جانب أثينا ستسبب حرباً، علماً أن بعض الجزر اليونانية تقع على مسافة أقل من 12 ميلاً من الساحل الغربي لتركيا.
وأثار اتفاق أثينا وباريس غضب أنقرة التي قالت في بيان صدر يوم الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي إن مطالبات اليونان بتوسيع مياهها الإقليمية ومجالها الجوي تتعارض مع القانون الدولي وتزيد عزم تركيا على حماية حقوقها في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانغو بيلجيك: «سياسة اليونان للتسلح وعزل تركيا وإبعادها بدلاً من التعاون معها سياسة تمثل إشكالية وتهدد السلام والاستقرار في المنطقة وتقوض ليس اليونان فقط، بل الاتحاد الأوروبي الذي تنتمي إليه».
واضطر مسؤولون فرنسيون للقول إن الاتفاق لا يستهدف تركيا وإنه يتوافق تماماً مع قواعد عمل حلف شمال الأطلسي.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية للصحافيين يوم 28 سبتمبر (أيلول) الماضي: «هذا ليس اتفاقاً موجهاً ضد تركيا أو أي طرف آخر، إنه اتفاق يتماشى مع هدف اليونان وفرنسا المشترك، وهو تعزيز السيادة الأوروبية، بما في ذلك في شرق البحر المتوسط حيث لنا مصالح مهمة». وأضاف: «لذلك لن نتفهم إذا بالغت تركيا في الرد على اتفاق لا يستهدفها».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.