تطبيق «لايف لوب» ينضم لهيمنة «مايكروسوفت»

بالتزامن مع طرح سماعة خاصة للرياضيين

تطبيق «لايف لوب» ينضم لهيمنة «مايكروسوفت»
TT

تطبيق «لايف لوب» ينضم لهيمنة «مايكروسوفت»

تطبيق «لايف لوب» ينضم لهيمنة «مايكروسوفت»

أعلنت «مايكروسوفت» عن شرائها تطبيق «لايف لوب»، الذي يسمح لعدة مستخدمين بالعمل في آن واحد على عرض ببرمجية «باور بوينت».
ويسمح تطبيق «لايف لوب» لمستخدميه بتشارك عروض تقديمية «باور بوينت» التابعة لحزمة «أوفيس» ومستندات «بي دي إف» على الإنترنت والعمل عليها في الوقت ذاته بواسطة عدة أجهزة محمولة مع تحديث التعديلات.
وتعتزم «لايف لوب» إيقاف خدمتها في 24 أبريل (نيسان) القادم، وهو التاريخ الذي سيتم فيه حذف كافة عروض المستخدمين وبياناتهم، لذا يتعين على مستخدمي الخدمة تنزيل أعمالهم قبل ذلك التاريخ.
وكانت «مايكروسوفت» قد اشترت تطبيق «سانرايز» لإدارة المفكرات الإلكترونية في فبراير (شباط) الماضي، بعد شرائها تطبيق «أكومبلي» للبريد الإلكتروني في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
ومن ناحية أخري، ستطلق شركة «مايكروسوفت» سماعة أذن جديدة مخصصة للهواتف الذكية، مضادة للعرق والأتربة موجهة لفئة الرياضيين.
وذكر موقع «فون أرينا» أن سماعة «هوب» الجديدة تم تصميمها بطريقة تمنع انزلاقها من الأذن أثناء الحركة وأن شركة «كولاود» السويدية ستشارك أيضا في تصنيع هذه السماعة، وتتميز السماعة بوزنها الخفيف الذي لا يتجاوز 20.5 غرام، بجانب تزويدها بسلك مغطى بمادة تلمع في الظلام وستحتوي السماعة على أزار للتحكم في درجة الصوت وتغيير المقاطع الصوتية وتعمل في درجات حرارة منخفضة تصل إلى 5 درجات تحت الصفر وحتى 40 درجة مئوية.
وستكون السوق الأوروبية أول مكان يتم طرح «هوب» فيه بسعر 29 يورو بألوانها الثلاثة الأخضر والأسود والبرتقالي.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».