«فيسبوك» يطلق طائرة ذاتية القيادة لتحسين خدمات الإنترنت

تعمل بالطاقة الشمسية

«فيسبوك» يطلق طائرة ذاتية القيادة لتحسين خدمات الإنترنت
TT

«فيسبوك» يطلق طائرة ذاتية القيادة لتحسين خدمات الإنترنت

«فيسبوك» يطلق طائرة ذاتية القيادة لتحسين خدمات الإنترنت

يبدو أن موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يطمح في ضم أكبر عدد للمستخدمين الجدد له في مختلف أنحاء العالم، حيث اختبر الموقع أول طائرة من دون طيار بهدف توصيل إشارات الإنترنت إلى الأماكن البعيدة ضمن مبادرة «إنترنت دوت أورج» العالمية.
وأعلن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «فيسبوك»، مارك زوكربيرج، عن نجاح أول تجربة لهذا الطيارة، وأضاف في تدوينة له عبر موقع «فيسبوك»، أن الطائرة الجديدة يمكنها التحليق 3 أشهر مستمرة وستمتلك جناحا أكبر من أجنحة طائرة «بوينغ 737» للركاب ووزنها أخف من السيارات التقليدية وتحمل خلايا تعمل بالطاقة الشمسية.
وأوضح زوكربيرج، أن الطائرة سوف تكون قادرة على التحليق المستمر لعدة شهور باستخدام الطاقة الشمسية، وعلى ارتفاع أعلى من 60 ألف قدم، مشيرا إلى أن هذه الطائرة ستوفر الإنترنت لنحو 10 في المائة من سكان العالم الذين يعانون من عدم وصول الإنترنت إليهم لوجودهم في مناطق بعيدة أو عدم توافر بيئة مناسبة لاستقبال الإنترنت هناك.
وتحمل الطائرة الجديدة اسم «أكويلا» (أي طائرة بالإيطالية) وستعمل المحلقة على توصيل الإنترنت عبر تقنية الليزر وأطلقت عدة شركات مثل «إريسكون» و«سامسونغ» و«نوكيا» بالتعاون مع «فيسبوك»، مبادرة «إنترنت دوت أروج» في عام 2013 لإيصال الإنترنت للأماكن النائية.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.